"الحوثي" تعلن استهدافها مجددا محيط مطار بن غوريون الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أعلنت جماعة "الحوثي"، اليوم الجمعة 18 أبريل 2025، استهدافها مجددا محيط مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي، ردا على استمرار حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب ضد قطاع غزة منذ 18 شهرا.
وقالت إن قوتها الصاروخية "نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا في محيط مطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي".
وأوضحت الجماعة اليمنية في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن الصاروخ المستخدم في هذه العملية من نوع "ذو الفقار".
وبشكل متكرر تعلن "الحوثي" تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة.
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية برصد تل أبيب إطلاق صاروخ من اليمن، دون مزيد من التفاصيل.
وعادة لا تعلق إسرائيل رسميا على بيانات جماعة "الحوثي".
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ضد قطاع غزة، عن أكثر من 167 ألف شهيدوجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
على صعيد آخر، قالت "الحوثي" في البيان ذاته إنها "نفذت عملية عسكرية مزدوجة ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" وقطع حربية تابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي".
وأشارت إلى أن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون" هو "الأول لها منذ وصولها إلى البحر العربي قبل أيام"، حسب المصدر ذاته.
كما كشفت عن "إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء"، على حد قولها.
وجددت الجماعة تأكيد أنها "مستمرة للشهر الثاني على التوالي في التصدي الفاعل والمسؤول للعدوان الأمريكي، ومواجهة التصعيد بالتصعيد".
ونوهت إلى أن "الحشد العسكري الأمريكي واستمرار العدوان لن يؤدي إلا إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن مكتب الصحة العامة بمحافظة الحديدة اليمنية (غرب)، ارتفاع حصيلة الضحايا التي خلفتها 4 غارات أمريكية على ميناء "رأس عيسى" إلى 74 قتيلا و171 جريحا، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
ونشرت قناة "المسيرة" صورا ومقاطع مصورة تظهر جثثا متفحمة من عاملي وموظفي الميناء، والكوادر الصحية وهي تعمل على إسعاف من تعرضوا لإصابات وحروق جراء الغارات الأمريكية، بالإضافة إلى شهادات جرحى.
من جهتها، قالت واشنطن، الخميس، إنها دمرت منصة وقود في ميناء رأس عيسى، الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/ آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية أردوغان: يجب أن تنتهي حالة الجنون هذه التي تهدد دول المنطقة قرارات جديدة للسفارات الأميركية بشأن التأشيرات ممن زاروا غزة صورة: استهداف إسرائيلي لمركبة قرب مدخل صيدا جنوبي لبنان الأكثر قراءة مقتل 3 أشخاص في اللد مصطفى : نعمل لمنع التهجير والتحضير لمستقبل أفضل لشعبنا في غزة الصليب الأحمر : الوضع الإنساني في غزة الآن جحيم على الأرض الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة ضابط وقتل 3 فلسطينيين جنوبي غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إطلاق صواريخ جديدة على إسرائيل.. وإيران تعلن استهداف حيفا وتل أبيب
ادعى إعلام عبري، الخميس، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ أطلقت من إيران باتجاه شمال إسرائيل، في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الموجة 15 من الهجمات ردا على عدوان تل أبيب على طهران.
وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ إيرانية شمال إسرائيل، مشيرة إلى رصد إطلاق نحو 10 صواريخ باتجاه المنطقة.
وأضافت أن دوي انفجارات سمع في الشمال نتيجة محاولات اعتراض صواريخ باليستية، بينما تجددت الإنذارات في عدد من المواقع جراء استمرار إطلاق الصواريخ، دون الإبلاغ عن سقوط أي منها أو وقوع إصابات.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، إنه "تم رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ومنظومات الدفاع تعمل على اعتراض التهديد".
في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الهجمة الصاروخية 15 ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وهي هجمات مركبة بالطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة، تستهدف مواقع عسكرية ومراكز صناعات دفاعية في مدينتي حيفا وتل أبيب.
وأوضح في بيان أن الهجوم لا يزال مستمرا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة قتالية وانتحارية، يتركز عملها على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في حيفا وتل أبيب.
ويعد هذا القصف الإيراني الثاني باتجاه إسرائيل الخميس.
وأصيب 271 إسرائيليا، بينهم 4 بجروح خطيرة، في الهجوم الصاروخي الإيراني صباح الخميس، في سياق تبادل القصف بين الجانبين المستمر منذ الجمعة، وفقا لقناة "12".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.