37 مليار دولار زيادة حيازة الأجانب للسندات الصينية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
زادت المؤسسات الأجنبية حيازاتها من السندات المحلية الصينية بأكثر من 270 مليار يوان (36.99 مليار دولار) حتى الآن هذا العام، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، الأمر الذي يعكس جاذبية ثاني أكبر سوق للسندات في العالم.
وقالت شينخوا نقلا عن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) إن إجمالي حيازات المؤسسات الأجنبية في السندات الصينية بلغ 4.
ووفقا للوكالة، لا يمثل الأجانب سوى حوالي 2.4% من سوق السندات الصينية البالغة قيمتها 25 تريليون دولار، ما يشير إلى إمكانيات كبيرة للنمو.
انفتاح سوق السنداتوأضافت شينخوا أن بنك الشعب الصيني سيعمل على تعزيز انفتاح سوق السندات وجذب المزيد من المستثمرين الأجانب مع تعميق العلاقات بين مناطق مثل الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا، حسب ما أوردت رويترز.
تأتي جهود الصين لجذب الاستثمار الأجنبي في الوقت الذي تهدد فيه الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزعزعة ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية.
وأمس السبت أيضا أفادت وكالة شينخوا بأن الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين شهد انتعاشا طفيفا في مارس/آذار الماضي، رغم تراجع إجمالي التدفقات خلال الربع الأول مقارنة بالعام الماضي.
إعلانونقلت الوكالة عن وزارة التجارة الصينية قولها إن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر ارتفع بنسبة 13.2% على أساس سنوي في الشهر الماضي.
وبلغ إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 269.2 مليار يوان (حوالي 37.35 مليار دولار أميركي)، مسجلا انخفاضا بنسبة 10.8% على أساس سنوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاستثمار الأجنبی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
احتياطي المركزي التركي يتراجع بأكثر من مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – أعلن البنك المركزي التركي عن تراجع إجمالي احتياطياته خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو/حزيران 2025، بقيمة قدرها مليار و287 مليون دولار.
الاحتياطي الإجمالي بعد التراجع: 154 مليارًا و411 مليون دولار ويشمل هذا الرقم احتياطي النقد الأجنبي، احتياطي الذهب بالإضافة إلى الأصول الأخرى القابلة للتحويل
و يأتي هذا التراجع بعد أسابيع من مكاسب متواصلة في الاحتياطي، سجلت فيها تركيا أعلى مستوياتها التاريخية مؤخرًا، ما قد يعكس تأثيرات موسمية أو ضغوطًا خارجية على ميزان المدفوعات.
خلفيات محتملة للتراجع: استمرار الطلب على العملات الأجنبية من السوق المحلية
دفعات ديون خارجية مستحقة
تدخلات مباشرة لتهدئة التقلبات في سعر صرف الليرة
انخفاض في قيمة الذهب أو تغييرات فنية في تقييم الاحتياطي
و لا تزال مستويات الاحتياطي الإجمالية تُعتبر قوية مقارنة بالسنوات الماضية، لكنها تُراقب عن كثب من قبل المستثمرين والمؤسسات الدولية لتقييم استقرار الاقتصاد الكلي وقدرة البلاد على مواجهة الصدمات.
Tags: البنك المركزيالبنك المركزي التركيتراجع احتياطي البنك المركزيتركيا