بتمويل هيئة المتاحف.. الشرقية تطلق أول دبلوم عال في الدراسات المتحفية بالمملكة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أطلقت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بالشراكة مع جامعة الدراسات الشرقية والإفريقية «SOAS» في لندن، برنامج الدبلوم العالي في الدراسات المتحفية، في خطوة تعد الأولى من نوعها بالمملكة وتهدف إلى تأهيل جيل متخصص في حفظ وعرض التراث الوطني وفق أسس علمية ومهنية متقدمة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.
أخبار متعلقة السبت القادم.. بدء أعمال التطوير في طريق صفوى المطار في القطيفنائب أمير الشرقية يرعى توقيع اتفاقيتي شراكة لتعزيز الخدمات الصحيةوشهد حفل إطلاق البرنامج حضور نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية الأستاذ الدكتور عاصم الأنصاري، وعميدة كلية الآداب الدكتورة مشاعل العكلي، وعميد عمادة الدراسات العليا الدكتور سعد السعدي، إلى جانب عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة SOAS الأستاذ الدكتور جريمي إيرل، وعدد من أعضاء هيئة التدريس من الجامعتين.
وأكدت عميدة كلية الآداب، الدكتورة مشاعل العكلي، أن هذا البرنامج يحظى بدعم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فهد الحربي، ويعكس حرص الجامعة على تطوير برامجها الأكاديمية المتخصصة وتعزيز شراكاتها الدولية.متطلبات سوق العمل بالقطاع المتحفيوأوضحت أن الهدف هو تلبية احتياجات سوق العمل في القطاع المتحفي والثقافي والارتقاء بقدرات الكوادر الوطنية، حيث سيزود البرنامج الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة لأدوار متعددة كأمناء المتاحف، ومنظمي المعارض، ومصممي السرد المتحفي، مما يسهم في تطوير القطاع وتعزيز الهوية الثقافية.
وأضافت الدكتورة العكلي أن البرنامج سيُقدم بنظام التعليم المدمج، الذي يجمع بين الحضور الفعلي والتعلم عن بعد، ويتيح للمشاركين فرصة الاستفادة من خبرات دولية مرموقة في مجال الدراسات المتحفية.
ويتضمن البرنامج زيارات ميدانية لمتاحف رائدة في العاصمة البريطانية لندن لإثراء التجربة التعليمية والتطبيقية للطلبة.
وفي سياق متصل، استقبلت الجامعة زيارة من مدير عام التعليم وتنمية المواهب في هيئة المتاحف، الدكتورة تغريد السراج، التي اطلعت على تفاصيل البرنامج والتقت بالطلبة الملتحقين به.
وأعربت الدكتورة العكلي عن ترحيبها بالزيارة، مؤكدة على أهمية التكامل مع هيئة المتاحف لبناء مسارات تعليمية متخصصة.
بدورها، قدمت الدكتورة السراج شكرها للجامعة على استضافة البرنامج، مشيدة بجهودها في دعم وتأهيل الكفاءات الوطنية، ومعتبرة البرنامج خطوة هامة نحو تمكين مساهمة فاعلة في تطوير القطاع المتحفي السعودي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام هيئة المتاحف الدراسات المتحفية التراث الوطني رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 الكفاءات الوطنية البرامج الأكاديمية الدراسات العليا سوق العمل
إقرأ أيضاً:
تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير، تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، وتشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والأودية، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات, والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية، انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار وشجيرات صغيرة وكبيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى, والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.
أخبار السعوديةالغطاء النباتيالبرنامج الوطني للتشجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.