أوكرانيا تنفي خرق الهدنة وتتهم روسيا بشن غارات على كييف.. التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال غيث مناف، مراسل القاهرة الإخبارية من كييف، إن هيئة الأركان الأوكرانية أعلنت أنها رصدت منذ منتصف الليل وحتى الثالثة ظهرًا أكثر من 26 خرقًا نفذتها طائرات مسيرة روسية صغيرة محملة بصواريخ وقنابل متفجرة، ما اعتبرته دليلًا على نية التصعيد من الطرف الروسي.
. سقوط تجار مخدرات بـ4 محافظات
وأضاف غيث مناف، مراسل القاهرة الإخبارية، خلال رسالة على الهواء مع همام مجاهد، أنه في حادثة أثارت غضب السلطات المحلية، أفادت الإدارة العسكرية في منطقة كوستنتينيفكا أن القوات الروسية استهدفت مركبة كانت تُستخدم لإجلاء مدنيين، ما أدى إلى إصابة السيارة والركاب داخلها. ولم تكتف القوات الروسية بذلك، بل أرسلت طائرتين مسيرتين إضافيتين في محاولة لاستهداف من تبقى على قيد الحياة داخل المركبة، وفق ما ذكرته المصادر الأوكرانية.
وتابع أن الجهاز الأمني الأوكراني وثّق أيضًا محاولة روسية لإزالة ألغام من مواقع قريبة من "المنطقة صفر" على الجبهة الشرقية، قبل أن تتدخل القوات الأوكرانية وتدفع المجموعة الروسية التي كانت ترفع علمًا أبيض إلى الانسحاب.
وأشارت كييف إلى أن المجموعة التي نفذت هذه المحاولة تتبع لما يُعرف بـ"فيلق الصليب الروسي".
واستطرد أنه وفي شمال منطقة خاركيف، سجلت الدفاعات الأوكرانية أكثر من 26 محاولة تسلل جديدة، بينما لم تؤكد كييف حتى الآن ما إذا كانت مدينة دونيتسك أو أي من قراها قد تعرضت لهجوم مباشر.
وأكد المتحدث العسكري أن روسيا تسعى لإحداث حالة من "البلبلة الميدانية" لتُظهر للعالم أنها تحترم الهدنة، بينما تتهم أوكرانيا بخرقها.
ورغم التوتر المتصاعد، شدد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية على ضرورة التزام الجيش بعدم الرد إلا في حالة تعرضه لهجوم مباشر، مشددًا على أن بلاده ما تزال ملتزمة بحفظ الهدنة. إلا أن كييف أكدت عدم سريان أي اتفاق تهدئة في مقاطعتي كورسك وبلغرود، حيث لا تزال القوات الأوكرانية متمركزة داخل الأراضي الروسية التي سيطرت عليها مؤخرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف الأركان الأوكرانية مسيرة روسية منطقة خاركيف الدفاعات الأوكرانية المزيد
إقرأ أيضاً:
انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
ووفقًا للبيان الرسمي، فإن وحدات "الجنوب" الروسية شنت هجومًا واسعًا على محاور كراماتورسك – دروجكوفكا، نجحت خلاله في اجتياح المدينة التي تبعد 10 كيلومترات فقط عن باخموت، وتُعد مفتاحًا ميدانيًا يفتح الطريق نحو عمق دفاعات كييف في كونستانتينوفكا وسلافيانسك.
تحرير تشاسوف يار لم يكن مجرد انتصار تكتيكي، بل يُمثل ضربة قوية للبنية اللوجستية الأوكرانية، حيث كانت المدينة مركزًا حيويًا يربط بين جبهات دونيتسك ودنيبروبتروفسك. سقوطها يُرجّح أن يُربك عمليات الإمداد ويُسرّع من تفكك الجبهة الشرقية لكييف.
المعركة في تشاسوف يار قد تكون بداية لسلسلة انهيارات قادمة، بينما يترقب العالم وجهة الزحف الروسي التالية وسط صمت غربي مشوب بالقلق.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري