شايب يلتقي مع أفراد الجالية الجزائرية ببلجيكا ولوكسمبورغ
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
إلتقى مساء اليوم، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، مع أفراد جاليتنا المقيمة ببلجيكا ولوكسمبورغ.
وحسب بيان الوزارو اللقاء جاء في إطار الزيارة التي يؤديها إلى مملكة بلجيكا، حيث تطرق إلى أهم انشغالات واستفسارات الجالية ببلجيكا.
وبالمناسبة أكد شايب على حرص السلطات العليا للبلاد على التواصل المستمر والمكثف مع الجالية.
كما استعرض كاتب الدولة الجهود المبذولة قصد دعم هذه الفئة المهمة من المواطنين ورعاية مصالحها بالاضافة إلى تقديم أفضل الخدمات القنصلية لها.
وفي السياق ذاته نوه شايب بدور الجالية في تعزيز أواصر الصداقة بين الجزائر وبلجيكا ولوكسمبورغ.
هذا جدد شايب فخره وغبطته بمدى إرتباط بنات وأبناء الجالية وتمسكهم بالوطن الأم، مؤكدا أن الممثليات الدبلوماسية والقنصلية لن تدخر جهدا في سبيل تعزيز وتقوية هذه الروابط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بباريس، وذلك على خلفية التحقيق في قضية اختطاف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، وفق مصدر قريب من الملف.
وجاءت المذكرة بحق المدعو “س.س” الجزائري البالغ من العمر 37 عاماً، المتهم بخطف واحتجاز بوخرص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، وقد طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب إصدار المذكرة بناءً على “شكوك جدية” في ارتكابه هذه الجرائم.
وخطف المعارض وأحد المؤثرين المعروفين على تيك توك، أمير بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد”، في 29 أبريل 2024 في منطقة فال-دو-مارن شمال باريس، قبل أن يتم الإفراج عنه في الأول من مايو 2024، وتتجه التحقيقات إلى تورط مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية، والذي يُرجح أنه كان يحمل غطاء دبلوماسياً بصفته السكرتير الأول للسفارة.
من جهته، اعتبر محامي بوخرص، إريك بلوفييه، أن هذه الخطوة “مهمة لمنع إفلات عملاء جزائريين متورطين في عمليات خطف معارضين من العقاب”، مشيراً إلى أن المتهم المحتمل لم يتم توقيفه وربما غادر فرنسا مستغلاً حصانته الدبلوماسية.
ويواجه في الملف نفسه سبعة أشخاص على الأقل، بينهم موظف قنصلي جزائري، يُشتبه في تنفيذهم الخطف لقاء أجر دون دوافع سياسية.
ويُذكر أن أمير بوخرص، الذي يعيش في فرنسا منذ 2016 وحصل على اللجوء السياسي عام 2023، يعد من أبرز المعارضين لنظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقد أصدرت الجزائر مذكرات توقيف دولية ضده متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، فيما رفض القضاء الفرنسي تسليمه في 2022.
ويأتي هذا التطور القضائي في ظل توتر مستمر بين فرنسا والجزائر منذ صيف 2024، ما يضيف أبعاداً جديدة للأزمة بين البلدين.