قريبا.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر وتغيير الساعة 60 دقيقه
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أعلنت الحكومة عن عودة تطبيق التوقيت الصيفي بدءًا من منتصف ليل يوم الخميس الأخير من شهر أبريل 2025 ويأتي هذا القرار بعد توقف دام 8 سنوات، وذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 الذي أقره الرئيس عبد الفتاح السيسي ويهدف تطبيق التوقيت الصيفي إلى تقليص استهلاك الكهرباء من خلال تمديد ساعات النهار، مما يسهم في تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية وتوفير مصادر الطاقة وفي هذا التقرير، سنتعرف على موعد تطبيق التوقيت الصيفي وكيفية ضبط الساعة على الهواتف الذكية.
موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر
حسب ما تم إعلانه من قبل الحكومة، سيبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر عند الساعة الثانية عشرة منتصف ليل يوم الخميس الأخير من شهر أبريل 2025 حيث في هذه اللحظة، ستتم إضافة 60 دقيقة إلى الساعة الرسمية، حيث سيتم تقديم الساعة بمقدار ساعة كاملة ويعكس هذا التغيير التزام الحكومة بترشيد استهلاك الطاقة، وهو جزء من مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة في مصر.
أسباب عودة تطبيق التوقيت الصيفي
توقف تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعدة سنوات، إلا أن الحكومة قررت العودة إليه بهدف زيادة ساعات النهار وتوفير الكهرباء. من المعروف أن التوقيت الصيفي يسهم في:
ترشيد استهلاك الطاقة: من خلال تقليص الحاجة إلى إضاءة المصابيح في ساعات المساء.تحسين جودة الحياة: حيث يمكن للمواطنين الاستفادة من ساعات النهار الطويلة في الأنشطة اليومية.توفير الطاقة: مما يسهم في تقليل الضغط على محطات توليد الكهرباء.كيفية تغيير الساعة في الهواتف الذكية
بعض الهواتف قد لا تقوم بتحديث الساعة بشكل تلقائي عند تطبيق التوقيت الصيفي. لذا، إليك كيفية تغيير الساعة يدويًا على كل من هواتف الأندرويد والآيفون:
تغيير الساعة في هواتف الأندرويد:
افتح قائمة الإعدادات على هاتفك.اختر إعدادات إضافية.اضغط على التاريخ والوقت.اختر حفظ.أعد تشغيل الهاتف لتفعيل التوقيت الجديد.
تغيير الساعة في هواتف الآيفون:
افتح إعدادات الهاتف.اختر عام.اضغط على التاريخ والوقت.قم بتفعيل التعيين التلقائي.سيتم تحديث الساعة تلقائيًا بمجرد الانتهاء من هذه الخطوات.
التوقيت الصيفي وميزاته
يمثل التوقيت الصيفي إضافة ساعة إلى الوقت الرسمي، ويستمر حتى نهاية موسم الصيف. يساعد ذلك على:
إطالة ساعات النهار: مما يسهل النشاطات اليومية.تقليل استهلاك الكهرباء: بسبب تقليص الحاجة لاستخدام الإضاءة الاصطناعية.توفير الطاقة: وهي خطوة أساسية في مواجهة تحديات استهلاك الكهرباء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي في مصر موعد التوقيت الصيفي 2025 ترشيد استهلاك الكهرباء قانون توفير الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع إيميا باور الإماراتية زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، مع وفد من شركة إيميا باور، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، برئاسة الشيخ حسين النويس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، سبل دعم وتعزيز التعاون، وزيادة استثمارات الشركة في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لدعم استقرار الشبكة في أوقات الذروة، وذلك في إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء بدعم القطاع الخاص، وزيادة استثماراته، والاعتماد عليه في تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة.
وأوضحت وزارة الكهرباء، في بيان لها اليوم الخميس، أن اللقاء بحث زيادة استثمارات الشركة في مصر، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون ومجالات العمل المشترك، والانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع إضافة 300 ميجاوات/ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشروع أبيدوس 1 بقدرة 500 ميجاوات بمحافظة أسوان، والذي تم افتتاحه خلال شهر ديسمبر الماضي، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة، ومجريات ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة.
وتناول اللقاء مجريات التنفيذ والإجراءات الخاصة بإضافة قدرات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، في إطار خطة تأمين التغذية في أوقات الذروة، والإسراع في اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا المشروع لأهميته في تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة.
وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ مشروع أبيدوس 2 من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، بالإضافة إلى 600 ميجاوات/ساعة نظام تخزين بالبطاريات، وتطور الأعمال في هذا المشروع الهام، وشمل مناقشة العديد من مشروعات التعاون المستقبلية في إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس، والعمل على زيادة استثمارات الشركة خلال المرحلة المقبلة.
وقال إن القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ استراتيجية الطاقة، والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وهو الذي يقود تنفيذ المشروعات في إطار الاستراتيجية، موضحًا الاستفادة من الثروات الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، و65% في عام 2040.
وأشار إلى الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء لنشر استخدامات الطاقات المتجددة، وخفض انبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة، مشيدًا بالتعاون والشراكة مع شركة إيميا باور الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها، والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة، الأمر الذي يفتح المجال أمام المزيد من مشروعات الشراكة والتعاون.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء ووزير النفط السوداني يبحثان إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية بالسودان
وزير الكهرباء يبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار مع الجزائر
وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة السويدي اليكتريك التعاون في مجالات خفض الفقد