50% نسبة الإنجاز بسد وادي سال للتغذية الجوفية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تنفيذ مشروع سد وادي سال للتغذية الجوفية بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية، والذي بدأ العمل فيه مطلع عام ٢٠٢٤، ويهدف المشروع إلى تعزيز مصادر المياه من خلال التغذية الجوفية، مما يسهم في دعم القطاع الزراعي وتوفير المياه للمجتمعات المحلية، حيث من المتوقع أن يسهم سد وادي سال في تعزيز خزانات المياه الجوفية الآبار وانتعاش الأراضي الزراعية بالمنطقة واستقرار الحياة البرية في ولاية جعلان بني بو علي، مما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
صُمِّم السد من الأتربة المدكوكة بطول 707 أمتار وارتفاع 8.5 متر، وبقاطع رأسي من الخرسانة اللدنة، وله واجهة من حصى الربراب تعمل على حماية الأحباس السفلى والعليا. كما يتضمن السد مفيضًا خرسانيًا بطول 140 مترًا، مصممًا لتصريف أقصى فيضان ممكن، ومخرجًا واحدًا للتحكم في تصريف المياه بقطر 600 ملم. بالإضافة إلى غرفة تحكم مزوَّدة بأجهزة المراقبة والتحكم للسد، وتبلغ السعة التخزينية للسد 0.715 مليون متر مكعب من مستجمع مائي تبلغ مساحته 69 كم²، وتبلغ تكلفة إنشاء السد حوالي 3 ملايين ريال عُماني.
وينفذ المختصون بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية، بالتعاون مع دائرة السدود بالوزارة، زيارات ميدانية لموقع السد لمتابعة سير العمل، وذلك من خلال تقدم الأعمال الإنشائية والتأكد من سير أعمال المشروع وفق الخطط المرسومة، حيث بلغت نسبة الإنجاز حوالي أكثر من 50%. يُعد هذا المشروع جزءًا من خطة الوزارة لتنفيذ ستة مشاريع سدود مائية بمختلف أنواعها في المحافظات، بهدف تعزيز الأمن المائي واستدامة الموارد الطبيعية في السلطنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
كشف موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال 2025، أن التقديرات العالمية المحدثة تشير إلى أن ما يتراوح بين 638 و720 مليون شخص، أي ما يعادل 7.8% و8.8% من سكان العالم، عانوا من الجوع خلال سنة 2024.
ووفق التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، فإن الجوع طال خلال سنة 2024 حوالي 307 ملايين شخص في أفريقيا، و323 مليون شخص في آسيا، و34 مليون شخص في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض عدد من يعانون من النقص التغذوي في العالم، إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يواجه 512 مليون شخص الجوع في 2030، مشيرا إلى أن 60% منهم يتوقع أن يكونوا في أفريقيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد موجز حالة الأمن الغذائي والتغذية، بأن التقديرات تشير إلى أن 2.3 مليار شخص في العالم، قد عانوا من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد خلال سنة 2024، موضحا أن هذا المعدل عرف انخفاضا تدريجيا منذ عام 2021.
ووفق الموجز، يزداد انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا بينما ينخفض في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويتراجع تدريجيا في آسيا بشكل سنوي متتالي، كما يعاني منه عدد أكبر من السكان في المناطق الريفية مقارنة بالحضرية، إضافة إلى أن النساء أكثر عرضة له من الرجال.