تفاصيل.. جامعة أم القرى تبرم اتفاقية مع المجلس الثقافي البريطاني
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أبرمت جامعة أم القرى ممثلة في معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية، اتفاقية تعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
جاء ذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب؛ وذلك لتعزيز الشراكات الأكاديمية وتطوير القدرات البشرية في المهارات اللغوية.دعم الارتقاء بالمستوى الأكاديميوتصبح الجامعة بذلك مركزًا معتمدًا لاختبارات IELTS والتدريب على مهارات الاختبار وإجراء الاختبارات بإشراف وتعاون مع معهد اللغة الإنجليزية.
أخبار متعلقة إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع للتداول الطبي و40 كيلوجرامًا من القاتطقس المدينة المنورة.. "الأرصاد" ينبه من أمطار وصواعق رعديةوتهدف الشراكة إلى تسهيل حصول المستفيدين على شهادات IELTS المعتمدة، ودعم الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والمهني للطلاب ومنسوبي الجامعة.
وتسهم في توفير مرجعية عالمية موثوقة لاختبارات اللغة الإنجليزية في جامعة أم القرى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة أم القرى تبرم اتفاقية مع المجلس الثقافي البريطاني جامعة أم القرىوأوضحت عميدة معهد اللغة الإنجليزية الدكتورة سحر بنت مطر الزهراني أن وجود مركز معتمد لاختبارات IELTS في جامعة أم القرى يمثل نقلة نوعية تسهم في تمكين كوادر الجامعة من اكتساب المهارات اللغوية اللازمة.
بجانب تعزيز فرصهم للقبول في الجامعات, معبرة عن ثقتها بأن هذه الشراكة ستكون مثمرةً وبنّاءة.
وستسهم في تحقيق تطلعات الجامعة في خدمة المجتمع، ودعم مستهدفات التنمية الشاملة وفق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة جامعة أم القرى المجلس الثقافي البريطاني الجامعات السعودية السعودية تعليم السعودية أخبار السعودية جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025