رئيس أركان جيش الاحتلال: نسيطر على نقاط مفتاحية داخل سوريا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أن التواجد العسكري الإسرائيلي في سوريا يُعدّ ذا "أهمية أمنية بالغة"، مشيرًا إلى أن قواته تسيطر على "نقاط مفتاحية" تتيح لها الدفاع عن إسرائيل بأفضل طريقة ممكنة.
جاءت تصريحات زامير خلال جولة ميدانية أجراها داخل ما تسميه تل أبيب "المنطقة الأمنية" في الجولان السوري المحتل، حيث رافقه عدد من كبار القادة العسكريين.
وأوضح زامير أن "سوريا في حالة تفكك"، مما دفع إسرائيل إلى "السيطرة على نقاط استراتيجية على الجبهة"، مؤكدًا أن هذه المواقع تتيح مراقبة التحركات على السلسلة الجبلية، ما يجعلها ذات أهمية حيوية من الناحية الأمنية.
الجيش اللبناني يحبط إطلاق صواريخ اتجاه إسرائيل.. ومسيرة تسقط قتيلًا بالجنوب
احتجاجات واسعة.. آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب: أوقفوا تسليح إسرائيل
يائير جولان: نتنياهو أصبح عائقًا أمام أمن إسرائيل واستقرارها
إسرائيل: اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية سيكون "خطأً فادحاً" وقد نرد بشكل أحادي
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية ستواصل العمل على الدفاع في منطقة التأمين وحماية السكان من أي تهديد محتمل، مؤكدًا أن وجودهم في هذه المنطقة له أهمية أمنية بالغة.
يُذكر أن إسرائيل كانت قد عدلت وضع المنطقة العازلة مع سوريا، مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكًا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974.
سكاي نيوز عربية
وفي ظل استمرار التوترات في المنطقة، تبقى الأوضاع على الجبهة السورية مرشحة لمزيد من التصعيد، خاصة مع تمسك إسرائيل بمواقفها الأمنية وتأكيدها على أهمية تواجدها العسكري في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إسرائيل سوريا تل أبيب زامير الجولان السوري المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.