كشف الدكتور خالد جاد، وكيل معهد المحاصيل الحقلية، عن تحقيق طفرة في أداء القطاع الزراعي خلال موسم القمح الحالي، بفضل إدخال أصناف جديدة عالية الإنتاجية تم تطويرها بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.
 

نشوب حريق في كمية من القمح بدار السلام في سوهاجشون وصوامع المنيا تستقبل 8205 أطنان من القمح

وأشار خالد جاد، خلال حواره على القناة الأولى، إلى أن بعض هذه الأصناف المبتكرة تصل إنتاجيتها إلى 30 أردبًا للفدان، ما يعكس قفزة كبيرة في معدلات الإنتاج ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.

وأوضح أن الوزارة تقدم حزمة دعم متكاملة للمزارعين، تتضمن 16 صنفًا جديدًا من القمح مقاومًا للظروف المناخية الصعبة.

ودعا جموع المزارعين إلى الالتزام بالتوصيات الفنية الحديثة لضمان تحقيق أفضل النتائج، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعمهم بالخبرات والإرشادات اللازمة لزيادة الإنتاج وتحسين جودة المحصول.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحاصيل الحقلية القطاع الزراعي الغذائي الوطني القمح المزيد

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للعسل الأردني تحقيق نقلة اقتصادية رغم التحديات؟

صراحة نيوز- يشكّل قطاع تربية النحل في الأردن مورداً زراعياً واعداً، نظراً لدوره في دعم الأمن الغذائي والتنمية الريفية، رغم التحديات المناخية والبيئية والاقتصادية التي تواجه النحالين.

وأكد المهندس معاذ كظم، رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين، أن القطاع يتمتع بفرص نمو كبيرة إذا ما حصل على الحماية والدعم اللازمين. وأوضح أن فصلي الشتاء والربيع هما الأكثر حساسية لطوائف النحل، ما يستدعي إجراءات وقائية دقيقة تشمل فحص مخزون العسل، ضبط التهوية، تقليل الرطوبة، معالجة الطفيليات، وتقليص حجم الخلايا عند الحاجة لضمان بقاء الطوائف ورفع كفاءة الإنتاج في ظل التقلبات المناخية.

وأشار كظم إلى أن غش العسل بات أحد أبرز التحديات التي تهدد المهنة، من خلال خلط العسل بالمحاليل السكرية، التسخين المفرط، أو تسويق أعسال مستوردة على أنها محلية. وشدّد على ضرورة وعي المستهلك وشراء العسل من مصادر موثوقة، وفحص بطاقة البيان للتعرف إلى الأنواع المحلية ومواسم إنتاجها.

وفي هذا الإطار، تواصل وزارة الزراعة بالتعاون مع الاتحاد النوعي للنحالين تنفيذ إجراءات للحد من الغش، منها تشكيل لجنة متخصصة لحماية العسل الأردني، تنظيم استيراد العسل ضمن ضوابط محددة، وإطلاق حملات توعية ومهرجانات لتعزيز الثقة بالمنتج المحلي.

ويضم القطاع في الأردن نحو 3 إلى 4 آلاف نحّال، يمتلكون حوالي 80 ألف خلية في مختلف المحافظات. ورغم أن الإنتاج السنوي المعتاد يتراوح بين 600 و800 طن، فقد أدى نقص الأمطار هذا العام إلى انخفاض الإنتاج بأكثر من 60% ليصل إلى نحو 350 طنًا فقط.

ويتميّز الأردن بإنتاج أنواع متعددة من العسل مثل الحمضيات، السدر، الكينا، الزهور البرية، والعسل الجبلي، إلى جانب منتجات أخرى كحبوب اللقاح، العكبر، والغذاء الملكي، التي تشهد نمواً في الاستخدامات التجميلية والطبية. كما حقق النحالون الأردنيون مراكز متقدمة في مسابقات إقليمية ودولية، مما يعكس جودة العسل الأردني وسمعته العالمية.

وأشار كظم إلى أن نجاح القطاع يرتبط بعوامل عدة، أبرزها التنوع البيئي، الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وإمكانية دمج منتجات الخلية في صناعات جديدة، بينما تشمل التحديات التغير المناخي، الأمراض، استخدام المبيدات، وارتفاع تكاليف الإنتاج.

واختتم بالقول إن تطوير قطاع النحل يحتاج إلى الاستثمار في البحث العلمي، زيادة المراعي الرحيقية، الحد من المبيدات، وتعزيز الوعي المجتمعي، مؤكداً أن صناعة العسل الأردني قادرة على تحقيق قيمة اقتصادية مضافة إذا ما توفرت البيئة الداعمة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع واردات القمح خلال 10 أشهر من العام الحالي
  • مصر تقلص واردات القمح وتعزز الإنتاج المحلي لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • تراجع إنتاج النحاس في تشيلي أكبر منتج عالمي للمعدن بنسبة 7% خلال أكتوبر
  • عبر 32 مليون نخلة مثمرة.. “الإحصاء”: نمو إنتاج التمور في المملكة إلى 1.923 ألف طن خلال عام 2024
  • موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025 للموظفين بالقطاع العام والخاص
  • موعد صرف مرتبات ديسمبر 2025 للقطاعين العام والخاص
  • بشاي : 800 مليون دولار وفرًا في فاتورة استيراد القمح خلال 9 أشهر
  • بشاي: تراجع واردات القمح 25 %.. ومصر تقترب من الاكتفاء الذاتي
  • متى بشاي: تراجع واردات القمح 25%.. ومصر تقترب من الاكتفاء الذاتي
  • هل يمكن للعسل الأردني تحقيق نقلة اقتصادية رغم التحديات؟