"نوتانيكس" و"دل" يناقشان دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الاقتصادات العالمية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واحدة من أبرز جلسات منتدى الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، الذي نظمته شركتا "نوتانيكس" و"دل تكنولوجيز" لأول مرة في مصر، دار نقاش موسع حول تأثير الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الاقتصادات العالمية، واستعرض المشاركون الفرص والتحديات التي يفرضها هذا التحول على الدول والشركات.
أكد المهندس محمود بدوي، مستشار وزير الاتصالات للتحول الرقمي، أن السوق المصرية مؤهلة لمواكبة التطورات العالمية في الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الوزارة تنظر في سنّ تشريع خاص بالذكاء الاصطناعي، وتسعى لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتدريب الكوادر، مع التركيز على دعم ريادة الأعمال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
أشار بدوي إلى أن الدول محدودة الإنفاق على التكنولوجيا يمكنها تعويض ذلك بالاستثمار في الكفاءات البشرية، وتطوير حلول محلية قادرة على المنافسة عالميًا، داعيًا إلى تطوير أدوات ذكاء اصطناعي باللغة العامية المصرية لتوسيع نطاق الاستفادة محليًا.
الجوهري: التعليم الذاتي للماكينات قادم والبشر بحاجة لفهم الذكاء الاصطناعيقال أيمن الجوهري، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الماكينات أصبحت قادرة على تعليم نفسها، بينما يحتاج البشر إلى فهم كيفية استخدامها بكفاءة. وحذر من تجاهل الاستثمار المبكر في الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن من يتأخر في تبنيه سيجد نفسه خارج المنافسة.
"نوتانيكس": لا تقدم دون وضوح في الأهداف وتنظيم داخليشدد المهندس محمد أبوالحوف، المدير العام لمنطقة الأسواق الناشئة بشركة نوتانيكس، على أن أكبر تحدٍّ في تطبيق الذكاء الاصطناعي هو غياب الرؤية الواضحة حول الاحتياجات الفعلية منه. وأكد أهمية وضع ضوابط داخلية للمؤسسات إلى جانب التشريعات الحكومية والدولية، لمواجهة المخاطر المتزايدة بما فيها الأمن السيبراني.
المرونة مطلوبة في البنوك الرقميةأكد شريف البحيري، رئيس شركة مصر ديجيتال إنوفيشن، أن إنشاء بنوك رقمية حديثًا يسمح ببنية تحتية أكثر مرونة، لكن لا تزال هناك تحديات في تمكين الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات مالية مثل منح التسهيلات الائتمانية. وأشار إلى أن أمن المعلومات أصبح أكثر أهمية من مخاطر الائتمان.
الذكاء الاصطناعي تطور ببطء لكنه أصبح ضرورةاختتم المهندس أيمن المراكبي، مدير ما قبل المبيعات بشركة "دل" في مصر والسعودية، الجلسة بالإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ منذ أكثر من 25 عامًا، لكن انتشاره الحقيقي بدأ بعد إتاحة المصادر المفتوحة. ودعا المؤسسات إلى الاستعداد المبكر للتكنولوجيا القادمة مثل الكوانتم تكنولوجي، واستخدام الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الأمن السيبراني والقطاعات الحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الحوسبة السحابية نوتانيكس دل تكنولوجيز التحول الرقمي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
توم كروز فى فيصل.. كيف شكل الذكاء الاصطناعي ملامح جديدة للمشاهير؟
تحول عدد من مشاهير العالم إلى شخصيات مثيرة للجدل، ولكن ليس بسبب أحداث واقعية، بل عبر صور مفبركة أنشأها الذكاء الاصطناعي، وتداولها الملايين على منصات التواصل الاجتماعي، ما خلق حالة من التضليل والارتباك.
في واحدة من أحدث الصور المتداولة، ظهرت عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز وهي ترتدي الحجاب وملابس محتشمة.
في يناير 2025، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأربع صور تُظهر نجم المصارعة الأمريكي جون سينا حاملاً ما قيل إنه "القرآن الكريم"، في لحظة يُفترض أنها توثق اعتناقه الإسلام.
إلا أن تحليلا دقيقا للصور كشف تناقضات لافتة، أبرزها تغير غلاف الكتاب بين صورة وأخرى، وظهور عبارات غير مفهومة على الغلاف، إلى جانب خلفيات ضبابية غير دقيقة، مما أكد أن الصور ناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي.
إيلون ماسك ومحرك "يعمل بالماء"وفي ديسمبر 2024، ظهرت صورة تنسب للملياردير الأمريكي إيلون ماسك وهو يستعرض محركا جديدا يعمل بالماء فقط، في ادعاء صاحبه أنه اختراع من شركة تسلا "لا ينتج سوى بخار الماء".
لكن بالرجوع إلى مصادر الصورة الأصلية، تبين أنها نُشرت على حساب باسم "The Jet Fighter" المعروف بمشاركته لمحتوى خيالي وغير دقيق، وأثبتت أدوات فحص الصور أن الصورة مفبركة بنسبة تفوق 98%.
"سيلفي" مع توم كروز في شارع فيصللم تتوقف الظاهرة عند الصور المفبركة لأغراض التضليل، بل شقّت طريقها إلى الإبداع الفني أيضا، إذ نشر د. أشرف حمدي، مخرج رسوم متحركة، صورة ذاتية (سيلفي) صممها باستخدام الذكاء الاصطناعي تُظهره إلى جانب النجم العالمي توم كروز في أحد شوارع القاهرة.
الصورة التي بدت واقعية للغاية، حازت على إعجاب وتفاعل واسع، خاصة بعد أن شارك حمدي خطوات تصميمها، موجهاا نصائح للراغبين في تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي في الفن الرقمي.
وتشير تلك الامج إلى المتزايدة للذكاء الاصطناعي على خلق محتوى بصري يصعب تمييزه عن الواقع إلا أن استمرار انتشار هذه الظاهرة، يؤكد الحاجة الملحة إلى التحقق من المصادر والتوعية بالطرق التي يمكن من خلالها كشف الصور المزيفة.