البابا فرنسيس: حرب إسرائيل في غزة "تولد الموت والدمار"
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال البابا فرنسيس، اليوم الأحد 20 أبريل 2025، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين " حماس " وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة في 18 مارس الماضي، قتلت إسرائيل 1827 فلسطينيا وأصابت 4828 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع، صباح الأحد.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين القسام تكشف تفاصيل كمين مركب وقع شرق بيت حانون مصرع طفل متأثرا بإصابته بحادث دهس في قلقيلية الرئيس عباس يتسلم دعوة من نظيره العراقي للمشاركة في القمة العربية الأكثر قراءة عقب إطلاق صاروخ.. الجيش الإسرائيلي يُنذر مناطق في خانيونس بالإخلاء الجوع في غزة سبب في سوء التغذية كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية في رفح مصر والأردن تعقبان على قصف مستشفى المعمداني في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البابا فرنسیس فی غزة
إقرأ أيضاً:
البابا لاوُن الرابع عشر يخرق قواعد اللباس البابوي بقبعة بيسبول
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هذه المرة، لم تكن الصورة من وحي الذكاء الاصطناعي، إذ ارتدى البابا لاوُن الرابع عشر فعلًا ملابس رياضية في ظهور علني لافت.
وضع البابا لاوُن الرابع عشر، المولود في مدينة شيكاغو الأمريكية وأول بابا أمريكي في التاريخ، قبعة بيسبول لفريق "وايت سوكس" خلال ظهوره العلني في الفاتيكان، ليكون بذلك أول بابا يُقدم على هذه الخطوة غير التقليدية، جامعًا بين الكاسوك الأبيض الرسمي وتفصيل عصري أو "كاجوال" لافت.
ظهر البابا لاوُن الرابع عشر، واسمه الحقيقي روبرت بروفوست، مبتسمًا أثناء لقائه الأسبوعي مع الحشود، يوم الأربعاء.
وكان ولعه بالرياضة واضحًا منذ انتخابه في الثامن من مايو/آيار، ولكن ظلّ السؤال قائمًا: هل يشجع الـ" CUBS" أم "الوايت سوكس"؟ وما لبث أن خرج شقيقه، جون، ليؤكد دعمه الصريح لـ"وايت سوكس"، حتى أنّ تسجيلات أظهرت حضوره لمباريات السلسلة العالمية عام 2005، حين فاز الفريق بعد غياب دام 88 عامًا.
هذا الشغف بالفريق لم يكن سوى جزء من صورة البابا القريب من الناس، التي بدأت تتضح سريعًا بعد انتخابه، والذي جاء بعد يومين من المداولات السرية.
هذه ليست المرّة الأولى التي يصبح فيها "الحبر الأعظم" موضوعًا لاهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سبق أن تصدّر البابا فرنسيس الراحل العناوين في عام 2023 بفضل صورة ولدها الذكاء الاصطناعي تُظهره مرتديًا معطفًا أبيض منفوخًا بتصميم يُشبه أزياء "بالنسياغا".
رغم أن البابا فرنسيس الراحل لم يُعر الاهتمام ذاته للموضة، إلا أن فترة ولايته شهدت أيضا اهتمامًا متزايدًا بصورة البابا العصري والمتحرر من الرمزية القديمة، إذ قد تخلّى البابا الأرجنتيني عن الإكسسوارات الفاخرة التي كانت مفضلة لدى سلفه بنديكتوس السادس عشر بما في ذلك الحذاء الأحمر الجلدي الشهير مفضلًا الزي البسيط والحذاء الأسود العملي المريح.
في عام 2015، وصفه موقع The Cut بـ"بابا النورمكور" (Normcore Pope)، كما وصفته مجلة Esquire بأنه "أكثر الرجال أناقة" لعام 2013.
رغم أنه لم يرتدِ زيًا رياضيًا في العلن، إلا أن البابا فرنسيس الراحل كان من عشاق كرة القدم، وخصوصًا فريقه الأرجنتيني "سان لورينزو دي ألماغرو".
لم تُسلّط الأضواء سابقًا على أسلوب البابا لاوُن الرابع عشر، حتى جاءت هذه الإطلالة بقبعة "وايت سوكس" لتلفت الأنظار.
كما أن فنان الشارع "TVBoy" رسم له جدارية جديدة في العاصمة روما، مرتديًا قميصًا يشبه زي "شيكاغو بولز" باللون الأحمر الملكي، وهو أحد الألوان التقليدية للفاتيكان.
أمريكاأزياءالبابا فرنسيسالفاتيكانالكنيسة الكاثوليكيةالمسيحيةمشاهيرموضةنشر الجمعة، 13 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.