لا تتجاهلها.. علامتان بسيطتان تكشفان إصابتك بسرطان القولون القاتل قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في صمت قاتل، يتسلل سرطان القولون إلى جسد الإنسان دون ضجة، متخفّيًا خلف أعراض بسيطة قد تبدو تافهة أو اعتيادية.
لكن بحسب تحذيرات أطباء نُشرت مؤخرًا في صحيفة The Sun البريطانية، هناك عارضان بسيطان فقط قد يكونان إنذارًا مبكرًا لهذا المرض الخبيث الذي يُصنف كأحد أخطر أنواع السرطان وأكثرها فتكًا إذا لم يُكتشف في الوقت المناسب.
ما هما العرضان الصامتان؟
التعب المستمر بدون سبب واضح
فقدان الوزن غير المبرر
رغم بساطة هذين العرضين، إلا أنهما قد يكونان جرس إنذار مبكر يُطلقه الجسم في مراحل سرطان القولون الأولى – قبل أن تبدأ الأعراض الكبرى بالظهور.
ويحذر الأطباء من أن هذه الإشارات غالبًا ما يتم تجاهلها أو إسقاطها على ضغوط الحياة، قلة النوم، أو حتى تغييرات في النظام الغذائي، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص ودخول المرض في مرحلة يصعب فيها العلاج.
ماذا يحدث إذا تُرك دون تشخيص؟:
مع تقدم المرض، تبدأ الأعراض في التصاعد تدريجيًا، لتشمل:
تغيرات ملحوظة في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك مستمر)
آلام مستمرة في البطن
نزيف شرجي أو وجود دم في البراز
شعور بعدم اكتمال الإفراغ بعد التبرز
من الأكثر عرضة للخطر؟:
الأشخاص فوق سن الـ50
من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القولون
من يعانون من التهابات مزمنة في الأمعاء كالتهاب القولون التقرحي
الكشف المبكر هو طوق النجاة:
الأطباء يؤكدون أن الكشف المبكر يمكن أن يزيد فرصة الشفاء إلى أكثر من 90٪. ولذلك يُنصح بعدم تجاهل أي تغييرات مفاجئة وغير مفسّرة في الجسم، مهما بدت بسيطة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
النجمة الأمريكية مادونا توجه رسالة عاجلة لأعلى سلطة في العالم لإنقاذ أطفال غزة قبل فوات الأوان
الولايات المتحدة – ناشدت نجمة البوب الأمريكية الشهيرة مادونا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر باتخاذ إجراء إنساني عاجل بشأن قطاع غزة، طالبة منه استخدام منصبه للمساعدة في فتح أبواب المساعدات الإنسانية.
وفي منشور شاركته مع متابعيها على منصة “إنستغرام”، البالغ عددهم 20.1 مليون متابع مساء الاثنين، خاطبت المغنية مادونا قائلة: “أيا الأب المقدس اذهب إلى غزة، وأضئ نورك للأطفال قبل فوات الأوان”.
وأضافت: “كأم، لا أطيق رؤية معاناتهم، فأطفال العالم ملك للجميع. أنت الوحيد بيننا الذي لا يُمكن منعه من الدخول. نحتاج إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء. لم يتبق المزيد من الوقت. أرجوك، قل إنك ستذهب”.
وأوضحت في منشور آخر عبر صفحتها على “فيسبوك”: “السياسة لا تتغير، الوعي وحده هو الذي يتغير، ولهذا أتوجه بالدعاء إلى رجل مخلص. اليوم عيد ميلاد ابني روكو، وأشعر أن أفضل هدية يُمكنني تقديمها له كأم هي أن أطلب من الجميع بذل قصارى جهدهم للمساعدة في إنقاذ الأطفال الأبرياء المحاصرين في مرمى النيران بغزة”.
وأكدت المغنية: “أنا لا أُشير بأصابع الاتهام ولا أُلقي باللوم ولا أنحاز إلى أي طرف. الجميع يُعاني. أحاول بذل قصارى جهدي لمنع هؤلاء الأطفال من الموت جوعا. إذا رغبتم في المساعدة، انضموا إلي في التبرع”.
وختمت المنشور بالإشارة إلى منظمات الإغاثة الإنسانية التي يمكن التبرع لها، بالإضافة إلى حساب البابا الرسمي.
المصدر: RT