إجراءات التعامل مع وفاة راكب على متن الطائرة .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
خاص
تظل وفاة أحد الركاب أثناء الرحلة الجوية احتمالًا قائمًا، رغم ندرتها، وفقًا لما أكده عدد من أفراد طاقم الطيران، بالإضافة إلى نتائج دراسة أُجريت عام 2013.
وأوضحت الإعلامية مشاعل عبدالعزيز عبر قناة “العربية” كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات، رغم أنها نادرة للغاية.
وقالت مشاعل:“وفقًا لإرشادات اتحاد النقل الجوي، فإنه عند وفاة راكب على متن الطائرة، يتم إغلاق عينيه ووضعه في كيس مخصص للجثث، أو تغطيته ببطانية حتى مستوى الرقبة، مع محاولة نقله إلى مقعد بعيد عن باقي الركاب، إن أمكن.
وأضافت:” يُمنع تمامًا وضع الجثة في المطبخ، أو تركها في الممرات، أو في منطقة استراحة طاقم الطائرة.”
وأكدت مشاعل أن حالات الوفاة أثناء الرحلات الجوية تُعد نادرة جدًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/l1c1TqKvKiy1sS3h.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرحلة الجوية بطانية حالات الوفاة طاقم الطائرة
إقرأ أيضاً:
تخفي مرضا خسيسا | حسام موافي: لا تتجاهل حرقة البول.. فيديو
حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تجاهل الشعور بحرقان أثناء التبول، مؤكدًا أن هذا العرض قد يبدو بسيطًا في ظاهره، لكنه في الحقيقة قد يكون مؤشرًا على إصابة خطيرة في الجهاز البولي، تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا.
وأوضح موافي، خلال حلقة من برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الإحساس بالحرقة أثناء التبول ليس أمرا عابرا كما يعتقد البعض، بل هو عرض يجب عدم الاستهانة به؛ لأنه قد يشير إلى التهاب في الكلى أو المثانة أو الحالب، واصفًا هذا النوع من الالتهابات بأنه مرض خسيس، نظرًا لما يسببه من تدهور تدريجي قد لا يشعر به المريض في البداية.
وأضاف: رغم أن الألم قد يختفي أحيانًا بشكل مفاجئ، إلا أن هذا لا يعني أن المريض قد شُفي، بل قد يكون مجرد هدوءا زائفا للأعراض، بينما يبقى الالتهاب قائمًا، ويستمر في التأثير السلبي على الكلى والمسالك البولية.
وشدد أستاذ الحالات الحرجة على أهمية زيارة الطبيب فور الشعور بهذه الأعراض، مشيرًا إلى أن الإهمال في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة يصعب تداركها لاحقًا.
وختم حديثه بالتأكيد أن التشخيص المبكر والعلاج السليم هما الضمان الحقيقي للشفاء الكامل من هذه المشكلات الخفية التي قد تتحول إلى أمراض مزمنة أو مهددة للحياة.