بعد صفعة بريكس الصادمة.. الجزائري زيتوت يبهدل الكابرانات ويعري سوءاتهم أمام أحرار الشعب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاش نظام العسكر الحاكم في الجزائر، أمس الخميس، ليلة سوداء، عقب تلقيه صفعة كبيرة وجديدة، جاءت لتؤكد لكل المشككين في سلامته العقلية، أنه نظام "كرتوني" مارق أحمق، يبني بطولاته الوهمية على الكذب والسرقة والافتراء..
الكابرانات، وبعد سلسلة لا حصر لها من "الزعامات" الوهمية (القوة الضاربة.
وارتباطا بما جرى ذكره، تفاعل الدبلوماسي الجزائري السابق "محمد العربي زيتوت"، العضو المؤسس لحركة "الرشاد"، مع هذه "الفضيحة" الكبرى، حيث نشر تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، جاء فيها: "لا أحد من أحرار الجزائر فرح للاهانة التي تلقتها البلاد، عقب رفضها في مجموعة البريكس التي هي مجموعة مبتدئة وتأثيرها لحد الآن محدود للغاية".
وشدد الدبلوماسي الجزائري السابق على أن: "هذه الإهانة التي يمكن وصفها أيضا بالصفعة الشديدة للعصابة، جاءت لتذكر المخدوعين بخطاب كاذب أن ما يقوله الأحرار هو الدقيق والصحيح"، قبل أن يتابع حديثه قائلا: "اقتصادنا ضعيف جدا، إلى درجة أنه يتم قبول إثيوبيا ومصر، في حين ترفض جزائرهم الجديدة".
وأضاف "زيتوت" أيضا: "وضعنا الإقتصادي مثل السياسي والاجتماعي والثقافي سيء للغاية مقارنة مع الإمكانيات الهائلة للبلاد، وكل يوم يزداد سوءً…"، مشيرا إلى أن: "العصابة اصيبت بصدمة لأنها كانت تردد أكاذيب الذباب الذي وظفته".
كما أكد السياسي الجزائري قائلا: "الواقع أن تبون ما هو إلا زعيم لمجموعة ذبابية تكذب أكثر مما تتنفس، لكنه برتبة رئيس، في حين أن هناك ذباب آخر رتبته في الحضيض وظيفته السب والشتم وتكرار أكاذيب تبون واذنابه…".
وختم الدبلوماسي الجزائري السابق حديثه قائلا: "لا تبنى الدول بالأوهام والخداع أو بالأكاذيب والكذابين ولا بالتفاهات والتافهين"، مشيرا إلى أن: "صفعة البريكس هي انذار شديد اللهجة من الصين وروسيا وجنوب أفريقيا للمافيا العسكرية وواجهتها المدنية، مفادها أنه لا مجال للعواطف في العلاقات الدولية، وإنما مصالح ووقائع تبنى عليها علاقات الدول".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«تنفيذ مشاريع ضخمة».. بوتين: التبادل التجاري بين دول بريكس تجاوز تريليون دولار
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الاقتصاد العالمي يشهد أكبر عملية تحول منذ عقود، مشيرًا في الوقت ذاته إلى تزايد تأثير دول بريكس، حيث ارتفعت حصتها من 20% في مطلع القرن إلى 40% من الاقتصاد العالمي اليوم.
تبني نموذج عالمي جديدووفقًا لما نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ «صدى البلد»، فإن الرئيس بوتين، أكد خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن قمة بريكس في قازان عام 2024 شهدت تأكيد 35 دولة على ضرورة تبني نموذج عالمي جديد، لافتًا إلى أن دول المجموعة بالفعل تنفذ مشاريع ضخمة في مجالات الطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي، والطيران، وتكنولوجيا المعلومات، كما تجاوز حجم التبادل التجاري بين هذه الدول تريليون دولار أمريكي.
تحقيق تنمية مستقرة للعالموأضاف بوتين: «روسيا تدعو شركاءها للمساهمة في بناء نموذج عالمي جديد للنمو، وضمان ازدهار دولنا وتحقيق تنمية مستقرة للعالم بأسره لسنوات طويلة قادمة».
المرونة التكنولوجيةولفت إلى الاتجاهات الرئيسية للتغيرات الهيكلية في الاقتصاد الروسي، مؤكدًا أهمية المرونة التكنولوجية وسرعة تطبيق الحلول الجديدة.
من جانبه، أكد نائب رئيس جنوب إفريقيا، بول ماشاتيل، أن موضوع التعددية القطبية يحتل موقعًا مركزيًا في ظل عالم متغير، مشيرًا إلى التعاون النشط بين روسيا وجنوب إفريقيا في إطار بريكس ومجموعة العشرين، واعتبر ماشاتيل روسيا لاعبًا رئيسيًا في مجالات مثل الطاقة، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والفضاء.
شراكة تقوم على المساواةوألمح ماشاتيل إلى تزايد دور إفريقيا، خصوصًا من الناحية الديموغرافية والصناعية، قائلاً: «إفريقيا تسعى إلى شراكة تقوم على المساواة، وتكافؤ الوصول إلى رؤوس الأموال والمعرفة والتقنيات، ولهذا تكتسب منصات عالمية مثل منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي أهمية خاصة بالنسبة لنا».
إنشاء منطقة تجارة حرةوأشار ماشاتيل إلى أن سكان القارة الإفريقية سيتجاوزون 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050، مؤكدًا تطلع إفريقيا إلى التحول الرقمي، والتكامل الإقليمي، وإنشاء منطقة تجارة حرة.
تعزيز سياسة الانفتاحبدوره، صرّح نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، دينغ شيويشيان، بأن بلاده ستواصل تعزيز سياسة الانفتاح وتكثيف التعاون الاقتصادي مع الدول النامية. وأضاف: "حضارات العالم يجب أن تتطور من خلال الإثراء المتبادل القائم على أساس المساواة والحوار واحترام التنوع. لكل شعب الحق في اختيار طريقه وتحقيق قيمه الخاصة".
أهمية الحوار مع الرئيس بوتينومن جهته، وجّه مستشار ملك البحرين لشؤون الأمن الوطني، ناصر بن حمد آل خليفة، شكره لروسيا على دعوتها للمشاركة في المنتدى، مذكرًا بزيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى موسكو في مايو 2024، حيث أكد أهمية الحوار مع الرئيس فلاديمير بوتين.
تطوير القطاعات الاستراتيجية للاقتصادوأشاد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالسياسة الاقتصادية الروسية، خاصة في مجالي الصناعة والطاقة، معتبرًا أن هذه السياسة تساهم بشكل كبير في تطوير القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد وتنعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار الدولي، مضيفًا أن روسيا تعزز علاقاتها الاقتصادية مع دول المنطقة وغيرها من الدول.
وأكد مستشار ملك البحرين لشؤون الأمن الوطني، أن بلاده تهدف إلى توسيع الشراكات الدولية، بما في ذلك مع روسيا.
تعاون وتبادل إعلاميوكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.