الرئيس التونسي: نرفض مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الجمعة رفض تونس لمخطط تهجير سكان قطاع غزة، وإدانة الجرائم المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني.
جاءت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال استقبال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي ظهر اليوم الجمعة 18 أبريل 2025، بقصر قرطاج، محملا برسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونوّه سعيد حسب البيان الصادر من رئاسة الجمهورية التونسية، بما يجمع البلدين من علاقات تاريخية متينة وراسخة، وجدّد التأكيد على حرص تونس على مزيد توطيد هذه الروابط الأخوية الصادقة انطلاقا من الإيمان المشترك بوحدة المصير والإدراك العميق بأهمية مواصلة تعزيز سُنّة التنسيق والتشاور بين القيادتين في البلدين لما فيه خير الشعبين الشقيقين ومصلحتهما المشتركة.
كما دعا سعيد إلى مواصلة العمل من أجل مزيد الرفع من مستويات التعاون الثنائي في العديد من المجالات كالاقتصاد والتجارة والطاقات المتجددة والثقافة في أفق انعقاد اللجنة العليا المشتركة التونسية المصرية.
من جهة أخرى، جدّد الرئيس سعيد التذكير بموقف تونس الثابت من الحق الفلسطيني معربا عن رفض بلادنا المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني وإدانتها للجرائم التي تُرتكب في حقه على مرأى ومسمع العالم ووقوفها إلى جانبه في نضاله من أجل استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
تناول اللقاء عدّة ملفات تتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل تسارع التغيّرات في العالم كلّه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي مخطط تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين من غزة تهجير الفلسطينيين قصر قرطاج الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية التونسية المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
واعتبر الرئيس الفلسطيني أن هذه الخطوة ضرورية وهامة "لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وأشاد عباس في رسالة بعث بها إلى البيت الأبيض، بما وصفه بـ "المواقف الداعمة لوقف الحرب على قطاع غزة"، مؤكدا أن هذه التحركات تصب في إطار الدفع نحو تهدئة شاملة، وتعزز فرص التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وجدد الرئيس الفلسطيني في رسالته،"استعداده للتعاون الوثيق مع إدارة ترامب إلى جانب الدول العربية والدولية المعنية من أجل استئناف مفاوضات السلام على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال".
وأكد عباس على أهمية بلورة "إطار زمني واضح وملزم للعملية السياسية مع التشديد على أن السلام العادل والدائم يجب أن يضمن الأمن لجميع الأطراف، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأبدى الرئيس الفلسطيني انفتاحه على العمل المشترك مع السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى إلى جانب الشركاء الأوروبيين والدوليين، لدعم ما وصفه بـ "وعد السلام" والدفع نحو منطقة تنعم بالاستقرار والازدهار.
واختتم الرئيس الفلسطيني رسالته بالتعبير عن ثقته بقدرة التحركات الدولية الحالية على تحقيق اختراق فعلي في مسار السلام، ينهي عقودا من النزاع.