دنيا ماهر عن الراحل سليمان عيد: "الابتسامة دايما كانت على وشه والناس كلها بتحبه"
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
حلت الفنانة دنيا ماهر ضيفة ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سى بى سى، وكشفت خلال اللقاء عن كثير من الأسرار والكواليس عن مشوارها الفني وحياتها الخاصة، كما كشفت عن كواليس آخر أعمالها الفنية، وتحدثت عن الراحل الفنان سليمان عيد.
وقالت دنيا ماهر:"سليمان عيد كان مثالًا للأخلاق العالية، وظريف جدًا زي النسمة وربنا يرحمه يارب، وكانت روحه صغيرة".
وأضافت: "تعاملت معاه وشفته وهو بيتعامل مع الناس، كان لطيف معاهم وطيب، والابتسامة دايما على وشه وضحكته الحلوة، والناس كانت بتحبه".
آخر أعمال دنيا ماهر
ويذكر أن آخر أعمال دنيا ماهر الدرامية هو مسلسل "ولاد الشمس" لـ طه دسوقي وأحمد مالك، الذي تم عرضه في موسم رمضان الماضي 2025.
قصة مسلسل "ولاد الشمس"
تدور أحداث مسلسل "ولاد الشمس" عن التحديات التي يواجهها الأطفال في دور الأيتام، وكيف يلجأ أصحاب النفوس الضعيفة لاستغلال هؤلاء الأطفال في أعمال غير مشروعة، وكذلك معاناتهم وتحولهم إلى ضحايا لظروف خارج إرادتهم من خلال الشابين "ولعة" و"مفتاح"، اللذين يتفقان على مواجهة "مجدي"، مدير دار الأيتام الذي يستغل الأطفال في أعمال السرقة والنشل ويترك لهم الفتات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سي بي سي سليمان عيد الستات مايعرفوش يكدبوا دنيا ماهر الفنانة دنيا ماهر ولاد الشمس دنیا ماهر
إقرأ أيضاً:
المرأة وراء الابتسامة الأشهر في العالم.. من هي ليزا ديل جوكوندو؟
في قلب التاريخ الفني لعصر النهضة، تبرز امرأة لم تكن فنانة، ولا سياسية، ولا ملكة، ولكنها أصبحت الوجه الأشهر في العالم بفضل لوحة واحدة فقط: الموناليزا.
تلك اللوحة التي رسمها ليوناردو دا فينشي وخلّد من خلالها ابتسامة غامضة حيرت العالم لأكثر من خمسة قرون. لكن من تكون هذه المرأة حقًا؟ من هي ليزا ديل جوكوندو؟
سيدة فلورنساولدت ليزا جيرارديني عام 1479 في مدينة فلورنسا، وهي تنتمي إلى عائلة متوسطة من النبلاء.
في سن مبكرة، تزوجت من التاجر الثري فرانشيسكو ديل جوكوندو، وهو رجل يعمل في تجارة الأقمشة، وكان يتمتع بمكانة اجتماعية واقتصادية جيدة في المدينة.
زواجها لم يكن استثنائيًا في زمانه، لكنه كان كافيًا ليضعها في مسار لقاء قدره أن يخلّد وجهها إلى الأبد.
ما وراء اللوحةبحسب مصادر تاريخية، قرر زوجها تكليف ليوناردو دا فينشي برسم لوحة لزوجته، ربما كنوع من الاحتفال بولادة أحد أطفالهما، أو كتعبير عن التقدير والحب.
وافق ليوناردو، وبدأ في رسمها ما بين عامي 1503 و1506، لكن اللافت أن اللوحة لم تسلَّم أبدًا للزوج، احتفظ بها ليوناردو حتى وفاته، ما فتح الباب أمام عشرات النظريات والشكوك حول سبب ذلك.
بين الفن والهويةلم يكن أحد يعلم أن هذه اللوحة ستصبح الأشهر في العالم، وأن هذه المرأة العادية ستتحول إلى رمز عالمي للجمال والغموض.
في الواقع، لم تكن شخصية ليزا محط اهتمام كبير خلال حياتها، لكنها اليوم أصبحت أسطورة، وغالبًا ما تُستدعى صورتها في كل نقاش فني أو جمالي يدور حول الفن الغربي.
مصير غامضبعد وفاة زوجها، يُعتقد أن ليزا عاشت في دير سان أورسولا في فلورنسا، حيث توفيت هناك عام 1542 عن عمر يناهز 63 عامًا. وقد أثار هذا الموقع مؤخرًا اهتمامًا علميًا، حيث حاول فريق من علماء الآثار تحديد رفاتها من بين عظام دفنت في نفس المكان، في محاولة لتأكيد هويتها من خلال الحمض النووي، وربطها باللوحة الأسطورية.
رغم أنها لم تترك وراءها كلمات أو كتابات، فإن ابتسامة ليزا أصبحت لغة قائمة بذاتها. يتحدث عنها العلماء والنقاد وعشاق الفن، ويعيدون قراءتها كل جيل من زاوية مختلفة.
فهي لا تضحك ولا تحزن، لا تبوح ولا تصمت، بل تقف على الحافة بين التعبير والغموض.