في نهاية الأسبوع الماضي، في عُمان، اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطوات الأولى نحو مفاوضات نووية مع إيران، وسارت المناقشات غير المباشرة على ما يرام بما يكفي لتبرير جولة ثانية، بدأت اليوم السبت في روما.

وبينما يتجه الجانبان نحو مفاوضات جوهرية حول مستقبل برنامج طهران النووي، ينبغي عليهما مراجعة المفاوضات التي أُجريت عام ٢٠١٥ لإبرام وتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، واستخلاص خمسة دروس للعملية الحالية.

1- أهمية الرصد والتحقق

يتمحور النقاش حول البرنامج النووي حول سؤال رئيسي: ما كمية اليورانيوم المخصب الصالح للاستخدام في الأسلحة الذي يمكن لإيران إنتاجه، وما مدى سرعة ذلك إذا قررت صنع سلاح نووي؟

يختلف وضع البرنامج النووي الإيراني اختلافًا كبيرًا عما كان عليه قبل عقد من الزمان، الآن، تمتلك إيران المزيد من المواد النووية، والمزيد من الأجهزة (أجهزة الطرد المركزي الغازي) لإنتاج تلك المواد النووية، وأنواعًا أكثر تطورًا من تلك الأجهزة.

كما تتمتع بسنوات من الخبرة في تصميم وتصنيع وتشغيل أجهزة الطرد المركزي الغازي، هذا ليس تكهنًا، بل هو مُسجّل في تقارير الرصد الدورية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي استمرت حتى بعد انسحاب إدارة ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة عام ٢٠١٨.

ونتيجةً لهذا التطور، لن يتمكن أي اتفاق نووي جديد من إعادة قدرات إيران إلى ما كانت عليه قبل خطة العمل الشاملة المشتركة، لا يُمكن تدمير ما تعلمه العلماء الإيرانيون، حتى لو أمكن تدمير الآلات والمواد والمنشآت.

هذا صحيح، بغض النظر عمّا إذا كان التدمير من خلال اتفاق تفاوضي أو ضربة عسكرية، وستستمر المعرفة التقنية لإيران لجيل كامل، حتى لو وافقت على التفكيك الكامل لبرنامجها الحالي، وهو أمر مستبعد.

2- المعرفة قوة

بُنيت العناصر النووية لخطة العمل الشاملة المشتركة (وتم تسويقها) على مفهوم يُسمى "زمن الاختراق" - وهو الوقت المُحتسب الذي تستغرقه إيران لاستخدام المواد وتكنولوجيا التخصيب المتبقية في البلاد لإنتاج ما يكفي من المواد لسلاح نووي واحد إذا قررت ذلك.

ونظرًا لخبرة إيران العملياتية المتزايدة، فقد لا يكون زمن الاختراق هو المفهوم المناسب للمفاوضات الحالية، لكن الجانب الأمريكي يحتاج إلى الأدوات اللازمة لتقييم الصفقات المحتملة تقنيًا للتأكد من جدوى القيود المتفاوض عليها.

عند إجراء هذه الحسابات، تُعد المعرفة التقنية أمرًا بالغ الأهمية، ففهم قدرات برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني وواقعه العملي أساسي لتحديد القدرات التي ينبغي أن تبقى في إيران بموجب أي اتفاق.


لن يتم العمل المهم المتمثل في وضع نماذج للحلول المحتملة على طاولة المفاوضات، بل سيُنجز في الداخل، بواسطة خبراء في المختبرات الوطنية الأمريكية،  وقد دأبت الولايات المتحدة على بناء القدرة على إجراء هذه النمذجة المتطورة لأكثر من عقد من الزمان - عبر الإدارات المتعاقبة - وهو أمر بالغ الأهمية لدعم الجهود الدبلوماسية.


لا بد من إشراك الخبراء الفنيين - ويفضل أن يكونوا حاضرين في الغرفة - عندما كان ترامب يتفاوض مع "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون" خلال ولايته الأولى، كان الوفد يضم خبراء فنيين. هذه سابقة جيدة ينبغي تكرارها مع إيران، خاصةً وأن الولايات المتحدة لا تملك فيزيائيًا مشهورًا عالميًا كمفاوض رئيسي.


3- القوة في العدد


لم تكتفِ الولايات المتحدة بالتدخل منفردةً في مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة، شكّل تحالف الدول الثلاث (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) وروسيا والصين والولايات المتحدة عرضًا قويًا للنفوذ في المفاوضات، وأظهر اهتمامًا جماعيًا بالنتيجة، كان لكل دولة مجموعة مختلفة قليلاً من الأولويات الاستراتيجية والتكتيكية.


