رماية.. تركيا تحصد ذهبية “التراب” ببطولة أمير الكويت الدولية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الكويت – توج منتخب تركيا، امس الجمعة، بالميدالية الذهبية في منافسات الرماية (تراب) لفئة الفريق المختلط ضمن بطولة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الدولية السنوية الكبرى للرماية.
وأقيمت البطولة بمجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي في الكويت، وسط مشاركة 220 راميا ورامية من 18 دولة عربية وأجنبية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وحقق الثنائي التركي النام يفور وروميسا كايا المركز الأول، متفوقين على منتخب الكويت الذي مثّله الراميان ناصر المقلد وسارة الحوال، واللذان أحرزا المركز الثاني والميدالية الفضية.
وتقاسم منتخبا المغرب وإيطاليا الميدالية البرونزية بعد إحرازهما المركز الثالث، حيث مثّل المغرب كل من يونس الحاج وفاطمة الزهراء فاضل، فيما شارك عن إيطاليا فابيو سولامي وفيامتا روسي.
ومسابقة التراب (Mixed Trap Shooting) هي إحدى فئات رياضة الرماية بالأسلحة النارية (الخرطوش)، وتُجرى ضمن مسابقات الرماية الأولمبية أو الدولية، وتجمع بين رام ورامية (ذكر وأنثى) ضمن فريق واحد يمثل بلدهما في المنافسة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:تركيا محتلة العراق والسوداني “مهتم بولايته الثانية”
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرعضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم الخميس (29 أيار 2025)، من خطورة الخطط التركية الرامية إلى إنشاء “حزام أمني” داخل الأراضي العراقية، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل احتلالًا عسكريًا رسميًا للعراق.وقال الفتلاوي،في حديث صحفي، إن “نية تركيا بإنشاء حزام أمني داخل الأراضي العراقية أمر خطير جدًا، ويعد احتلالًا عسكريًا رسميًا للأراضي العراقية”. وأضاف أن “تركيا مطالبة وبشكل عاجل بسحب كامل قواتها من العراق بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه، فلا مبرر لهذا الوجود إطلاقًا، والقيام بهكذا خطوة عسكرية يجب أن تلاقي ردًا عراقيًا رسميًا حازمًا لمنع ذلك”.وأشار إلى أن “عمل تركيا على منطقة عازلة داخل الأراضي العراقية عبر حزام أمني، يعني أن القوات العسكرية التركية ستبقى داخل الأراضي العراقية إلى ما لا نهاية، وهذا ينتهك سيادة العراق ويهدد أمنه القومي”، لافتًا إلى أن “هذا التواجد يمكن أن يكون هدفه التمدد بشكل أكبر داخل العمق العراقي خلال المستقبل القريب أو البعيد، ولهذا يجب منعه بكل الخطوات الممكنة من قبل الحكومة العراقية”.ورغم الاعتراضات المتكررة من الحكومة العراقية، استمرت تركيا في توسيع وجودها العسكري تحت مبررات “حق الدفاع عن النفس” ومكافحة “الإرهاب العابر للحدود”. ومع حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه مؤخرًا، برزت مخاوف داخلية من أن تبادر أنقرة إلى استثمار هذا الظرف لتثبيت حضور طويل الأمد، عبر إنشاء “حزام أمني” دائم داخل الحدود العراقية.هذه التحركات تعيد إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة اعتمدتها تركيا في سوريا، وتفتح بابًا واسعًا للجدل حول السيادة العراقية، والتوازن الإقليمي، وخطورة أن يتحول العراق إلى ساحة مفتوحة لتصفية حسابات إقليمية.يذكر ان السوداني غير مهتم بالتواجد العسكري التركي بقدر اهتمامه بولايته الثانية.