وزير المالية الإسرائيلي يتهم رئيس الشاباك بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد غير مسبوق داخل الدوائر السياسية والأمنية في إسرائيل، وجه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اتهامات حادة إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، محمّلاً إياه مسؤولية "أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل" في إشارة إلى هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس.
فشل استخباراتيووصف سموتريتش أداء بار بأنه فشل استخباراتي واستراتيجي ذريع، قائلاً إن غفلة رئيس الشاباك كانت العامل الأساسي في نجاح ما سماه "الخداع الاستراتيجي الكبير" الذي قاده قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من التنبؤ به أو التصدي له.
ولم يكتف سموتريتش بتوجيه اللوم، بل هاجم بار بشدة على المستوى الشخصي، مؤكدًا أن الأخير يتشبث بمنصبه وكأن بقاء الدولة مرهون ببقائه على رأس الجهاز، مضيفًا أن الجهاز الأمني مهدد بالانهيار في حال استمراره في القيادة.
أزمة ثقةوأشار الوزير إلى أن تعيين بار لم يكن قرارًا حكوميًا، بل جاء بتكليف من المحكمة العليا، ما يعكس أزمة ثقة عميقة بين بعض الوزراء والمؤسسات القضائية والأمنية. وأعلن سموتريتش صراحة أنه لا يمكنه العمل مع رئيس الشاباك الحالي، مؤكدًا أنه فقد الثقة في قدرته على إدارة أمن البلاد.
هذه التصريحات تكشف عن صراع داخلي متصاعد بين الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، خاصة بعد الهزة التي تعرضت لها الدولة نتيجة هجمات حماس الأخيرة، وقد تؤدي إلى تداعيات داخلية أعمق تتعلق بإعادة تقييم أداء الأجهزة الأمنية ومحاسبة قياداتها، وربما تفتح الباب أمام تغييرات هيكلية في منظومة الحكم والأمن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن أكبر هجوم على لبنان منذ حرب الـ66 يوما
لبنان – شنت إسرائيل امس هجوم على منطقة المصيلح جنوبي لبنان واحدثت دمار هائل فيها وُصف بأنه “أكبر عدوان جوي” منذ حرب الـ66 يوما على البلاد.
وأظهرت صور حجم الدمار الهائل والأضرار الكبيرة التي لحقت بآليات الحفر والبناء، من حفارات وجرافات، والتي احترقت وتدمرت جراء غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت صالات عرضها في منطقة المصيلح جنوب لبنان، إضافة إلى تضرر محيط موقع الاستهداف.
وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع لعشرات الآليات، بالإضافة إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة.
ودان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذا الهجوم، مطالبا المجتمع الدولي بإسناد لبنان بوقف لإطلاق النار شبيه بنموذج غزة.
كما أصدرت حركة الفصائل اللبنانية بيانا دانت فيه هذا الهجوم، مؤكدا أن “هذا العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر ولا بدّ من مواجهته”، وأنه يجب “على الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها الوطنية تجاه شعبها والقيام بدورها الحامي والحاضن والراعي له”.
وأشارت الحركة إلى أن ذلك يستدعي من اللبنانيين جميعا تضامنا وطنيا ومن الدولة موقفا حازما يرتقي إلى مستوى التحديات والتهديدات القائمة، ويتطلب حركة دبلوماسية وسياسية مكثّفة، ورفع الصوت عاليًا في كل المحافل العربية والدولية، والتقدم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف اعتداءاته وانتهاكاته.
وصفت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان هذا الهجوم بأنه “أكبر عدوان جوي منذ انتهاء حرب الـ66 يوما”، لافتة إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 10 غارات مباشرة على معارض للجرافات والحفارات، ما حوّل المنطقة إلى كتلة نارية هائلة، وأدى إلى احتراق وتدمير نحو 300 آلية بينها أكثر من 100 جرافة صغيرة.
المصدر: RT + “الوكالة الوطنية للإعلام”