المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض إلغاء قرار تجميد إقالة بار
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الخميس، طلبا من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإلغاء قرار تجميد إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن المحكمة العليا رفضت طلب الحكومة إلغاء قرار تجميد إقالة بار، وأكدت أن بار سيستمر في أداء مهام منصبه دون المساس بصلاحياته، ولن يتم اتخاذ أي إجراء لإنهاء ولايته.
وأشارت الهيئة، أمس الأربعاء، إلى أن الحكومة قدمت التماسا إلى المحكمة العليا تطلب فيه إلغاء أمر التجميد المؤقت، معتبرة أن القرار القضائي يشكل خطرا على مبدأ فصل السلطات.
وجاء في الالتماس أن الصلاحية العليا لإدارة شؤون أمن الدولة تعود للحكومة، محذرة من أن قرارات المحكمة العليا التي تنتزع هذه الصلاحية تخلق وضعا خطيرا.
كما اعتبرت الحكومة، أن فرض استمرار ولاية رئيس جهاز أمني فاشل لا ثقة فيه، فقط بسبب قرار قضائي مؤقت، يشكل خللا مؤسساتيا خطيرا.
ولكن المحكمة رفضت مع ذلك التماس الحكومة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية، التي نقلت عن قضاة المحكمة قولهم في قرارهم إنه لا أساس للادعاء بانتهاك صلاحيات الحكومة في قطاع الأمن، مشيرين إلى أن الحكومة مسؤولة عن اتخاذ القرارات السياسية والأمنية.
إعلانوأضافوا أن وجود مراجعة قضائية في مسألة التعيين، مهما كانت رتبته، لا ينتقص من ذلك إطلاقا، كما تم توضيحه خلال الجلسة التي بحثت التماسات عارضت قرار الإقالة.
علاقة متوترةويشوب العلاقات بين المحكمة العليا والحكومة الإسرائيلية كثير من التوتر إثر محاولة الحكومة الحد من صلاحيات القضاء الإسرائيلي، خاصة إثر تجميد المحكمة إقالة بار.
وفي 20 مارس/آذار الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، ورغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمّدت المحكمة العليا إقالة بار لحين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.
ولاحقا في 8 أبريل/نيسان الجاري، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، منع الحكومة من تنفيذ قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل/نيسان الجاري، أو الإعلان عن تعيين بديل له، لحين انتهاء النظر في القضية.
وبرر نتنياهو قراره إقالة بار بأنه فاشل، ولكن بار عزا القرارات إلى خلافات مع نتنياهو وتحقيق الشاباك مع مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المحکمة العلیا إقالة بار
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء يكشف سيناريوهات تعامل الحكومة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية
كتب- حسن مرسي:
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية تبنت خطوة استباقية لمواجهة التحديات المحتملة خلال الفترة القادمة، خاصة فيما يتعلق بملف الكهرباء وتداعيات الأوضاع الإقليمية.
وقال "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، إنه على الرغم من الانتقادات الموجهة أحيانًا للحكومة، إلا أنها تعمل بجد في ملفات متعددة بخطوات استباقية.
وأشار إلى أن الحكومة بدأت منذ الصيف الماضي في التعامل مع أزمة الكهرباء لتجنب تكرارها هذا الصيف، وهو ما تم بالفعل.
وأضاف أن الحكومة المصرية أدارت وتدير الأزمات بكفاءة، مؤكدًا أن أي حرب أو توتر يحدث في أي مكان بالعالم يؤثر على جميع الدول، ومنها مصر.
وأوضح أن الحكومة كانت جاهزة ومستعدة للتعامل مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وكان لديها حلول وسيناريوهات متعددة للتعامل مع الظروف المحتملة.
وأشار المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن جولة رئيس الوزراء اليوم لمتابعة ملف الكهرباء، والتي بدأت قبل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، تؤكد حرص الحكومة على توفير احتياجات الدولة من الطاقة.
ورداً على سؤال حول احتمالية حدوث تخفيف للأحمال في ظل أي ظروف طارئة أو ارتفاع كبير في درجات الحرارة، أوضح الحمصاني أن الحكومة بدأت العمل على توفير احتياجات الدولة من الغاز الطبيعي منذ ستة أشهر، وتم استقدام ثلاث سفن للتغويز، ومن المتوقع وصول سفينة رابعة في أغسطس القادم.
وشدد على أنه في ظل الموقف الحالي وكل الضغوط والتداعيات الاقتصادية، ما زالت الحكومة لديها القدرة على الوفاء باحتياجات الدولة المصرية من الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي، وأن "ان شاء الله ما يكونش في تخفيف أحمال".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء الحكومة المصرية أزمة الكهرباء الحرب الإيرانية الإسرائيلية إيران وإسرائيلتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة