الدبلوماسية العُمانية المؤثرة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
يومًا بعد يوم تثبت الدبلوماسية العمانية أنَّها قادرة على إحداث تأثير وفارق جوهري على الساحة الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها وسياستها الثابتة بضرورة تحكيم لغة الحوار لحل الخلافات والنزاعات.
وفي ظل ما نشهده من تقدم ملحوظ في المباحثات الأمريكية الإيرانية بوساطة عمانية، تؤكد عُمان أنَّها جديرة بالثقة الدولية باعتبارها راعية للسلام في المنطقة، وهو أمر ليس بغريب على عُمان التي سطر التاريخ دورها الداعم للاستقرار بحروف من نور، وذلك في الكثير من الوقائع التاريخية على مر العقود السابقة.
وفي القضايا الكبيرة المعقدة، يكون لعُمان بصمة واضحة لإحداث حالة من الحلحلة التي تفضي إلى تقارب وجهات النظر، ويتجسد ذلك فيما كتبه معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي عن هذه المباحثات قائلًا: "هذه المحادثات تكتسب زخمًا، والآن ما كان غير مُرجح أصبح مُمكنًا".
وتنطلق الوساطة العُمانية من مبدأ دعم الحوار والتفاوض للوصول إلى اتفاق يعزز ركائز الأمن والسلام بين الشعوب والدول، وفي هذه المباحثات التي يترقبها العالم، تسعى عمان إلى التوصل إلى اتفاق منصفٍ دائمٍ ومُلزِم يضمن الحقوق لكل الأطراف.
إنَّ الدبلوماسية العُمانية دائمًا ما تثبت نجاحها عبر الحوار والتواصل لتحقيق التفاهم بين الأطراف المتنازعة، وهو نهج جعل منها رمزًا للسلام وقِبلة للباحثين عن حلول للأزمات المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الديهى: المباحثات المصرية الإيرانية مؤخرا محاولة من القاهرة لاحتواء الأزمات مبكرا
علق الإعلامى نشأت الديهى على الضربة التى وجهتها إسرائيل ضد إيران مستهدفة كبار القادة والمواقع النووية.
وأضاف الديهى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حقائق وأسرار المذاع عبر قناة صدى البلد تقديم الإعلامى مصطفى بكرى أن مصر لا تشجع أي طرف على الحرب، لكنها أيضًا لا تقف مكتوفة الأيدي.
وقال الديهى هناك مباحثات مصرية-إيرانية خلال الفترة الماضية، في إطار محاولة القاهرة احتواء الأزمات مبكرًا.
تقليم أظافر النفوذ الإيرانيونوه الإعلامي إلى أن هناك مسعى إسرائيليًا بدأ قبل نحو عامين لتقليم أظافر النفوذ الإيراني في المنطقة، من خلال استهداف أذرعها مثل حزب الله، وحماس وجماعة الحوثي، وصولًا إلى إيران نفسها، مضيفا أن إسرائيل تسعى للانفراد بالمشهد بدعم أمريكي، في ظل تراجع الدور الأوروبي، وانشغال روسيا والصين بأولويات أخرى.
واختتم الديهي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم هو بمثابة نسخة ثانية من اتفاقية سايكس بيكو، يتم خلالها محو بعض الدول من الخريطة، وتصفية أخرى عبر استهداف قادتها ونظمها السياسية.