845 مليون دولار استثمارات في الشركات الناشئة بمصر
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكدت رائدة الأعمال والخبيرة القانونية الدكتورة نرمين طاحون أن ريادة الأعمال باتت أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن بيئة الأعمال المعتمدة على الابتكار تساهم في بناء اقتصادات أكثر مرونة وقدرة على مواجهة الأزمات. جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان "The Role of Entrepreneurs in Global Leadership" ضمن فعاليات النسخة السادسة من القمة العالمية للمرأة (International Women Summit)، والتي أقيمت اليوم بمشاركة نخبة من القيادات النسائية وصناع القرار من مختلف دول العالم.
وخلال الجلسة، استعرضت طاحون تجربتها في دعم التحول الرقمي في قطاع الخدمات القانونية من خلال تطبيق الكتروني، والذي يسهل على الشركات ورواد الأعمال الوصول إلى خدمات قانونية مرنة وفعالة، مؤكدة أهمية الدمج بين الابتكار التكنولوجي والإطار القانوني لتعزيز بيئة الأعمال في مصر.
وأشارت إلى أن مصر تصدرت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد صفقات الاستثمار في الشركات الناشئة خلال عام 2023، بإجمالي استثمارات تجاوز 845 مليون دولار، في حين تظهر مؤشرات 2024 تحسنًا ملحوظًا في مناخ الاستثمار، مدفوعًا بزيادة الاستثمارات الخاصة التي شكلت أكثر من نصف إجمالي الاستثمارات، ونمو سنوي في بيئة ريادة الأعمال وصل إلى 16%.
واختتمت طاحون كلمتها بالتأكيد على أن البيئة القانونية الذكية تمثل حجر الزاوية في دعم الابتكار وريادة الأعمال، لا سيما مع توسع السوق في تبني الحلول الرقمية، والتي أثبتت قدرتها على رفع كفاءة المؤسسات بنسبة تفوق 40% في الدول التي انتهجت استراتيجيات للتحول الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رائدات أعمال الشركات الناشئة ريادة الأعمال فى مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تحقق قفزة في إنتاج النفط بآبار حديثة.. استثمارات بـ10 ملايين دولار
كشفت مصادر متخصصة في قطاع الطاقة، اليوم الخميس، عن تنفيذ مصر لخطوة مهمة في تعزيز إنتاجها النفطي، بإضافة بئرين جديدتين إلى خطوط الإنتاج خلال شهر يونيو الجاري، ليصل الإنتاج الإضافي الأولي إلى نحو 5400 برميل نفط خام يوميًا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المحور الأول لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تركز على تكثيف أنشطة الاستكشاف والإنتاج، بهدف تلبية الطلب المتزايد على المنتجات النفطية محليًا، وتعزيز أمن الطاقة في البلاد.
وأفادت منصة “الطاقة” المتخصصة، بأن شركة “خالدة” للبترول تعمل على تطوير منطقة امتيازها بإضافة هذه الآبار الجديدة، بعد أن أظهرت الحفر التقييمي لبئر “فوكس ديب 2” نتائج واعدة، تمثلت في وجود طبقات حاملة للنفط في خزاني “علم البويب” و”العلمين”.
وفي إطار هذا النجاح، أعلنت شركات “خالدة” و”بتروبل” و”جابكو” عن ثلاثة اكتشافات جديدة في مجالات النفط والغاز، بحسب ما نشرته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في مايو الماضي.
ولا تقتصر الإنجازات على النفط فحسب، بل تشمل الاكتشافات الغازية التي تم الإعلان عنها في الصحراء الغربية، حيث كشفت شركة “خالدة” عن تسجيلات كهربائية تشير إلى وجود احتياطات غازية مهمة في طبقة رمال بسمك صافٍ يبلغ 253 قدما، مع احتياطي متوقع يقدر بنحو 12.5 مليون برميل زيت مكافئ يشمل الغاز والمكثفات.
وتخطط الحكومة المصرية لضخ استثمارات تقدر بـ10 ملايين دولار لتطوير هذه الموارد، في خطوة تؤكد سعي مصر المتواصل لتعزيز إنتاجها المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، بما يدعم التنمية الاقتصادية ويدفع عجلة التقدم في مختلف القطاعات.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه أسواق النفط العالمية تقلبات مستمرة، مما يجعل تعزيز الإنتاج المحلي في الدول المنتجة عاملاً حيوياً لاستقرار الأسواق وضمان توفير الطاقة.
3 إصابات شمالي الأردن بعد سقوط شظايا صواريخ (شاهد)