تجديد حبس المتهمين بقتل مسن في الطالبية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قررت محكمة جنوب الجيزة الكلية تجديد حبس المتهمين في واقعة مقتل مسن في منطقة الطالبية لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد أن وقعت مشادة كلامية بينهما وبين الضحية بسبب دخولهما إلى عقار.
انتقلت النيابة إلى موقع الجريمة، حيث أجرت المعاينة اللازمة، واستجوبت الشهود، وقامت بمراجعة كاميرات المراقبة لتوثيق تفاصيل الواقعة.
وقد اعترف المتهمان أثناء التحقيقات بأن الخلاف بدأ عندما منعهم المجني عليه من دخول العقار، وأكد أحدهما أنهما تشاجرا معه بعد رفضه دخولهما. وأضاف المتهم الثاني أن المشادة تطورت بشكل سريع، وأنه لم يقصد قتل الرجل.
وأظهرت التحريات الأولية أن المجني عليه رفض دخول أحد المتهمين إلى العقار بسبب وجود سيدات وفتيات بداخله، مما أغضب المتهمين ودفعهما للاعتداء عليه بالضرب، ما أسفر عن إصابته بأزمة صحية أودت بحياته.
وكان قسم شرطة الطالبية قد تلقى بلاغًا من الأهالي بتعرض المسن للاعتداء من قبل شابين على خلفية خلافات سابقة.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمين وإحالتهما إلى النيابة العامة، التي تواصل تحقيقاتها الموسعة للتأكد من وجود أي شبهة جنائية إضافية في القضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنوب الجيزة مشادة كلامية النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: مكتب التحقيقات الفيدرالي أخفى اسم ترامب في وثائق قضية إبستين
ذكرت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حذف اسم الرئيس دونالد ترامب وآخرين من الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين.
وقال الشبكة، إن كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل يرون أن نشر هذه الأوراق لن يكون "مناسبا أو مبررا".
وأشارت بلومبرغ إلى أن ورود الأسماء في الوثائق لا يعتبر دليلاً على ضلوع أصحابها في الأنشطة الإجرامية.
وفي 6 تموز/يوليو الماضي، ذكر موقع أكسيوس" أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي لم يعثرا على أدلة تثبت احتمال ابتزاز إبستين لشخصيات نافذة، أو وجود قائمة عملاء له أو أي تأكيدات حول نظرية اغتياله.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن "قائمة العملاء" التي أشارت إليها سابقاً وزيرة العدل المدعية العامة الأمريكية بام بوندي غير موجودة.
ثم قدمت الوزيرة توضيحات إضافية أفادت بشكل أساسي بأنها عبّرت عن كلامها بشكل غير دقيق، وأنها كانت تقصد جميع وثائق قضية إبستين من دون تأكيد وجود قائمة عملاء.
وفي المقابل، وعد ترامب وأعضاء فريقه خلال حملتهم الانتخابية لعام 2024 بإزالة السرية عن وثائق التحقيق في قضية إبستين، وضمان أقصى درجات الشفافية في هذه القضية.
والأسبوع الماضي، كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن صور وتسجيلات فيديو أرشيفية، وثقت العلاقة التي ربطت بين الرئيس دونالد ترامب والمليونير جيفري إبستين المتهم بالاتجار جنسيا بقاصرات.
ونشرت الشبكة مجموعة من الفيديوهات التي جمعت ترامب وإبستين في مناسبات اجتماعية مختلفة وكان أبرزها حضور إبستين حفل زفافه سنة 1993.
وبحسب صور سابقة، فإن إبستين حضر حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز في فندق بلازا بنيويورك. وقال المصور ديفيد جونز لـ"سي إن إن": "لو علمت حينها، لكنت التقطت مزيداً من الصور له مع ترامب".
وظهر ترامب وإبستين معا في 1999 في عرض أزياء "فيكتوريا سيكرت" بنيويورك، حيث كانا يضحكان ويتحادثان.
وسبق أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أرسل ترامب رسالة بمناسبة عيد ميلاد إبستين الـ50 تحتوي على رسم لامرأة عارية وجملة: "عيد ميلاد سعيد,.. وليكن كل يوم سراً رائعاً جديداً". وقد نفى ترامب صحة الرسالة ورفع دعوى قضائية ضد الصحيفة.
كما كشفت "سي أن أن" نقلا عن مصادر، أن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي عندما أطلعت الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار على مراجعة الوزارة للوثائق المتعلقة بقضية إبستين.
ووصف مسؤولان في البيت الأبيض المحادثة، التي شارك فيها أيضا نائب الوزيرة تود بلانش، بأنها "إحاطة روتينية" تناولت نتائج وزارة العدل.
وقالا إن ظهور اسم ترامب في الملفات لم يكن محور النقاشات الوحيد.
وأضاف المسؤولان أن بوندي أثارت خلال الاجتماع ذكر أسماء العديد من الشخصيات البارزة، وأن المحققين لم يعثروا على أدلة على ما يُسمى بقائمة العملاء أو أدلة تنفي انتحار إبستين.
وأفادت المصادر المطلعة على مراجعة الوزارة أن الملفات تتضمن على ما يبدو العديد من الادعاءات غير المثبتة التي وجدتها وزارة العدل غير موثوقة، بما في ذلك تلك المتعلقة بترامب.
وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد فتح ملف العلاقة بين الشخصيتين وسط استمرار الجدل حول شبكة إبستين الجنسية والمتورطين فيها.