تحذيرات من خطورة استمرار التدهور الدولار بعدن بـ 2476
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
ووفقاً لمصادر مصرفية، فإن سعر الدولار الأمريكي اليوم الاثنين في عدن المحتلة الشراء: 2454 البيع: 2475والريال السعودي: الشراء: 645 البيع: 649
وعلى ضوء هذا تشهد عدن والمناطق المحتلة موجة غير مسبوقة من التقلبات في أسعار المواد الغذائية والنفطية حيث أصبحت الأسعار تتغير بشكل جنوني مرتين في اليوم أو أكثر، بسبب التدهور الحاد في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
ويؤكد خبراء اقتصاديون أن هذا الانهيار الكبير وغير المسبوق في سعر الريال اليمني في عدن يؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين مما يفاقم الأزمة المعيشية التي يعاني منها السكان الذين يعانون أصلاً من ظروف اقتصادية صعبة.
من جانبهم عبر ناشطون عن أسفهم للوضع المتدهور في عدن على جميع الأصعدة، نتيجة الانهيار الكبير في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، والذي انعكس سلبًا على حياة المواطنين.
وقالوا في تدوينات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.. جولة بسيطة بين الناس في عدن تظهر مدى المعاناة التي يعيشها الكثير من البسطاء، إذ أن بعضهم لم يعد قادرًا على توفير وجبة واحدة يوميًا لإطعام أطفاله”.
وأشاروا الى أن “انهيار العملة أدى إلى تدهور دخل الفرد، حيث أصبح الراتب الشهري يعادل حوالي عشرين دولارًا فقط، وهو مبلغ لا يكفي لتلبية احتياجات أي إنسان في العالم، إذ لا يمكن العيش على أقل من دولار واحد يوميًا”.
وأضافوا: “المجاعة قادمة لا محالة، والمرتزقة صامتون ويتجاهلون المشكلة ولايدركون خطورة الوضع القائم”.
وتشهد عدن والمناطق المحتلة عموما حاليًا موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار في معظم السلع والمواد الأساسية، ما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين وسط غياب واضح للجهات الرقابية، وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للحد من التدهور المعيشي وتسبب غلا الأسعار بدفع الاسر الى تخفيض وجباتها اليومية الى وجبة او وجبتين فقط
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يواصل توزيع لحوم الأضاحي بعدن
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع لحوم الأضاحي خلال ثالث أيام عيد الأضحى للعام 1446هـ في محافظة عدن، حيث وزع المركز “175” أضحية في مديريتي المنصورة وخور مكسر، استفادت منها “350” أسرة.
ويستهدف مشروع توزيع لحوم الأضاحي الوصول إلى “58.520” فردًا في محافظات عدن وحضرموت والمهرة ومأرب كواجب إنساني يسهم في تخفيف معاناة المحتاجين، وإدخال البهجة والسرور إليهم خلال أيام عيد الأضحى.
ويأتي ذلك في إطار حرص المملكة ممثلة بالمركز على دعم الأسر اليمنية المحتاجة، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي خلال العيد.