لافروف: حوار سياسي مكثف بين موسكو وطهران.. وارتفاع 13% في حجم التبادل التجاري
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الحوار السياسي بين موسكو وطهران يشهد تكثيفًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، موضحًا أن التبادل التجاري بين روسيا وإيران قد ارتفع بنحو 13%، مؤكدًا أن معاهدة الشراكة المشتركة بين البلدين تعزز علاقاتهما بشكل كبير.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن روسيا وإيران تتفقان على ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بشكل كامل، مؤكدًا أن الجانبين اتفقا أيضًا على ضرورة رفع العقوبات غير القانونية المفروضة على إيران.
كما عبر لافروف عن ترحيب موسكو بالتوصل إلى اتفاقات موضوعية ومقبولة بين واشنطن وطهران، مشيرًا إلى أن روسيا ستدعم أي اتفاقات تأخذ في عين الاعتبار المصالح الإيرانية.
وأشار لافروف إلى أن روسيا مستعدة للمساهمة في دعم المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بما يسهم في تحقيق تقدم في العلاقات بين البلدين.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الملف النووي الإيراني كان محور زيارة «بن سلمان» لـ طهران
إسرائيل تستعد لمهاجمة طهران.. وروسيا عن تهديدات أمريكا بضرب إيران: العواقب ستكون كارثية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا وزير الخارجية الروسي لافروف إيران ميثاق الأمم المتحدة احترام القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيرانية ترد على أمريكا: العراق وإيران دولة واحدة عمودها “خميني وخامنئي”
آخر تحديث: 13 غشت 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدانت السفارة الإيرانية في بغداد، اليوم الأربعاء، ما اسمته “الموقفَ التدخّلي” للولايات المتحدة الأمريكية بشأن العلاقات الثنائية والروحية والتنظيمية بين إيران والعراق.وقالت السفارة في بيان ، إنّ “تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين إيران والعراق بهدف تعزيز أمن البلدين ومكافحة الإرهاب تُعدّ تدخّلًا غير مقبول في العلاقات بين دولتين يشتركان بمشروع الإمام خميني ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي”.ووصفت تلك التصريحات بأنها “دليل واضح على النهج المزعزع للاستقرار الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه دول المنطقة، وعلامة على الجهود المستمرة لصانعي القرار في هذا البلد لإثارة الفُرقة بين الشعوب الجارة والمسلمة.واعتبر البيان أن “مثل هذه المواقف التدخّلية تُعدّ انتهاكًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي القائم على “التعاون بين الدول”. وكان رئيس الحكومة العراقية الولائي محمد شياع السوداني، رعى الاثنين الماضي، توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين مستشار الأمن القومي العراقي القيادي في منظمة بدر الإيرانية قاسم الأعرجي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني.وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، تعقيباً على هذه الاتفاقية: “نحن نعارض أي تشريع يتعارض مع أهداف مساعداتنا الأمنية الثنائية وشراكتنا، ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنية القائمة في العراق”.وأكدت بروس “نحن ندعم السيادة العراقية الحقيقية، لا التشريعات التي من شأنها تحويل العراق إلى دولة تابعة لإيران”.وتابعت أن “الولايات المتحدة كانت واضحة في هذه الحالة تحديداً، وفي غيرها، بأن مستقبل الدول يجب أن يكون بيد شعوبها، و مؤكدين التزامنا هنا كما أوضحنا، بأن هذا المسار بالتحديد يتعارض مع ما نصبو إليه”.