تركيا تشهد أكثر شهور مارس جفافًا منذ 35 عامًا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت تركيا هذا العام انخفاضاً حاداً في هطول الأمطار خلال شهر مارس، حيث انخفضت بنسبة 53% مقارنة بالمعدل الطبيعي وبنسبة 59% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقاً لبيانات وزارة البيئة والتحضر والتغير المناخي، المديرية العامة للأرصاد الجوية، تقرير هطول الأمطار في مارس 2025، بلغ متوسط هطول الأمطار في شهر مارس لسنوات عديدة 61.
وفي العام الماضي، بلغت كمية الأمطار التي هطلت في مارس/آذار 69.5 كيلوغراماً لكل متر مربع.
وفي هذا العام، ظلت كمية هطول الأمطار في نفس الفترة عند 28.8 كيلوغراماً. كان هناك انخفاض بنسبة 53% في هطول الأمطار مقارنةً بالمعدل الطبيعي وانخفاض بنسبة 59% مقارنةً بشهر مارس من العام الماضي.
أما في شهر مارس، انخفض هطول الأمطار بنسبة تزيد عن 80 في المائة مقارنةً بالمعدل الطبيعي في إزمير وآيدن وموغلا ودنيزلي ودنيزلي ومانيسا ومانيسا وأوشاك وبوردور وإسكي شهير وأنقرة وكيريكالي وتشانكيري وتشوروم وأضنة وهاتاي وكيليس والأجزاء الشرقية من أنطاليا، وزاد بأكثر من 40 في المائة في أرزينجان والأجزاء الشمالية من أرضروم.
وتلقت جميع المناطق في جميع أنحاء المنطقة هطولاً أقل من المعدلات الطبيعية ومستويات العام الماضي، وكان أعلى انخفاض بنسبة 79 في المائة في منطقة بحر إيجة. وسُجل أقل هطول للأمطار في السنوات الـ32 الماضية في منطقة بحر إيجة (65)، ومنطقة مرمرة (39)، ومنطقة وسط الأناضول (35)، ومنطقة البحر الأسود (32).
ولوحظ أقل هطول للأمطار في أنقرة مع 5.1 كيلوغرام لكل متر مربع، ولوحظ هطول أكبر كمية هطول للأمطار في ديرسم مع 89.2 كيلوغرام لكل متر مربع.
Tags: أرزينجانإزميراسطنبولتركياجفافالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أرزينجان إزمير اسطنبول تركيا جفاف هطول الأمطار العام الماضی
إقرأ أيضاً:
السيسي: إفريقيا ثاني أكثر قارات العالم جفافًا وتواجه أزمة مائية وجودية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم يواجه تحديات متعددة ومتشعبة، تتعلق بتزايد الطلب على المياه، وشح الموارد المائية، وعدم كفاية مشروعات تنقية المياه وتوفير المياه النظيفة، وسوء إدارة الموارد المائية.
وشدد الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن هناك الكثير من التداعيات الخطيرة لتغير المناخ، والحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون العابر للحدود، في إدارة الموارد المشتركة.
وتابع: "ولا تعد قارتنا الإفريقية، بمنأى عن هذه التحديات، فهي ثاني أكثر قارات العالم جفافًا، ويعاني أكثر من "٣٠٠" مليون مواطن أفريقي، من صعوبة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة"، موضحًا أنه وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، وهو ما يشكل أزمة وجودية، في ظل التغيرات المناخية، وضعف الإمكانات، وغياب الحلول الفعالة.
وأوضح أن العالم العربي، يعد من أكثر مناطق العالم ندرة في الأمطار، ويعتمد في أغلب موارده المائية، على مصادر خارج حدوده.