صلاة الجمعة العظيمة بكنيسة أم النور للأقباط الكاثوليك ببلنصورة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُقيمت اليوم، الجمعة 18 أبريل 2025، صلاة الجمعة العظيمة في كنيسة أم النور للأقباط الكاثوليك ببلنصورة، في أجواء مفعمة بالخشوع والتأمل، حيث شارك المصلّون في إحياء ذكرى آلام وصلب السيد المسيح، وفق العقيدة المسيحية وسط ترتيل القراءات الطقسية الخاصة بهذا اليوم المقدس.
مشاركة شعبية واسعة وحضور كنسي مميزشهدت الصلاة حضورًا كبيرًا من أبناء الرعية، إلى جانب لفيف من الآباء الكهنة والشمامسة، الذين قادوا الصلوات والطقوس بحسب الطقس القبطي الكاثوليكي، وسط التزام بالتقاليد الروحية الخاصة بهذا اليوم الذي يُعد من أهم الأيام في الأسبوع المقدس.
رمزية الجمعة العظيمة في الكنيسة الكاثوليكية
تُعد الجمعة العظيمة من أبرز المحطات الروحية في مسيرة الأسبوع المقدس، حيث يتأمل المؤمنون في آلام السيد المسيح وموته على الصليب، ويُركز الطقس في هذا اليوم على الصمت والخشوع والصلوات التأملية، دون إقامة قداس، بحسب الطقس الكاثوليكي.
دعوات للتأمل والصلاة من أجل السلامفي ختام الصلاة، دعا كهنة الكنيسة جموع المؤمنين إلى استمرار التأمل في محبة المسيح التي تجلّت في الصليب، وإلى الصلاة من أجل إحلال السلام في العالم، خاصة في ظل التحديات الإنسانية والاجتماعية التي يشهدها العالم اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الكاثوليك صلاة الجمعة العظيمة كنيسة أم النور الجمعة العظیمة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.
وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].