نشرت إعلانات يانغو (Yango Ads)، منصة الحلول الإعلانية التكنولوجية المخصصة لنمو الأعمال ضمن مجموعة يانغو، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة التي تهدف إلى إحداث تغيير في حياة الأشخاص ودعم المجتمعات من خلال تحويل الابتكارات المتقدمة إلى خدمات يومية، أحدث تقاريرها بعنوان “دليل قطاع السياحة لعام 2025″، والذي يتناول تحوّلاً كبيرًا في سلوكيات سفر سكان الدول التي تعتبر أسواقاً ناشئة، حيث يختار المسافرون من هذه المناطق بشكل متزايد دولة الإمارات العربية المتحدة، التي برزت بسرعة كواحدة من أفضل وجهات العطلات في الشرق الأوسط.

شمل الاستبيان 768 مشاركًا، وسلطت ردودهم الضوء على أنّ ارتفاع الدخل المتاح للإنفاق وتزايد الاهتمام بالتجارب الثقافية والراقية يدفع المسافرين إلى البحث عن ما هو أكثر من مجرد رحلات اقتصادية. وتُقدّم إعلانات يانغو (Yango Ads) فرصة قيّمة للشركات في الشرق الأوسط للاستفادة من هذا الجمهور سريع النمو وتحقيق الربح من خلال تصميم استراتيجيات تسويقية فعالة.

على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة تفضيل سياح رابطة الدول المستقلة لزيارتها، حيث اختارها أكثر من 20% من المسافرين من هذه الأسواق كوجهة في عام 2024، مما عزز مكانتها كإحدى أفضل خيارات السفر في المنطقة. كما تكشف البيانات أن 60% من السياح القادمين من هذه المناطق يخططون لرحلاتهم قبل شهرين إلى ثلاثة أشهر، وأن الأغلبية (61.8%) تفضل العطلات متوسطة المدة التي تتراوح بين ثمانية وأربعة عشر يومًا، مما يمنح المسوّقين فرصة كبيرة للتفاعل معهم. ففي حين ارتبطت هذه العطلات سابقًا بالسفر الاقتصادي، ينفق ما يقرب من نصف المشاركين الآن ما يصل إلى 2,000 دولار أمريكي أثناء السفر، بينما يتجاوز 40% منهم هذا الحد بالإقامة في فنادق فاخرة والسعي وراء تجارب فريدة.

بالنسبة لهذه الفئة، تزداد أهمية الراحة، حيث يختار 67.5% الإقامة في فنادق من أربع إلى خمس نجوم، بينما يختار 28.7% فقط فنادق من الدرجة الأدنى. ومن جهة أخرى، يظل سفر العائلات مهيمنًا على مشهد السياحة، حيث يمضي 51.9% من المسافرين إجازاتهم مع عائلاتهم، ويبلغ متوسط أعمار 36.2% من المسافرين بين 35 و44 عامًا، وهو ما يعكس الطلب القوي على العروض التي تشمل الترفيه المناسب للأطفال وميزات النقل الجماعي.

وفقًا لردود 58.6% من المشاركين في الاستبيان، عند اختيار وجهة سياحية، يُعطي السياح الأولوية للمناخ اللطيف، تليها تكاليف السفر المناسبة بنسبة 44%. كما تؤثر راحة الرحلات الجوية، والمعالم الثقافية الغنية، ولوائح التأشيرات المُيسّرة على قراراتهم، وتُعتبر عوامل رئيسية في صنع القرار. وبفضل طقسها الدافئ، وبنيتها التحتية عالمية المستوى، وموقعها المركزي، وسياساتها المُرحّبة بالسياح، تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بموقع فريد لجذب الانتباه، خاصة إذا جاءت الرسالة الإعلانية في الوقت المناسب واستهدفت الجمهور المناسب.

ووفقًا للتقرير، يستجيب السياح بشكل كبير للقنوات الرقمية، حيث أشار ما يقارب نصف المشاركين (48.3%) إلى تأثرهم بالحملات الإعلانية المُستهدفة، بينما يلجأ 41.7% إلى محركات البحث، ويستجيب 21% لإعلانات تيليغرام، ويعتمد نحو 20% على توصيات وسائل التواصل الاجتماعي. ومع هذا المستوى من الاستجابة الرقمية، هناك فرصة مواتية لأصحاب المصلحة في قطاع السياحة للاستثمار في استراتيجيات إعلانية عالية التأثير قائمة على البيانات.

