وفد قطري يطّلع على تجربة سلطنة عُمان في حفظ الوثائق والمحفوظات الوطنية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قام وفد من دار الوثائق القطرية بزيارة إلى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بهدف الاطلاع على التجربة العمانية في مجال حفظ الوثائق والمحفوظات وإدارتها وفق أحدث المعايير العالمية، بحضور سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وقد ترأس الوفد القطري سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله البوعينين، الأمين العام لدار الوثائق القطرية.
واطّلع الوفد على الدور المحوري الذي تضطلع به الهيئة في صون ذاكرة الوطن، من خلال تطوير نظم حديثة لإدارة الوثائق والمحفوظات، والتعريف بالإرث الحضاري والتاريخي لسلطنة عُمان على المستويين المحلي والدولي، عبر تنظيم المؤتمرات والندوات والمعارض الوثائقية داخل السلطنة وخارجها.
كما تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الوثائق، والمحفوظات، والدراسات التاريخية، إلى جانب بحث سبل تعزيز التنسيق الثنائي في إقامة الفعاليات العلمية والفكرية والمعارض الوثائقية، بما يخدم المصالح المشتركة في مجالات التوثيق وحفظ الذاكرة.
تضمّن برنامج الزيارة جولة استطلاعية داخل أقسام الهيئة التخصصية والفنية، حيث قدّم للوفد عرض مرئي بعنوان "ذاكرة وطن" استعرض مجالات عمل الهيئة، وأهدافها واختصاصاتها، بالإضافة إلى نبذة مفصلة حول نظام إدارة الوثائق والمحفوظات المطبق في الجهات الخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، وكذلك منظومة إدارة الوثائق والمستندات الإلكترونية.
كما تعرّف الوفد على نظام تصنيف الوثائق المتبع لدى الهيئة، إلى جانب الاطلاع على جهود ترميم الوثائق وعمليات حفظ التاريخ الشفهي، الذي تسعى الهيئة من خلاله إلى توثيق المرويات الشفوية باعتبارها مكونًا مهمًا من مكونات الذاكرة الوطنية، مكمّلًا للوثيقة المكتوبة. وشملت الجولة كذلك دائرة الاطلاع، التي توفر خدماتها للباحثين والدارسين.
وزار الوفد المعرض الدائم للوثائق والمحفوظات الوطنية، حيث تعرف من خلاله على المكنون التاريخي والموروث الحضاري العماني، كما اطّلع على معمل الائتلاف الآمن للوثائق، الذي يُعنى بفرز وائتلاف الوثائق العامة للدولة، وفق آلية عمل دقيقة تكفل سلامة وأمان البيانات الوطنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الوثائق والمحفوظات والمحفوظات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
تنسيق إيراني قطري قبل الهجوم على قاعدة العديد الأمريكية
أرسل مسؤولون إيرانيون للدولة القطرية قبل تنفيذ الهجمات الإيرانية ضد قاعدة العديد الأمريكية ضمن تنسيق إيراني قطري خلال الرد الإيراني حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وجاء الرد الإيراني محدود للرد على العدوان الأمريكي الذي استهدف منشآت إيران النووية بعد سفر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي،ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل تنفيذ الهجوم،والذي قال حول الصراع بالشرق الأوسط فيما بعد بإنه وصل إلى نقطة خطيرة للغاية.
بسبب انخراط بعض الدول في الصراع الإقليمي الإسرائيلي الإيراني الذي توعد حوله الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالرد عليه ،وخرج في احتجاجات شعبية إيرانية للتنديد بالهجوم الأمريكي.