أضفى هذا التحالف نفوذًا على المفاوضات، بما في ذلك الضغط المتعلق بالعقوبات والتجارة، من وجهة نظر إيران، لا تزال المشاركة الأوروبية حيوية، لأن العقوبات الأمريكية قيد التفاوض تُقيّد التجارة مع أوروبا بشكل كبير.

إذا لم يكن الأوروبيون حاضرين على طاولة المفاوضات، فسيكون تقييم الفوائد العملية التي يُرجّح أن تحققها إيران من أي اتفاق أكثر صعوبة، كما قدّم الشركاء الخبرة النووية اللازمة لإثراء نتائج الاتفاق وتنفيذه.

كان وجود جبهة موحدة متعددة الجنسيات أمرًا بالغ الأهمية خلال مرحلة تنفيذ الاتفاق، فقد أُثيرت خلافات بشكل شبه يومي، مما تطلب مشاورات وآراء قانونية ومفاوضات جديدة ويقظة مستمرة.

وقد أتاحت القدرة على إعادة تنظيم صفوف الشركاء مع الأعضاء الآخرين في اللجنة المشتركة (المُنشأة بموجب الاتفاق لمراقبة التنفيذ وحل النزاعات) لهم القدرة على تشكيل جبهة موحدة عندما حاولت إيران "إعادة التفاوض" من خلال التنفيذ.

4- لا تعتمد على مبدأ "الكل أو لا شيء"

من البديهي في المفاوضات أنه لا يتم الاتفاق على أي شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء. وعندما يتعلق الأمر بالمفاوضات النووية مع إيران، فإن هذا المبدأ قد يضر أكثر مما ينفع.

على سبيل المثال، دفع انعدام الثقة بين الأطراف في عام ٢٠١٥ المفاوضين إلى تطوير عملية من مرحلتين، أتاح التنفيذ الناجح لخطة العمل المشتركة اتخاذ جميع الأطراف خطوات جزئية لإرساء أساس أفضل للتأثير الأكبر لخطة العمل الشاملة المشتركة.

وقد برهن تمكين إجراءات أصغر، وبعض الخطوات الفنية القابلة للعكس، على حسن نية الأطراف، ومع تزايد التحديات التي تواجه الثقة بين الشركاء المحتملين، قد يكون نهج "الزحف، والمشي، والركض" أكثر منطقية.


بالإضافة إلى ذلك، لا بأس بترك بعض الترتيبات الفنية دون حل طالما أنها لا تُعيق تنفيذ العناصر الاستراتيجية المهمة للاتفاق، خلال مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة، أُدرجت بعض البنود المؤقتة في الاتفاق، بينما خضعت عناصر أخرى لمفاوضات مُفصّلة.

و في نهاية العملية، لم تُحسم بعض البنود.


5- يجب أن "يفوز" جميع الأطراف

يتم التوصل إلى اتفاق عندما تعتقد جميع الأطراف أنها فازت،  وهذا ممكن تمامًا إذا كانت مواقف المفاوضين متكاملة وأهدافهم الاستراتيجية واضحة.

إذا كان الهدف النهائي للولايات المتحدة هو تجنب سباق تسلح نووي خطير ومزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، فيجب أن يكون الاتفاق قابلاً للتنفيذ، وتزداد فرص النجاح إذا ما خفّضت إيران، كما ورد، توقعاتها الأساسية ردًا على تدهور شبكة وكلائها الإقليميين في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وخطاب ترامب الأكثر عدوانية وتقلبًا.

في النهاية، وكما هو الحال في أي مفاوضات، وبقدر ما قد يبدو غير مستساغ، كان "ترامب" محقًا عندما كتب في كتابه "فن الصفقة": "تنجح الصفقات بشكل أفضل عندما يحصل كل طرف على ما يريده من الآخر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج طهران النووي الملف النووي الإيراني المزيد خطة العمل الشاملة المشترکة

إقرأ أيضاً:

شحاته السيد يكتب: الأسرار الخفية في الحرب الإسرائيلية الإيرانية

ليست الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران مجرد مواجهة عسكرية تقليدية على الأرض، بل هي معركة من طراز فريد، متعددة الأبعاد، تخاض في فضاءات خفية لا تُرى بالعين المجردة: فضاء السيبر، ودهاليز الذكاء الاصطناعي، ومختبرات هندسة التوجيه الإعلامي والنفسي.

حين نُمعن النظر في المشهد الراهن، لا نجد صواريخ وطائرات فقط، بل خوارزميات متقدمة، وبرمجيات تجسّس، ونماذج لغوية عميقة تتلاعب بالرأي العام، مستندة إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.

منذ سنوات، والحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران تتصاعد في الخفاء، دون إعلان رسمي. إسرائيل عبر وحدات مثل "8200" المتخصصة في الاستخبارات الرقمية، وإيران من خلال "الجيش السيبراني" التابع للحرس الثوري. لكن ما نشهده اليوم يتجاوز فكرة اختراق أنظمة أو تعطيل منشآت، نحو مرحلة أكثر تعقيدًا، تتمثل في الحروب الهجينة التي تُخاض بأدوات غير مرئية تصيب الأنظمة، وتربك العقول، وتُفكك البُنى المؤسسية.

