قرار من وزير التربية والتعليم بشأن إجازة المعلمين
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس أصدر وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم المكلف د. قريب الله محمد احمد، مصفوفة إجراءات عودة المعلمين والعاملين بقطاع التعليم لمزاولة العمل بناءاً على توجيهات حكومة الولاية بإنهاء إجازة العاملين في الولاية والعودة للعمل في الفترة من تاريخه والى الخامس عشر من يونيو المقبل.
وشملت المصفوفة – العاملون في المدارس وإدارات التعليم بالمحليات يباشروا عملهم بعد مقابلة مديري تعليم المحليات لتوزيعهم حسب حاجة العمل بالمحلية أو المدارس.– العاملون برئاسة الوزارة عليهم مقابلة مديري إداراتهم لتعبئة استمارة مباشرة العمل والتي بناءً عليها يحدد المدير العام الموقع والتاريخ المباشرة العمل. – العاملون بالمدارس والمحليات ورئاسة الوزارة الذين لديهم ظروف لا تسمح لهم بمباشرة العمل في التاريخ المحدد عليهم تقديم طلبات مكتوبة للمدير العام بواسطة مديري إداراتهم ترفق معها المستندات المؤيدة للطلب لاتخاذ القرار بشأنهم. – الذين لم يباشروا العمل بالمدارس والمحليات ورئاسة الوزارة يعتبروا غياب ابتداء من يوم 16/6/2025. – وزير التربية والتعليم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين السودانيين ترفض إعادة تشكيل النقابات وتعتبره سطواً حكومياً على العمل النقابي
رأت اللجنة أن إصدار القرار في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها البلاد، من انهيار شامل وتشريد وحريق ونزوح، يكشف عن نية لإعادة نقابات النظام السابق التي وصفتها بأنها “أداة قمع بيد السلطة”.
الخرطوم: التغيير
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين رفضها القاطع للمرسوم الدستوري رقم (4) لسنة 2025 الصادر عن مجلس السيادة الانتقالي، والذي قضى بإلغاء مرسوم سابق جمّد النقابات والاتحادات المهنية، واعتبرت أن القرار الجديد لا يقل خطورة عن التجميد، إذ يشكل – بحسب البيان – “تدخلاً حكومياً مرفوضاً في العمل النقابي” ومحاولة لإعادة تشكيل نقابات مسيّسة لا تمثل المعلمين.
وأشارت اللجنة في بيان اليوم الخميس، إلى أن القرار يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية منظمة العمل الدولية رقم (87) الخاصة بالحرية النقابية، والتي صادق عليها السودان في 2021، وتمنع تدخل الدولة في تشكيل النقابات أو فرض لجان تسيير.
ورأت اللجنة أن إصدار القرار في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها البلاد، من انهيار شامل وتشريد وحريق ونزوح، يكشف عن نية لإعادة نقابات النظام السابق التي وصفتها بأنها “أداة قمع بيد السلطة”، مؤكدة أن أي نقابة تُعاد أو تُشكل بموجب القرار الحالي ستكون كياناً “باطلاً ومرفوضاً من قواعد المعلمين”.
وجددت اللجنة تمسكها بنقابات مستقلة ديمقراطية نابعة من إرادة القواعد، ودعت إلى إلغاء القوانين المقيدة للحريات النقابية، وعلى رأسها قانونا النقابات لسنة 2010 والاتحادات المهنية لسنة 2004، والعمل على إصدار قانون يضمن حرية واستقلال العمل النقابي.
واختتم البيان بالتأكيد أن محاولة إحياء نقابات النظام السابق لن تجد قبولاً، وأن المعلمين سيقولون كلمتهم بعد توقف الحرب، داعين إلى احترام إرادة القواعد ووقف ما وصفوه بـ”السطو الحكومي على العمل النقابي”.
الوسومالنقابات المنتخبة لجنة المعلمين السودانيين