أنجي بوستيكوجلو: على الجماهير أن تتحملني فترة أطول
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
فرانكفورت (ألمانيا) «د.ب.أ»: أعلن أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، أنه سيبقى "لفترة أطول قليلا" بعد أن ضمن فريقه التأهل لقبل نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
واعترف بوستيكوجلو بأنه: "لم يكن لديه أدنى فكرة" عن استمراره في منصبه بعد مباراة فرانكفورت، لاسيما في ظل النتائج المهتزة لتوتنهام، الذي يتواجد في المركز الخامس عشر حاليا بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه الآن يبدو قادرا على التركيز في مباراتي الفريق بالدور قبل النهائي للدوري الأوروبي ضد بودو جليمت النرويجي الشهر المقبل، حيث يسير النادي على الطريق الصحيح للفوز بأول لقب له منذ 17 عاما.
وقال بوستيكوجلو: "قلت في وقت سابق إنني ما زلت نفس المدرب الذي كنت عليه بالأمس، لذا إذا كان الناس يعتقدون أن فوزنا الليلة يجعلني مدربا أفضل أو أي شخص يعتقد أنني لم أقم بعمل جيد بالأمس، فيجب أن يحتفظوا بنفس الشعور". وأضاف المدرب الأسترالي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "لا أهتم، ولا يزعجني هذا الشعور، ولا يؤثر على ما أفعله، بالنسبة لي، الأمر يتعلق دائما بغرفة الملابس. هل يثق اللاعبون في أنفسهم؟ هل يؤمنون بالجهاز الفني؟ هذا أهم بكثير مما قد يعتقده الآخرون عني".
وأوضح بوستيكوجلو: "لذلك، وللأسف، سيتعين على الكثير منكم تحملي لفترة أطول يا أصدقائي، لذا دعونا نرى كيف ستسير الأمور في الفترة المقبلة".
ويستعد توتنهام لمواجهة ضيفه نوتينجهام فورست، الأثنين المقبل ، ضمن منافسات المرحلة الـ33 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحاول الفريق الأبيض تحسين ترتيبه في لائحة المسابقة العريقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سويسرا تشيد أطول برج مطبوع في العالم (شاهد)
كُشف هذا الأسبوع عن أطول مبنى مطبوع في العالم في قرية جبلية جنوب شرق سويسرا.
ويبلغ ارتفاع المبنى المسمى "تور ألفا" 30 مترا، ويعني "البرج الأبيض" باللغة المحلية وهو مبادرة من الجامعة السويسرية ومؤسسة أوريجين الثقافية لاختبار تقنيات الطباعة.
وتكون المبنى من 32 عمودا خرسانيا أبيض مطبوعا، يعلوها قبة.
صمم المبنى المهندس المعماري مايكل هانسماير، وبنجامين ديلينبرغر، أستاذ تقنيات البناء الرقمية في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ.
بفضل استخدامهما لأساليب خوارزمية توليدية، تمكن روبوتان صناعيان من طباعة المكونات دون الحاجة إلى قوالب صب.
عمل الروبوتان معا، حيث وضع الأول طبقة من الخرسانة، وأضاف الثاني تسليحا حلقيا.
واستغرقت طباعة البرج خمسة أشهر في حرم هونغربيرغ الجامعي.
تم تجميع المكونات في قرية سافونين المجاورة، ثم سُلمت إلى قرية موليجنس للتجميع.