لم يعد الأمن السيبراني ترفًا أو خيارًا، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من عقيدة الدفاع الحديثة. فالهجمات لم تعد تستهدف البنية التحتية فحسب، بل البنية الإدراكية للمجتمعات، بدءًا من شبكات الكهرباء والمياه، مرورًا بوسائل الإعلام والمستشفيات، وانتهاءً بمنصات التواصل الاجتماعي.

من التحولات المفصلية في هذه الحرب، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد أداة تحليل فحسب، بل أصبح فاعلًا مركزيًا في التخطيط والتنفيذ. فأنظمة التعرّف على الأنماط، والتنبؤ بالتهديدات، وتحليل النوايا، أصبحت تستخدم على نطاق واسع لرصد تحرّكات الخصم وتوجيه ضربات استباقية دقيقة.

تكشف تقارير استخباراتية غربية عن استخدام إسرائيل لنماذج هجومية تحمل أسماء مشفّرة مثل "حبيب" و"كهوف الظل"، قادرة على تحليل تحرّكات آلاف الأفراد والآليات في وقت قياسي، واستنتاج مواقع الاستهداف دون تدخل بشري مباشر. في المقابل، طوّرت إيران خوارزميات هجومية دفاعية تسعى إلى كشف الثغرات في الأنظمة الإسرائيلية عبر تحليل البيانات المفتوحة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في حملات إعلامية موجهة.

الحرب اليوم لم تعد تُحسم عبر من يُطلق النار أولًا، بل بمن يكتب الرواية أولًا. وهنا يظهر بوضوح مفهوم "هندسة التوجيه"، وهو علم ناشئ يجمع بين الذكاء الاصطناعي، وعلم النفس الاجتماعي، وتحليل البيانات السلوكية، بهدف تشكيل تصورات الجماهير، والتأثير في توجهات النخبة وصنّاع القرار.

تعمل المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على رصد المزاج العام بدقة متناهية، ليس فقط في إيران أو إسرائيل، بل في عواصم القرار العالمي أيضًا. وتُنتج رسائل دعائية مخصصة، تتم مواءمتها حسب السمات الثقافية والسياسية لكل مجتمع. فإذا كانت الصواريخ تُدمّر أهدافًا مادية، فإن هندسة التوجيه تسعى إلى تفكيك البنية الإدراكية للخصم.

تحولت منصات مثل فيسبوك، وتويتر، وتيليجرام، إلى ساحات اشتباك مفتوحة بين الطرفين. كل منصة أصبحت ميدانًا تتقاطع فيه الروايات، وتُدار من خلالها حملات التضليل، والتسريبات، وبث الرعب، وتحفيز الجماهير على اتخاذ مواقف معينة. في إحدى العمليات، استخدمت إسرائيل حسابات مزيفة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتضخيم روايات عن انقسامات داخل الحرس الثوري الإيراني. وفي المقابل، شنت إيران هجمات إعلامية عبر قنواتها السيبرانية، مستهدفة بث أخبار زائفة عن اختراقات في أنظمة الدفاع الإسرائيلية. في هذا السياق، لم يعد الهدف الوصول إلى الحقيقة، بل ضرب الثقة، وتقويض الاستقرار المعنوي والنفسي.

ومن التحولات الأكثر دلالة، أن النماذج التنبؤية المبنية على الذكاء الاصطناعي أصبحت تدخل غرف اتخاذ القرار العسكري. تُحدِّد الأولويات، وتُقيِّم سيناريوهات الرد، وترشد القادة نحو قرارات سريعة وأكثر دقة. الأمر الذي يثير تساؤلات فلسفية عميقة: هل بتنا أمام لحظة تتنازل فيها البشرية عن القرار لصالح الخوارزميات؟ وهل يمكن أن تقودنا تلك النماذج إلى حرب شاملة بسبب تحليلات خاطئة أو بيانات مشوشة؟

هذه التساؤلات تضعنا أمام حقيقة جديدة، وهي أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية تحولت إلى مختبر عالمي لاختبار نماذج الحروب المستقبلية، التي لا يُطلق فيها الرصاص، بل تُطلق فيها الحزم البرمجية، وتُستهدف فيها العقول قبل الأجساد.

ضمن هذا التعقيد، تتغير معايير النصر والهزيمة. لم تعد المسألة متعلقة بعدد الضربات أو نوع الأسلحة المستخدمة، بل بمن يملك القدرة على فرض سرديته، والتحكم بالبيانات، وتوجيه الرأي العام، وتعطيل شبكات الخصم سواء كانت رقمية أو فكرية.

