إعفاء وزير الخارجية السوداني وهذا أول تعليق له
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
متابعات تاق برس- كشفت مصادر مطلعة عن اصدار رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قرارا بإعفاء وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف الشريف، من منصبه ، الذي تم تعيينه فيه مطلع نوفمبر الماضي، بدلاً عن السفير حسين عوض.
وجاء قرار اعفاء الشريف بعد أقل من أربعة أشهر فقط على تعيينه، وتكليف وكيل الوزارة السفير حسين الأمين بمهام الوزير بشكل مؤقت لحين صدور قرار تعيين جديد.
و تم إبلاغ الوزير مساء الخميس بقرار الإعفاء.
وفي اول تعليق بعد قرار اعفائه قال الشريف ” أرجو أن أعرب للقيادة وعلى رأسها فخامة الرئيس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عن تقديري وامتناني للثقة التي أولتني إياها لخدمة وطني العزيز، وقد تشرفت بتولى إدارة وزارة الخارجية في ظل تحديات متعاظمة سددت وقاربت فيها وبذلت وسعي وجهدي ووجدت كل التعاون من منسوبي الوزارة الذين كانوا على الموعد بذلا وعطاءا وتجردا.
وأترجل اليوم و أنا راض عما قدمت من أجل بلادي العزيزة وسأظل جنديا وفيا لوطني ووافر شكري وتقديري للزملاء الوزراء والمسؤولين الذين جمعني بهم التكليف وامتدت بيننا مساحات التعاون والتشاور والتناصر، ويمتد العرفان للإخوة والأخوات في وسائل الإعلام المختلفة وممثلي المجتمع المدني وفعالياته المختلفة.
والتحية والإجلال للشعب السوداني العظيم المعلم والقوات المسلحة الباسلة والقوات المساندة الجسورة التي دحرت العدوان وصنعت فجر النصر والبشارات وضمدت الجراح.
والمجد والخلود للشهداء الذين هم أكرم منا جميعا، وكل التمنيات بأن ينعم السودان بالأمن والسلام والاستقرار.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
والسفير علي يوسف أحمد الشريف يحمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الخرطوم عام 1972، بالإضافة إلى دكتوراه في القانون الدولي من جامعة تشارلس في براغ بجمهورية تشيكوسلوفاكيا عام 1988.
ويمتلك الشريف سجلًا دبلوماسيًا حافلًا يمتد لأربعة عقود، بدأها عام 1973 متنقلًا بين إدارات وزارة الخارجية السودانية في عدد من العواصم المهمة، مثل تونس، السعودية، اليمن، وكينيا، حيث اكتسب خلالها خبرات كبيرة في الشؤون الإقليمية والدولية.
شغل الشريف منصب سفير السودان لدى الصين بين عامي 1993 و1998، ثم تم تعيينه سفيرًا لدى الاتحاد الأوروبي ومملكة بلجيكا في الفترة من 2001 وحتى 2006، ثم سفيرًا لدى جنوب إفريقيا من عام 2009 حتى 2013.
كما تقلد منصب المدير العام لوكالة السودان للأنباء (سونا) بين عامي 1999 و2001، حيث لعب دورًا مهمًا في تطوير أداء الوكالة الإعلامية الرسمية خلال تلك الفترة.
بعد خروجه من العمل الدبلوماسي الرسمي، عمل السفير علي يوسف مستشارًا لوالي الخرطوم في الفترة من 2013 إلى 2016، كما تولى منصب المدير التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، ثم شغل لاحقًا منصب الأمين العام للرابطة، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى صدور قرار تعيينه وزيرًا للخارجية في أواخر عام 2024.
إعفاء وزير الخارجية علي يوسفوزير الخارجية السوداني
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوداني الخارجیة السودانی وزیر الخارجیة وزیر ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدعي السفير الهولندي لدي تل أبيب.. اعرف السبب
أفادت وسائل اعلام أن وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي جدعون ساعر وجه استدعاءا للسفير الهولندي بسبب فرض هولندا حظر سفر على وزراء إسرائيليين.
كانت الحكومة الهولندية قد أعلنت منع دخول الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إلى هولندا، حيث اتهمتهما بالتحريض على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والدعوة لتوسيع المستوطنات غير القانونية والدعوة للتطهير العرقي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق ،أدرجت هولندا الاحتلال الاسرائيلي لأول مرة على قائمة الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً للبلاد، مشيرة إلى المحاولات الإسرائيلية للتأثير على السياسة والرأي العام الهولندي من خلال التضليل.
وأعربت وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، محذراً من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة.
وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل “مسؤولية خاصة” لحماية عملها من التدخل الخارجي وذلك في وثيقة صادرة عن وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا، التي تعد المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV)، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتشير الوثيقة التي تحمل عنوان “تقييم التهديدات من الجهات الفاعلة في الدولة” إلى جهود إسرائيل التلاعب بالرأي العام الهولندي والتأثير على صنع القرار السياسي من خلال حملات التضليل.
وتتعلق إحدى الحوادث المذكورة في التقرير بوثيقة وزعتها وزارة إسرائيلية العام الماضي على صحفيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية “تحتوي تفاصيل شخصية غير مألوفة وغير مرغوب فيها عن مواطنين هولنديين، وذلك في أعقاب توترات خلال تجمع لمشجعي فريق “مكابي تل أبيب” لكرة القدم في أمستردام”.