وفد "الجبهة الوطنية" بالدقهلية أثناء التهنئة بعيد القيامة: فرصة لتجديد أواصر المحبة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حرص حزب الجبهة الوطنية على تعزيز قيم المحبة والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، زار وفد من الحزب عدد من الكنائس لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وكان في استقبالهم عدد من رجال الدين المسيحي، والذين رحبوا بهذه اللفتة الطيبة، وأكدوا على عمق العلاقات التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
وقال أعضاء الوفد، إن الأعياد الدينية تمثل فرصة حقيقية لتجديد أواصر المحبة والمواطنة، وأن الحزب سيظل دائمًا داعمًا للوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والتعصب.
ترأس الوفد النائب وليد فرعون الأمين العام لمحافظة الدقهلية، والنائب يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، واللواء راضي عبد المعطي أمين التنظيم، وأعضاء هيئة المكتب الدكتور محمد حسان، هيثم العواضي، شادي عمر السعيد، رياض نمير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الجبهة الوطنية الجبهة الوطنية أبناء الوطن الكنائس عيد القيامه المجيد الأعياد الدينية
إقرأ أيضاً:
المحبة والزلّة
المحبة والزلّة
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
إن من أكثر ما يصبو إليه الإنسان؛ محبة الخليقة له بصدق وإخلاص، ولكن هذه المحبة لا يمكن الحصول عليها، ما دام الكثيرون يقدمون سوء الظن على حسنه، فتظهر لنا محبة صادقة، وأخرى متقلبة، وغيرها مزيفة متوقفة على زَلَّة متربَّصٌ لها، وكل ذلك حجج أوجدها عدم المصداقية والإخلاص في الحب والمحبة، وأوجدها كذلك ارتخاء بل وتقطيع بعض حبال المودة والألفة والتواصل، ما وضعنا في مركب غير صالح لركوب البحر، فقلص عدد الناجين من تلاطم أمواج سوء الظن بحسنه، فتجد من يغفر زلات وزلات، لمحبة صادقة وقرت في قلبه تجاه من أخطأ، وتجد من ينسخ كل خير ومحبة لزلّة قد لا تُذكر، ما أوصلنا إلى اتساع دائرة الكراهية، وجرأة الانتقاد السلبي في الحكم ومعه، فازدادت العزلة بين الأحباب والأصحاب بل والإخوة، فلا بد من الحذر من هذا المنحدر، فلا نهاية له سوى القطيعة، فالصدق الصدق؛ في الحب والمحبة، والمعاملة والتعامل، فنحن بتنا في زمن: من يحبك فيه يغفر لك زلاتك، ويقبلك على علّاتك وإن كثرت، وأن من لا يحبك، ينساك وأفعالك الخيّرة بزَلّة لا وزن لها، فلا نرجو سوى لطف الله بنا.