تحت أنظار فيرجسون.. «اليونايتد» يستحضر سيناريو «النهائي الأيقوني»!
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تأهل مانشستر يونايتد إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، بعد أن انتهت المباراة المثيرة أمام ليون الفرنسي على ملعب «أولد ترافورد» 5-4 لمصلحة «الشياطين الحمر»، مع الكثير من الدراما في الدقائق الأخيرة، ونجح «اليونايتد» في انتشال موسمه من بطريقة غير عادية، عندما سجل هدفين في الوقت بدل الضائع من الوقت الإضافي، ليكمل عودة مذهلة من تأخره 4-2 أمام ليون الذي لعب بـ 10 لاعبين.
وبدا أن «اليونايتد» يتجه للخروج من ربع نهائي الدوري الأوروبي بطريقة أسوأ، حيث أهدر تقدمه بهدفين في غضون 7 دقائق، قبل أن يستقبل هدفين في الوقت الإضافي، وتدفق المشجعون بأعداد كبيرة على مخارج المدرجات، لكن برونو فرنانديز أنعش مانشستر يونايتد عندما سجل ركلة جزاء قبل 7 دقائق من نهاية المباراة، بعد تدخل حكم الفيديو المساعد بسبب خطأ لمصلحة كاسيميرو، وفي ظل الصخب الذي كان يملأ ملعب «أولد ترافورد»، نجح كوبي ماينو في تسجيل هدف التعادل في زاوية مرمى ليون مع دخول المباراة الدقيقة الأخيرة.
وأمام المدير الفني الأسطوري السابق السير أليكس فيرجسون، الذي كان يتابع المباراة من المدرجات، قدم «اليونايتد نهاية مماثلة لتلك التي قادته للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 1999 ضد بايرن ميونيخ، والذي يطلق عليه «نهائي دوري الأبطال الأيقوني» لعشاق «الشياطين الحمر»، عندما رفع كاسيميرو الكرة داخل منطقة الجزاء وارتقى لها المهاجم المؤقت هاري ماجواير ليرسلها إلى الزاوية العليا.
وكانت هذه المباراة من بين الأكثر شهرة التي شهدها هذا الملعب على الإطلاق، ويواجه فريق روبن أموريم أتلتيك بلباو في النصف النهائي، بعد تخطي ليون الفرنسي 7-6 في مجموع المباراتين، وتعد المرة الثانية التي يفوز فيها مانشستر يونايتد 5-4 في تاريخه بالكامل، والأولى أمام أرسنال في فبراير 1958.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج مانشستر يونايتد ليون أليكس فيرجسون
إقرأ أيضاً:
دراسة: الوقت الذي تستخدم فيه هاتفك قد يفضح حالتك النفسية
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يستعملون الهواتف خلال الساعات المتأخرة من الليل غالبا ما تكون صحتهم النفسية هشة.
وأبرزت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس"، والتي حللت بيانات استخدام 310 بالغين لمنصة "إكس"، أن الأشخاص الذين ينشرون، أو ينشطون على المنصة بين الساعة 11 مساء و الـ5 صباحا أظهروا هشاشة نفسية، مقارنة بالأشخاص الذين يستخدمون المنصة خلال النهار.
وقال دانيال جونسون، من جامعة "بريستول" البريطانية، الذي أجرى الدراسة بمعية باحثين من نفس الجامعة، إن هذه النتائج "تتحدى الهوس السياسي الذي يسعى إلى تقليص وقت الشاشة، وتقرب من فهم تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية.
وأوضح جونسون في مقال منشور على منصة "ذا كونفرسيشن"، أن مشكلة الدراسات السابقة أنها تركز على مدة الاستعمال فقط، مشيرا إلى أن سلوك المستخدم، والمنصة التي يستخدمها عاملان مهمان لتحديد النتائج.
واعتمد جونسون وزملاؤه على "مقياس الرفاهية النفسية" المكون من 14 بندا، ويستخدم لقياس شعور الشخص وأدائه.
ووجد الباحثون أن توقيت النشر على "تويتر" يرتبط بالرفاهية النفسية، كما وجدوا أن الرفاهية النفسية لدى الأشخاص الناشطين في الليل أقل، مقارنة بمن ينشرون في ساعات النهار.
وأظهرت الدراسة أيضا، أن العلاقة بين وقت النشر، وأعراض القلق والاكتئاب كانت أقوى خصوصا لدى المشاركين الأكبر سنا.
محافظ أسيوط يتابع حادث سقوط تروسيكل بمصرف بقرية سلام بمنقباد