مجدي مرشد: وحدة الشعب حصن منيع لمصر في مواجهة كل التحديات
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تقدم الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب، بخالص التهاني إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ولكل الأخوة الأقباط؛ بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وقال مرشد -في تصريح اليوم - إن الأعياد الدينية تعكس دائما أن الشعب المصري بنسيجيه، يمثل نموذجا فريدا في التلاحم والوحدة الوطنية، مؤكدا أن مصر تعد أيضا نموذجا فريدا في المنطقة في ترسيخ قيم المواطنة بين أبناء الشعب دون تميير .
وشدد مرشد على أن وحدة الشعب المصري على مدار التاريخ هي الحصن المنيع لمصر في مواجهة كل التحديات، وأن الدولة ستظل متماسكة بوحدة أبنائها، مسلمين ومسيحيين، مشيدا بالمواقف الوطنية للبابا تواضروس الذي يملك شخصية وطنية مثقفة.
وأعرب مرشد عن تمنياته بأن يعيد المولى- عز وجل- هذه المناسبات على شعبنا العظيم بالخير والسلام، في ظل مناخ تسوده المحبة والمودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي مرشد حزب المؤتمر بطريرك الكرازة المرقسية عيد القيامة المجيد الأعياد الدينية المزيد
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ تجسد وحدة الصف السياسي
أكد حزب حماة الوطن أن إعلان القائمة الوطنية من أجل مصر لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، يعكس حالة نادرة من التوافق السياسي بين عدد كبير من الأحزاب والقوى الوطنية، وهو ما يبرهن على نضج المشهد الحزبي واستقراره.
وأشار الحزب في بيان، إلى أن تشكيل القائمة جاء بعد اجتماع تنسيقي موسّع استمر قرابة ثلاث ساعات، واستضافه مقر الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، بمشاركة ممثلين عن 12 حزبًا سياسيًا، إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهم:
مستقبل وطن، حماة الوطن، الجبهة الوطنية، الشعب الجمهوري، المصري الديمقراطي الاجتماعي، المؤتمر، الوفد، الإصلاح والتنمية، العدل، التجمع، الحرية المصري، إرادة جيل.
واعتبر "حماة الوطن" أن اللقاء التنسيقي الأول عكس توافقًا سياسيًا مهمًا، يستند إلى وعي جماعي بضرورة العمل المشترك تحت راية وطنية موحّدة، بعيدًا عن المصالح الحزبية الضيقة، وبما يضمن الدفع بعناصر كفء تمثّل الشعب في مجلس الشيوخ.
وأضاف الحزب أن هذا التفاهم السياسي يعزز مناخ الديمقراطية ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الاصطفاف الوطني من أجل مصلحة الوطن والمواطن، مشددًا على أن القائمة الوطنية تمثل ترجمة حقيقية لإرادة سياسية جامعة، قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الشعب المصري.
واختتم البيان بالتأكيد، أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التكاتف بين الأحزاب والقوى الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا التوافق لا يصب فقط في صالح العملية الانتخابية، وإنما يعد خطوة نحو حياة سياسية أكثر نضجًا ومسؤولية.