نزار بركة يدين وزير الفلاحة السابق و ينتقد مستوردي المواشي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وزير الماء والتجهيز، إن حزبه المشارك في الحكومة يحترم ميثاق الأغلبية لكن إشكالية اللحوم طرحها بكل مسؤولية.
وأضاف بركة في لقاء حزبي بجماعة سيدي يحيى زعير التابعة لعمالة الصخيرات – تمارة، أنه “رغم مشاركتنا في الحكومة لابد أن قول الحق للمغاربة وأن ندد بالأمور غير المعقولة وغير الأخلاقية”.
وزاد بالقول : ” قلنا بكل وضوح ولكي يفهم الجميع أنه سنة 2023 أعطت الحكومة دعم 500 درهم عن كل رأس غنم وتم الإستيراد وتم بيع الأضحية بأثمنة تتراوح مابين 2000 درهم إلى 3500 درهم. وبالتالي عملية دعم الاستيراد نجحت بشكل ما مقبول”.
واستدرك بركة بالقول: “في سنة 2024 بعض المهنيين استوردوا في البداية الخروف المدعم ب500 درهم وقاموا بيعه بـ4000 درهم، مشددا على أن لا يعقل أن يربح هؤلاء مابين 2000 درهم و2500 في الخروف وهذا غير معقول لأن المغاربة معندهومش”.
وقال بركة “من كان يقول أن الحكومة كان هدفها من الإستيراد تخفيض الأثمنة هذا لم لم يقع وأنا مسؤول عن كلامي” ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “دعم الاستيراد كان الهدف منه إدخال الكميات الكافية من الخرفان ودعمها من أجل تخفيض الأسعار وهذا ما لم يقع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رسمياً من صنعاء.. رئيس الحكومة يزف بشائر هامة بخصوص الدمج والتصحيح وهذا ماسيحدث في 7 وزارات قبل المولد النبوي “التفاصيل”
يمانيون|صنعاء|خاص
استعرض رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي جهود حكومة التغيير والبناء في مجال التصحيح التي بدأتها عمليًا بتطبيق القرار الجمهوري رقم 23 لعام 1446هـ بشأن آلية استكمال تنفيذ عملية الدمج والتحديث للهياكل التنظيمية لوحدات الخدمة العامة وتعديلاته.
وأوضح خلال فعالية لوزارة الإعلام، أقيمت صباح اليوم بصنعاء بمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية الوطنية من مختلف المؤسسات، لتدشين التغطية الإعلامية لذكرى المولد النبوي الشريف واكتمال عام على تشكيل حكومة التغيير والبناء,أنه تم بهذا الشأن إنجاز مشاريع اللوائح التنظيمية لأربع وزارات، أقرها مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوع الماضي في وقت يتم فيه إعداد مشاريع لوائح ثلاث وزارات قبل المولد النبوي الشريف ومن ثم المضي لاستكمال بقية الوزارات.
وأكد الرهوي العزم على إنجاز هذه العملية المؤسسية التصحيحية التطويرية التي تؤسّس مداميك الدولة اليمنية الحديثة على أسس علمية حديثة، لافتًا إلى أن حجم الاختلال المؤسسي المتراكم في مؤسسات الدولة كبير لأكثر من ستين عامًا، يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين.
وأفاد بأنه ظهر في إطار عملية الدمج الكثير من الاختلالات فيما يخص التوظيف والكادر الوظيفي والازدواجية والوهمية والتستر على موظفين يعملون في دول الجوار، فضلًا عن وجود مستودعات لم يدخلها أحد وملفات لم يطلع عليها أحد، إضافة إلى العثور على معدات وتجهيزات ضخمة مهملة منذ عقود في ظل استمرار شراء المزيد من التجهيزات دون استخدام أو استفادة من الموجود في المخازن.
واعتبر رئيس مجلس الوزراء، اختصار حجم الحكومة من 44 إلى 19 وزيرًا خطوة مهمة من خطوات محاربة الفساد، وقال “أنجزت الحكومة في الجانب المالي قانون الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين التي استفاد منها قطاع واسع من الموظفين وصغار المودعين، ما يعد خطوة جبارة في ظل الظرف الاستثنائي الذي يمر به البلد”.
وأضاف “أعدت الحكومة خلال عام من عمرها وأقرت عددًا من القوانين الحيوية، منها قانون الدواء وقانون الاستثمار الجديد الذي اشتمل على محفزات تشجيعية للمستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار في مجالات واسعة متاحة في البلاد”.
ولفت الرهوي إلى أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية، على توطين صناعة الألبان ومشتقاتها بنسبة 100 بالمائة وكذا توطين قطاعي الدجاج واللحوم وعدم الاستيراد منها وبالتالي تخفيف فاتورة الاستيراد بالتزامن مع إحداث نقلة مهمة في إطار تشجيع المبادرات المجتمعية التعاونية في عدد من المجالات الحيوية”.
وأكد أن الحكومة ماضية في تنفيذ مسؤولياتها وواجباتها الوطنية ومهامها الاستراتيجية الواردة في برنامجها العام.
وتطرق إلى الدور الإعلامي لمنظومة الإعلام الوطنية طيلة سنوات العدوان والحصار ومواكبته المستمرة والفاعلة لمستجدات العدوان وحرب التطهير العرقي من قبل العدو الإسرائيلي ضد أبناء غزة، مبينًا أن الإعلامي الحر الشريف هو من يفضح اليوم جرائم العدو الصهيوني الفاشي ومن يعرّي الأنظمة العربية العملية والمطبعة التي لم تكتف بخذلان غزة بل وتقوم بإسناد العدو ومده بالسلاح والغذاء.
وتابع رئيس مجلس الوزراء “أمر مؤسف أن يخرج الملايين في أمريكا والدول الغربية وغيرها من دول العالم في وقت يقف العالم العربي والإسلامي موقف المتفرج ولا يحرك ساكنًا لنجدة الأشقاء أو التظاهر من أجلهم باستثناء دولتين أو ثلاث”.
وذكر أن الموقف الشعبي اليمني وخروجه المليوني الأسبوعي المتسق مع الإرادة والقيادة الثورية والسياسية، يظل الحالة الاستثنائية المشرّفة ليس على مستوى المنطقة بل والعالم، معبرًا عن الثقة بانتصار الشعب الفلسطيني مهما عظمت المؤامرات وحجم العدوان المجرم عليه، لأنه صاحب حق ويمتلك من الإرادة ما يمكنه بعون من الله من تحرير أرضه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.