وبمناسبة إطلاق التقرير، قال يفجيني بافلوف، المدير العام لشركة إعلانات يانغو (Yango Ads) في الشرق الأوسط وأفريقيا:

“هناك فرصة هائلة للشركات في قطاع السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة لفتح آفاق جديدة للإيرادات. تمكّن هذه الرؤى المدعومة بالبيانات منظمي الرحلات وإدارات الفنادق والمنتجعات من إطلاق حملات أكثر ذكاءً برسائل واضحة وفي أفضل توقيت لجذب السياح. تُعزز إعلانات يانغو (Yango Ads) قدرات المعلنين على أتمتة توقيت الحملات ورسائلها والفئات المستهدفة عبر المنصات المختلفة مثل تيليغرام، ومحركات البحث. وتساعد منصتنا الرائدة الشركات على تحديد وقت ومكان الوصول إلى المسافرين، وتصميم العروض المناسبة، بدءًا من باقات العائلات والإقامات المميزة، وصولاً إلى الحجوزات المبكرة وبرامج الولاء. يمكنني القول بثقة إن مستقبل السياحة في الإمارات العربية المتحدة على بُعد حملة إعلانية واحدة فقط.”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف الملفات الجنائية لـ”عصابة أبو شباب” في غزة

#سواليف

تكثف الأجهزة الأمنية في قطاع #غزة و #فصائل_المقاومة الفلسطينية عمليات #ملاحقة عناصر #العصابات_المسلحة المدعومة إسرائيليا التي يقودها #ياسر_أبو_شباب، وتتخذ من المناطق الشرقية لمحافظة #رفح مقرا لوجودها بحماية من #جيش_الاحتلال.

وقالت مصادر أمنية إن مجموعة من المقاومة الفلسطينية اشتبكت الليلة الماضية مع القائمين على تلك العصابات، مما استدعى تدخل مُسيرة إسرائيلية لتخليص عناصر منها.

البدايات والنشأة

مقالات ذات صلة السرايا تخوض معارك ضارية مع العدو والقسام تقنص جنديا 2025/06/11

كشفت مصادر أمنية فلسطينية في قطاع غزة -للجزيرة نت- النقاب عن #الملفات_الجنائية لقيادة العصابة التي يتزعمها أبو شباب، ونائبه غسان الدهيني.

وتعود بداية تجنيد قوات الاحتلال لهذه العصابة المسلحة -التي تعمل تحت إشرافها- إلى الأشهر الأخيرة من عام 2024، عندما وفرت مأوى لها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش جنوب شرق مدينة رفح.

وتتحصن العصابات المسلحة بالقرب من #معبر_كرم_أبو_سالم جنوب شرق مدينة #رفح والذي تخصصه قوات الاحتلال لإدخال البضائع والمساعدات إلى قطاع #غزة مما يمنحها فرصة للتحكم بها والسطو عليها، وإعادة بيعها للمواطنين، وبالتالي استقطاب أشخاص جدد للتعاون معها.


هارب من السجن

وأكدت المصادر الأمنية -في تصريحات للجزيرة نت- أن الجيش الإسرائيلي أشرف على تسليح أبو شباب الذي يطلق على نفسه قائد القوات الشعبية، ويقود “عصابات إجرامية متخصصة في قطع الطريق أمام قوافل المساعدات الواردة من معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وإطلاق النار على المواطنين”.

وبحسب المصادر فإن أبو شباب كان معتقلا لدى الأجهزة الأمنية في قطاع غزة منذ عام 2015، بتهمة تجارة وترويج وتعاطي المخدرات، وحكم عليه بالسجن 25 عاما.

وبعد أيام من انطلاق الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمكن أبو شباب من الهروب من سجن “أصداء الواقع” غرب مدينة خان يونس، بعد تصاعد موجات القصف الإسرائيلي.

وتفيد المصادر أن أبو شباب أعاد منذ ذلك الوقت تواصله مع جيش الاحتلال الذي أعاد تأهيله ليقود هذه العصابات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل قطاع غزة.

ويتخذ أبو شباب من المناطق الشرقية لمدينة رفح -التي ولد فيها في فبراير/شباط عام 1990- مكانا لتمركزه وانطلاق عملياته، والدعوة لمواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية.

الرواية الإسرائيلية

في المقابل، كانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد أكدت أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب، حيث أوصى رئيس الجهاز رونين بار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- بتنفيذ خطوة تجنيد العصابة، وتسليحها، ضمن خطة تجريبية تشمل إدخال عدد محدود ومدروس من البنادق والمسدسات بشكل مراقب، لا يغيّر ميزان التسلح داخل غزة، حسب وصف الصحيفة.

وتضم عصابة أبو شباب عشرات العناصر، جند غالبيتهم جهاز الشاباك -حسب الصحيفة- لتشكيل عصابة مرتزقة لصالح إسرائيل، وهم مجرمون متورطون في قضايا مخدرات وتهريب وجرائم ممتلكات.

وتشير الصحيفة إلى أن الفكرة الأساسية للشاباك كانت استخدام هذه العصابة كمشروع تجريبي لمعرفة ما إذا كان بإمكانها فرض نوع من الحكم البديل لحركة حماس في منطقة صغيرة ومحدودة داخل رفح “ومع ذلك فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية لا تبني أوهاما أو تعلق آمالا كبيرة على هذه المجموعة كبديل للحركة”.

