العاهل الأردني يتسلم من العراق الدعوة لحضور القمة العربية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 10:22 ص عمان/شبكة أخبار العراق- سلّم نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية العراقي، ملك الأردن عبد الله الثاني، دعوة رسمية لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد الشهر المقبل.جاء ذلك، خلال استقبال ملك الأردن، لوزير الخارجية العراقي، في قصر الحسينية بالعاصمة عمّان، وفق بيان .
وسلّم حسين، خلال اللقاء، دعوة رسمية من الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، إلى ملك الأردن، للمشاركة في أعمال القمة العربية المقرّر عقدها الشهر المقبل في العاصمة بغداد.كما استعرض الوزير الاستعدادات النهائية التي تبذلها الحكومة العراقية لضمان نجاح القمة، مؤكداً حرص العراق على توفير جميع الظروف المناسبة لعقدها بمستوى يليق بمكانة الحدث.ووفق البيان، طلب الملك عبد الله، نقل تحياته إلى رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، محمد شياع السوداني.وشهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين العراق والأردن، حيث ثمّن الجانبان مستوى التعاون القائم بين البلدين، وأكدا أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين الشقيقين.كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وجرى تبادل وجهات النظر بشأن أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية تعزيز الاستقرار في المنطقة.من جانبه، أعرب الملك عبد الله الثاني، عن تقديره للدعوة، مؤكداً دعم المملكة الأردنية الكامل لجهود العراق في استضافة وإنجاح القمة العربية، ومشيداً بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يفاجئ المليشيات الشيعية في العراق بخصوص سلاحها
شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على أنه في ظل الوضع المستقر، لا مبرر لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، مضيفاً أن هذه القرارات “لا تعني استهداف أي جهة أو فرد”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره مؤتمراً بالعاصمة بغداد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.
وأشار السوداني، إلى أن الحكومة تبنت “مسار وشعار الخدمات، الذي تحول إلى سلوك عملي في كل ملف أو محافظة”. وتابع: “نجري زيارات إلى كل المحافظات للوقوف على سير تنفيذ المشاريع، والاطلاع على احتياجات المواطن الخدمية والاجتماعية”.
ولفت السوداني إلى “دور المجتمع وفي مقدمته العشائر العراقية في صياغة الحياة السياسية وإنهاء المعاناة”.
وأكد على أن “حصر السلاح بيد الدولة، وسلطة القانون، ومكافحة الفساد، مفردات تنادي بها المرجعية، والفعاليات الاجتماعية والشعبية، ولا يمكن التهاون في تطبيقها، ولا تعني استهداف أي جهة أو فرد”.
وبيّن أنه “في ظل الوضع المستقر لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات، وعلى العشائر دعم سلطة القانون والقضاء”.
ورغم أن السوداني، لم يحدد جهة بعينها في تصريحاته، إلا أن مضمون الحديث يأتي بالتزامن مع خطوة مماثلة يقوم بها لبنان تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة.
ويرى مراقبون أن تصريحات السوداني رسالة تُفهم جيداً في الأوساط السياسية العراقية على أنها موجهة بالدرجة الأولى إلى الفصائل المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة.
والخميس، وافق مجلس الوزراء اللبناني على “أهداف” ورقة المبعوث الأميركي توم برّاك بشأن “تعزيز” اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
والثلاثاء، أقر مجلس الوزراء تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة (بما فيه سلاح حزب الله) قبل نهاية 2025، وعرضها على المجلس خلال أغسطس (آب) الجاري.