الأسبوع:
2025-10-13@17:53:28 GMT

"مارك توين".. (115) عامًا من الحضور

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

'مارك توين'.. (115) عامًا من الحضور

"من الأفضل لك أن تغلق فمك وتترك الناس يعتقدون أنك أحمق، من أن تفتحه وتمحو كل شك!!".. تلك إحدى الحِكم البليغة التي نطق بها عبر رواياته "مارك توين" الذي تمر في الـ (21) من أبريل الجاري الذكرى الـ (115) لرحيله، وهو بلا شك أحد أهم الأدباء بالولايات المتحدة في القرنين التاسع عشر والعشرين، إذ وصفه "وليم فوكنر" بأنه "أبو الأدب الأمريكي"، كما عُرف بأنه "أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره".

ومن الأشياء اللافتة في مسيرة حياة "مارك توين" الثرية أنه قد تنبأ بموته، إذ كتب يومًا: "لقد جئت إلى هذا العالم مع مذنَّب هالي سنة ١٨٣٥م، وها هو قادم ثانيةً العام القادم، وأنا أتوقع أن أذهب معه"، والغريب أنه قد توفي بأزمة قلبية في "ريدنغ" بولاية كونيكتيكت بعد يوم واحد فقط من اقتراب المذنب من الأرض!

نشأ "توين" (اسمه الأصلي: صمويل لانغهورن كليمنس) في هانيبال بولاية ميزوري، وقد تدرب مهنيًا في صباه بالعمل على الطابعة وعمل بإعداد الطابعة في وقت لاحق، وشارك بمقالات في صحيفة أخيه الأكبر "أوريون كليمنس". لاحقًا، أصبح رُبانًا لقارب نهري في نهر المسيسيبي قبل التوجه غربًا للانضمام إلى أوريون في نيفادا. وبعد تجربة عمل قصيرة وفاشلة في مجال التعدين، اتجه إلى العمل الصحفي في صحيفة "تيريتوريال إنتربرايز" في فيرجينيا سيتي.

قام بنشر قصته الفكاهية "الضفدع النطاط الشهير في مقاطعة كالافيراس" في عام 1865م، وكانت أول نجاح كبير له، إذ جذبت له اهتمامًا دوليًا وتُرجمت إلى اللغة الفرنسية، ثم توالت أعماله متنقلًا ما بين: الشعر والقصص القصيرة والمقالات، مغَلفًا بأسلوبه الفكاهي الساخر، حيث حظي ذكاؤه وهجاؤه في النثر والخطاب باستحسان النقاد والأدباء.

وقد اشتُهر "توين" بروايتيه "مغامرات توم سوير" عام 1876م، وتكملتها "مغامرات هكلبيري فين" عام 1884م، والتي وُصِفَت بأنها "الرواية الأمريكية العظيمة". وبخلاف الروايتين السابقتين، كتب العديد من الأعمال الشهيرة ومنها: الأمير والفقير- الحياة على المسيسيبي- يانكي من كونيتيكت في بلاط الملك آرثر، كما سجل رحلته إلى أوروبا والشرق الأوسط في كتاب "الأبرياء في الخارج".

في عام 1906م، بدأ "توين" ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي عام 1907م منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب. يذكر أن "مارك توين" كان صديقًا للعديد من الرؤساء والفنانين ورجال الصناعة وأفراد الأسر المالكة الأوروبية، وحين توفي رثاه الرئيس الأمريكي "ويليام هوارد تافت".

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

صحيفة قطرية: قمة استثنائية في شرم الشيخ للسعي نحو سلام دائم بغزة

أكدت صحيفة الوطن القطرية، أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي ستعقد اليوم الاثنين، تحمل طابعا استثنائيا، ليس فقط بسبب توقيتها الحساس، الذي يأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية في غزة وسقوط آلاف الضحايا، ولكن أيضا لأنها تجمع على طاولتها أكثر من عشرين قائدًا وزعيما من مختلف دول العالم وينتظر الجميع ما ستسفر عنه القمة من قرارات وتحركات فعلية لإنهاء العنف نحو سلام دائم في الأراضي الفلسطينية.

ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان قمة السلام إلى انطلاق القمة الدولية اليوم بمشاركة واسعة من قادة دول العالم، حيث تهدف القمة إلى وضع اللمسات الأخيرة على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.

وأشارت إلى أن الرئاسة المصرية أعلنت عن عقد القمة الدولية تحت عنوان قمة شرم الشيخ للسلام بمدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، حيث تهدف القمة أيضا إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

اقرأ أيضاًعاجل.. أول صور لـ ضحايا حادث الوفد القطري في شرم الشيخ

صحف قطرية: قمة شرم الشيخ بارقة أمل لإنهاء معاناة الفلسطينيين

القاهرة الإخبارية تكشف ملابسات حادث سير وفد دبلوماسي قطري قرب مدينة شرم الشيخ

مقالات مشابهة

  • صحيفة قطرية: قمة استثنائية فى شرم الشيخ للسعى نحو سلام دائم فى غزة
  • صحيفة قطرية: قمة استثنائية في شرم الشيخ للسعي نحو سلام دائم بغزة
  • صحيفة الثورة الاثنين 21 ربيع الاخر 1447 – 13 اكتوبر 2025
  • صحيفة إسرائيلية عن خفايا اتفاق غزة: نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس
  • قطر : الوسطاء في اتفاق غزة قرروا تأجيل القضايا الأصعب لوقت لاحق
  • اعتداء وشتائم على المرشح «ممداني» في نيويورك.. هل يتصاعد العنف السياسي بأمريكا؟
  • حماس تُلاحق المشتبه في تعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي
  • تأييدًا لـ فلسطين.. تظاهر الجماهير قبل مواجهة النرويج وإسرائيل
  • نجم الـNFL السابق مارك سانشيز متهم بالاعتداء على سائق مسن
  • الحضور الكوردي في بغداد، ضرورة واستراتيجية