برا وجوا.. الجيش الليبي يطلق عملية عسكرية واسعة جنوب البلاد لتأمين الحدود مع تشاد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال مراسل RT في ليبيا، مساء يوم الجمعة، إن الطيران الحربي التابع للقيادة العامة للجيش الليبي وجه ضربات لمقاتلي المعارضة التشادية على الحدود الليبية.
وأضاف المراسل أن القوات الخاصة التابعة للواء طارق بن زياد نفذت إنزالا جويا بالقرب من جبال كلنجا القريبة من الحدود التشادية لتنفيذ مهام قتالية محددة في اطار عملية تطهير الجنوب الغربي الليبي.
وأفاد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، بأن القوات الجوية الليبية وجهت ضربات قوية للمجموعات المسلحة الأجنبية على الحدود الليبية التشادية مع قيامها باستطلاع جوي دائم عبر مظلة جوية فوق منطقة العمليات العسكرية.
هذا، وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في بيان يوم الجمعة، إطلاق عملية عسكرية واسعة ودقيقة ومحددة الأهداف في النطاق الحدودي الجنوبي لتأمين حدود البلاد.
وقالت القيادة في بيان إن القوات المسلحة "لن تسمح أن تكون بلادنا منطلقا لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديدا لجيراننا، أو قاعدة انطلاق لأي أعمال غير قانونية".
وذكر البيان أن القوات البرية والجوية تشارك في العملية العسكرية، مشددا على أن الجيش الليبي لن يتوقف حتى تحقيق الأهداف التي وضعتها لها القيادة العامة.
وشدد الجيش الليبي على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والجارة ومشاكلها السياسية.
وفي وقت سابق الجمعة، قال الجيش الليبي إن آمر غرفة عمليات القوات البرية صدام خليفة حفتر، وآمر قوة عمليات الجنوب المبروك سحبان، وصلا إلى الحدود الجنوبية (الحدود المشتركة مع تشاد)، للإشراف على عمليات عسكرية موسعة لتأمين
الحدود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القيادة العامة للجيش الليبي أسلحة ومعدات عسكرية إفريقيا الإرهاب الجيش الليبي الطيران بنغازي جماعات ارهابية خليفة حفتر طائرات حربية طرابلس الجیش اللیبی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت عن بدء مناورات عسكرية غدًا في جبل الشيخ ومزارع شبعا.
وتقع مزارع شبعا، منطقة زراعية حدودية جنوب شرق لبنان ضمن قضاء حاصبيا على الحدود مع هضبة الجولان السوري، وتحتل موقعًا استراتيجيًا يطل على جبل عامل والجليل الأعلى وسهول البقاع وحوران والحولة.
وتضم المنطقة 14 مزرعة رئيسية احتلتها إسرائيل عام 1967.
ويعتبر لبنان المزارع جزءًا من أراضيه ويطالب بترسيم الحدود مع سوريا قبل التوصل لأي اتفاق، استنادًا إلى وثائق وخرائط تاريخية، بينما تعترف سوريا بأن مزارع شبعا لبنانية لكنها تربط ترسيم الحدود بانسحاب إسرائيلي كامل من المنطقة.
من جهتها، تعتبر إسرائيل المزارع جزءًا من الأراضي التي كانت تحت السيطرة السورية عند احتلالها عام 1967، مؤكدة أن المطالبة اللبنانية بها مدفوعة بمواقف حزب الله.
وبعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، بقيت المزارع تحت الاحتلال وظلت محور نزاع إقليمي متجدد.
وفي عام 2025 كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن محادثات غير مكتملة بين إسرائيل وسوريا حول نقل المزارع وجبل دوف إلى السيادة السورية مقابل التنازل عن المطالبة بالجولان المحتل.