«إقامة دبي» تستشرف الابتكارات المستقبلية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» وبتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الثامن (ICEQ) تحت عنوان «ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم» وذلك خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل 2025.
يجذب المؤتمر اهتماماً واسعاً من الباحثين والخبراء والطلاب، حيث يركز على الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي على تمكين المؤسسات الحكومية وتحسين جودة التعليم، كما يستهدف مناقشة التحولات وتطوير الخدمات العامة والتعليم، مع تسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تعزز الكفاءة المؤسسية وترتقي بمستويات التعليم الذكي.
واستلمت اللجنة العلمية للمؤتمر أكثر من 200 ورقة بحثية من باحثين محليين ودوليين وطلاب جامعيين وتم إغلاق باب الاستلام مع تحديد محاور الجلسات النقاشية والأوراق البحثية التي سيتم تناولها، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور أكثر من 500 مشاركاً من قادة الذكاء الاصطناعي والباحثين التربويين والمهنيين، إلى جانب الطلاب المهتمين بتقديم أبحاث متخصصة أو المشاركة في النقاشات وورش العمل.
يتضمن المؤتمر ورش عمل متخصصة، عروضاً بحثية وجلسات نقاشية بمشاركة نخبة من المتحدثين من المؤسسات الحكومية والتعليمية، كما يحظى برعاية شركة ديل وشركة إماراتك وبمشاركة نخبة من المؤسسات العالمية مثل مايكروسوفت وجوجل.
وفي سياق فعاليات المؤتمر، سيتم تنظيم عدد من العروض التقديمية والجلسات النقاشية التي تتناول أحدث التطورات في المجال، حيث تنطلق فعاليات العرض التقديمي الأول تحت عنوان «تطوير الجامعات الكبرى لقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي- دراسة حالة بالتعاون مع شركة ديل»، حيث ستناقش كيفية تعزيز إمكانيات المؤسسات التعليمية في تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مناهج تعليمية رقمية متقدمة.
وتتناول الجلسة النقاشية الأولى: «استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء في التعليم»، الأساليب الذكية لاستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتطوير أدوات تدريس تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
في السياق ذاته، يُقدّم العرض التقديمي الثاني: «الخدمات الحكومية المستقلة والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» والتي ستسلط الضوء على آليات دمجه في الخدمات الحكومية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التحول الرقمي.
كما ستشهد فعاليات المؤتمر العرض التقديمي الثالث: «الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي عبر منصة جوجل كلاود ودورها في دعم القطاعات الحكومية والمؤسسات التعليمية»، حيث سيتم استعراض أحدث الابتكارات على منصة جوجل كلاود ودورها في تعزيز أداء المؤسسات الحكومية والارتقاء بالقطاع التعليمي.
أما الجلسة النقاشية الثانية: «الذكاء الاصطناعي لتمكين المؤسسات العامة»، فستبحث في كيفية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء المؤسسات العامة وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار في تقديم الخدمات.
كما ستقوم عدة مؤسسات تقنية بعرض أحدث ابتكاراتها، فيما سيقدم طلاب من مختلف الجامعات، مشاريعهم المبتكرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي الذكاء الاصطناعي ابتكارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
#سواليف
أعلنت #الصين امس السبت عن رغبتها في إنشاء #منظمة لتعزيز التعاون العالمي في #مجال #الذكاء_الاصطناعي، واضعة نفسها كبديل للولايات المتحدة في ظل تنافسهما على النفوذ في هذه التكنولوجيا التحويلية.
وقال لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني، اليوم السبت، إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيا الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن.
وأضاف لي تشيانغ، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير والشمول، موضحا أن من المهم تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل والعادل حتى تتمكن المزيد من الدول من الاستفادة منه.
وشدد على ضرورة تمتع جميع الدول والشركات بالحق في التنمية والاستخدام المتساوي للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه لا يجب أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدا كبيرا للبشرية، في وقت يتسارع التطور العالمي في هذا المجال، وانتقاله من مرحلة إدراك العالم إلى تغييره.
رد على أمريكا؟
والأربعاء الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى توسيع صادرات الولايات المتحدة من الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بشكل كبير، في محاولة للحفاظ على التفوق الأمريكي على الصين في هذه التكنولوجيا الحيوية.
وحسب وكالة رويترز، لم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه بدا وكأنه يشير إلى جهود واشنطن لعرقلة تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه التكنولوجيا قد تصبح “لعبة حصرية” لعدد قليل من الدول والشركات.
وقال لي إن الصين ترغب في أن يكون الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأن تتمتع جميع الدول والشركات بحقوق متساوية في استخدامه، مضيفًا أن بكين مستعدة لمشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى، وخاصةً “الجنوب العالمي”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى الدول النامية أو الناشئة أو منخفضة الدخل، ومعظمها في نصف الكرة الجنوبي.
تنظيم المخاطر
وأضاف لي أن كيفية تنظيم المخاطر المتزايدة للذكاء الاصطناعي تُمثل مصدر قلق آخر، مضيفًا أن الاختناقات تشمل نقص إمدادات رقاقات الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب.
وقال: “لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة بشكل عام. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول، لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية”. وأضاف: “يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أسرع وقت ممكن”.
مؤتمر شنغهاي
ويجمع مؤتمر شنغهاي، الذي يستمر ثلاثة أيام، قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة – أكبر اقتصادين في العالم – مع بروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية.
وفرضت واشنطن قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا، ومعدات تصنيع الرقائق، مشيرةً إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين.
وعلى الرغم من هذه القيود، واصلت الصين تحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما استدعى تدقيقًا دقيقًا من المسؤولين الأمريكيين.
وصرح نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي خلال مائدة مستديرة لممثلين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك روسيا وجنوب أفريقيا وقطر وكوريا الجنوبية وألمانيا، بأن الصين تريد من المنظمة تعزيز التعاون العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنها تدرس وضع مقرها الرئيسي في شنغهاي.
حوكمة عالمية
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية عبر الإنترنت خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، داعيةً الحكومات والمنظمات الدولية والشركات ومؤسسات البحث إلى العمل معًا وتعزيز التبادلات الدولية، بما في ذلك من خلال مجتمع مفتوح المصدر عبر الحدود.
وعادةً ما يجذب مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي ترعاه الحكومة كبار اللاعبين في الصناعة والمسؤولين الحكوميين والباحثين والمستثمرين.