نحن أمام حرب ذات طبقات متداخلة: عسكرية، معلوماتية، سيبرانية، وإدراكية. ومن لا يمتلك القدرة على التكيف معها وتطوير دفاعات سيبرانية أخلاقية، سيتحول إلى ضحية عاجزة لا خصمًا محترفًا.

الأخطر في كل ذلك، أن الحرب باتت بلا جبهات واضحة، وبلا هدنة ممكنة. فلا حدود تفصل بين الحرب والسلام في فضاء السيبر، ولا وقت راحة في معركة الإدراك الجماعي. الهجوم قد يأتي في صورة تغريدة، أو فيديو مفبرك، أو تسريب مستهدف، وكل ذلك خلال لحظات معدودة.

أمام هذا الواقع، لم تعد المعركة على الأرض هي الفيصل، بل معركة الوعي، والهيمنة على السياق، والسيطرة على المفاهيم. نحن إزاء صراع لا يُخاض بين جيوش، بل بين خوارزميات، وبين من يملك التكنولوجيا ومن يفتقر إليها.

لذلك، فإن مستقبل الأمن القومي لم يعد مجرد حماية للحدود الجغرافية، بل حماية للحدود الذهنية والنفسية والمعرفية. ولم تعد أدوات الصراع مقتصرة على الدبابات والطائرات، بل امتدت إلى أدوات إنتاج المعنى، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل الإدراك الجمعي.

وإذا لم تُراجع الدول استراتيجياتها الأمنية لتأخذ في الاعتبار هذه التحولات، فإنها ستبقى خارج معادلة الصراع. فلا يكفي أن نملك الجيوش، إذا كنا نخسر العقول. ولا يكفي أن نمتلك السيادة على الأرض، إذا كنا لا نملك السيادة على البيانات.

تُخبرنا الحرب الإسرائيلية الإيرانية، بكل تفاصيلها الصامتة والصاخبة، أن العالم يتغير بوتيرة أسرع مما نظن. وأن مفهوم الحرب ذاته لم يعد ما اعتدناه. فاليوم، تُدار المعارك في الظل، وتُحسم بالصمت، وتُقرَّر عبر تقارير تحليلية تصدرها خوارزميات غير مرئية.

ذلك هو جوهر الصراع، وتلك هي الأسرار الخفية التي لا تُعرض في نشرات الأخبار، لكنها تصنع العناوين وتحدد مصائر الشعوب.

وفي ضوء هذا التحول، لا بد من بناء نموذج عربي شامل للتعامل مع حروب المستقبل. نموذج يُدرك طبيعة المعركة، ويُوازن بين الأخلاقيات والتكنولوجيا، ويضع الإنسان في قلب المعادلة، لا على هامشها.

فالذكاء الاصطناعي، مهما بلغت قدراته، يبقى أداة في يد من يُحسن استخدامها. وحروب الإدراك، مهما كانت معقدة، يمكن مقاومتها بوعي جماهيري حقيقي، وبسياسات إعلامية ذكية، وبكوادر مدربة قادرة على التحليل والفهم والمواجهة.

ولعل أكبر خطر يهددنا ليس في تفوق إسرائيل أو إيران تكنولوجيًا، بل في بقائنا متفرجين على صراع يُرسم فيه مستقبل الإقليم بأدوات نجهلها. فإما أن نكون فاعلين في تشكيل الواقع الجديد، أو سنبقى أسرى سرديات تُفرض علينا، وخوارزميات تُعيد تشكيلنا دون وعي.

إنها لحظة تاريخية، تتطلب منا التفكير والتخطيط والحسم. فالحرب القادمة، ليست التي تقع، بل التي تُصنع في صمت.

طباعة شارك إيران إسرائيل الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يلتقي محافظ كفر الشيخ لبحث التعاون في الملفات المشتركة
  • حلفاء ترامب الخليجيون يسابقون الزمن لتجنب الحرب الشاملة في إيران
  • إيران: تبرير الهجمات الإسرائيلية المروعة ضد إيران يعد تواطؤا .. ونرفض المفاوضات تحت القصف
  • المندوب الإيراني: استهداف إسرائيل للمنشآت الإيرانية النووية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • شحاته السيد يكتب: الأسرار الخفية في الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • إيران تحذر أميركا وتتوعد بـ مفاجأة إستراتيجية
  • الحويج يتابع سير العملية التعليمية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
  • موقع أمريكي: ترامب يخطط لهجوم بقنابل "خارقة للتحصينات" على منشأة فوردو النووية الإيرانية
  • سلطنة عُمان تواصل جهودها الدبلوماسية لنزع فتيل الصراع الجاري بين إيران وإسرائيل
  • إسحاق أحمد فضل الله يكتب: (نحن….٢)