سوابق جنائية

وفي الآونة الأخيرة، برز اسم الدهيني -المولود في رفح عام 1987 والذي يدعي أنه نائب قائد القوات الشعبية- بصفته العقل المدبر لعصابة أبو شباب.

ونشر الدهيني -عبر صفحته على فيسبوك- صورة له وهو يطلق النار في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.

وتؤكد المصادر أنه كان مسؤولا في جيش الإسلام (وهو تنظيم فلسطيني متشدد فكريا ظهر في سنوات سابقة بقيادة ممتاز دغمش) وكان يُعتمد عليه بخطوط التهريب من سيناء والتواصل مع الجماعات المتشددة هناك، وتم فصله لاحقا في قضية أخلاقية.

وسبق للأجهزة الأمنية في غزة أن اعتقلت الدهيني مرتين على خلفية قضايا جنائية، أولها في مارس/آذار 2020، والثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

وتفيد معلومات إضافية عن الدهيني أن شقيقه وليد شنق نفسه داخل السجن في قطاع غزة منتصف عام 2018 بعد اعتقاله في قضية مخدرات.


ملاحقات واشتباكات

واشتبكت عناصر من الأجهزة الأمنية في قطاع غزة الليلة الماضية مع عصابة أبو شباب المطلوبة للعدالة، ولكن الجيش الإسرائيلي تدخل بواسطة طائرة مسيرة وهاجم عناصر الأجهزة الأمنية مما أدى لاستشهاد 4 منهم.

وقالت قناة 24 الإسرائيلية إن الجيش اغتال مسلحين من حماس حاولوا استهداف عناصر أبو شباب.

وتكرر تدخل الجيش الإسرائيلي لحماية العصابات المسلحة خلال اشتباكها مع فصائل المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية، مما يكشف مدى الحماية التي يوفرها لهم جيش الاحتلال، واستخدامهم في حالة الفلتان الأمني الذي يريد نشرها في قطاع غزة.

ويرجح مراقبون أن يكون معظم الأفراد -القائمين على هذه العصابة المسلحة المدعومة إسرائيليا- من أصحاب السوابق الجنائية الذين لديهم ارتباط مسبق بالجيش الإسرائيلي، وهو ما يؤكده الملف الجنائي للعضو البارز فيها عصام النباهين الذي ينحدر من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وتورط النباهين بقتل شرطي فلسطيني أثناء محاولة القبض عليه على قضية ذمة مالية، وصدر بحقه حكم بالإعدام، قبل أن يهرب من السجن مع بداية الحرب على غزة، وتسجل الأجهزة الأمنية في ملفه الجنائي تجاوزات أخلاقية.


الارتباط بأجهزة السلطة

وتربط النباهين علاقة بضباط الأجهزة الأمنية في رام الله، في الوقت الذي تدعي فيه العصابة أنها تتبع ما وصفته “الشرعية الفلسطينية”. إلا أن الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء أنور رجب نفى وجود أي علاقة تربط السلطة بأبو شباب.

وقال اللواء رجب -في تصريحات صحفية- إن الأجهزة الأمنية لا تتعامل مع أي مجموعات بأسماء أشخاص.

وكان مصدر قيادي في جهاز أمن المقاومة الفلسطينية كشف للجزيرة نت عن وضع أعضاء عصابة أبو شباب على قائمة المطلوبين لها، وكثف الجهاز معلوماته الاستخبارية وجهوده الميدانية للوصول إليهم.

وشدد المصدر على أنه سيتم التعامل مع هذه العصابة بالطريقة ذاتها، التي تتعامل بها المقاومة الفلسطينية مع جيش الاحتلال، وهو ما بدا واضحا من الفيديو التي بثته كتائب القسام نهاية مايو/أيار الماضي لاستهداف عناصر مسلحة تابعة للعصابة عبر كمين لها شرق مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • لصيف أكثر ذكاء.. السفر في 2025 بين ضغوط الاقتصاد وخيارات المرونة
  • ماذا قالت أميركا لإسرائيل بشأن حزب الله؟ تقريرٌ يكشف
  • شركات السياحة: نجاح كبير لموسم الحج.. وإعداد تقرير شامل بالتفاصيل
  • تقرير يكشف الملفات الجنائية لـ”عصابة أبو شباب” في غزة
  • أكثر من 218 ألف فرد .. مؤسسة البادية تختتم مشروع الأضاحي لعام 1446هـ
  • مراسل سانا: انطلاق أولى رحلات شركة الطيران “فلاي شام” من مطار دمشق الدولي إلى مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات لعام 2025
  • «تنفيذي الشارقة» يطّلع على تقرير الأمانات الوقفية لعام 2024
  • تقرير يكشف: فرنسا تسلّح إسرائيل منذ بدء حرب غزة
  • إليك المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الملحق المؤهل لكأس العالم