غارات إسرائيلية تستهدف نحو 40 هدفا في غزة مع تعثر جهود وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
القدس المحتلة - رويترز
قالت القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة إنها استهدفت نحو 40 هدفا في غارات جوية على قطاع غزة أمس الخميس، وذلك بعد ساعات من رفض حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عرضا إسرائيليا لوقف إطلاق النار قالت إنه لم يلب مطلبها بالموافقة على إنهاء الحرب تماما.
وانتهك الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي وقفا لإطلاق النار استمر شهرين ونجح إلى حد كبير في وقف القتال بالقطاع الذي يتوغل إليه منذ ذلك الحين من الشمال والجنوب حتى سيطر على ما يقرب من ثلث مساحته في محاولة للضغط على حماس للموافقة على إطلاق سراح الرهائن وإلقاء السلاح.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات تعمل في منطقتي الشابورة وتل السلطان بالقرب من مدينة رفح جنوبا وفي شمال القطاع حيث سيطرت على مناطق واسعة شرقي مدينة غزة.
ويحاول الوسطاء المصريون إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير كانون الثاني الماضي قبل أن ينهار عندما استأنفت إسرائيل الغارات الجوية وأعادت قواتها البرية إلى غزة، لكن لا مؤشرات تذكر على أن الجانبين اقتربا من الاتفاق على القضايا الأساسية.
وقال خليل الحية رئيس حماس في غزة أمس الخميس إن الحركة مستعدة لمبادلة كل من تبقى من الرهائن، وعددهم 59، بسجناء فلسطينيين في إسرائيل مقابل إنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة.
لكنه رفض العرض الإسرائيلي، الذي يطالب حماس بإلقاء سلاحها ضمن مطالب أخرى، وقال إن المقترح يحمل "شروطا تعجيزية".
ولم ترد إسرائيل رسميا على تصريحات الحية، لكن وزراء إسرائيليين أكدوا مرارا على ضرورة نزع سلاح حماس تماما وعدم السماح لها بلعب أي دور في إدارة غزة مستقبلا.
ويتضمن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته إسرائيل عبر الوسطاء المصريين إجراء محادثات حول تسوية نهائية للحرب لكن بدون التوصل إلى اتفاق حاسم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أيضا إن القوات ستبقى في المنطقة العازلة حول الحدود، والتي تمتد الآن داخل غزة وتقسم القطاع إلى قسمين، حتى بعد أي تسوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف الصحفي أنس الشريف ويتهمه بقيادة خلية حماسية
صراحة نيوز – أقر الجيش الإسرائيلي باستهداف الصحفي أنس الشريف، معتبراً إياه قائداً لخلية في حركة حماس ومسؤولاً عن إطلاق صواريخ على المدنيين الإسرائيليين والجنود. وأشار الجيش إلى وجود أدلة من معلومات مخابراتية ووثائق عُثر عليها في غزة تدعم هذه الاتهامات.
وكانت منظمات دولية معنية بحرية الصحافة، ومن ضمنها المقررة الخاصة للأمم المتحدة إيرين خان، قد حذرت في وقت سابق من تعرض حياة الشريف للخطر بسبب تغطيته الإعلامية من قطاع غزة، معتبرةً أن “مزاعم إسرائيل ضده لا أساس لها من الصحة”.
من جهتها، اعتبرت حركة حماس أن مقتل الشريف قد يشكل مؤشراً على بدء هجوم إسرائيلي جديد على القطاع. يأتي ذلك في ظل إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نية إطلاق هجوم موسع للسيطرة على غزة، مع تصاعد أزمة الجوع التي تعاني منها المنطقة بعد سنوات من الصراع.
وفي سياق متصل، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الذي تديره حماس، بأن 237 صحفياً قتلوا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما ذكرت لجنة حماية الصحفيين أن عدد الصحفيين القتلى في الصراع وصل إلى 186 على الأقل.