عقب وفاة البابا فرانسيس .. الفاتيكان يستعد لانتخاب بابا جديد..كيف تتم «العملية السرية»؟
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عاما، الإثنين، بدأ الفاتيكان في الترتيب لعملية انتخاب البابا الجديد، في طقس يعد من بين الأكثر سرية في العالم.
التغيير ــ وكالات
وحسب تقارير صحفية، يُتوقع أن تبدأ عملية التصويت خلال أسبوعين على الأقل، مما يمنح الكرادلة الوقت الكافي للوصول إلى روما.
وأعلن الكاميرلينغو (أمين سر الكنيسة الرومانية المقدسة) وفاة البابا بحضور عدد محدود من أعضاء الأسرة البابوية، وفقا للبروتوكولات المعتمدة، وتبدأ بعد ذلك فترة حداد رسمي تستمر 9 أيام.
خلف أبواب مغلقة
يشارك في “المجمع المغلق” 120 كاردينالا دون سن الثمانين، يتوجهون يوميا من مقر إقامتهم في بيت القديسة مارثا إلى كنيسة سيستين داخل الفاتيكان، حيث تجرى جلسات التصويت.
ويمنع عليهم تماما استخدام الهواتف أو الإنترنت أو الاطلاع على وسائل الإعلام، ويخضعون لعزلة تامة حتى اختيار البابا الجديد.
وتنص القواعد الكنسية على ضرورة حصول أي مرشح على ثلثي أصوات الكرادلة لينتخب بابا للفاتيكان.
وفي حال تعذر ذلك بعد عدة جولات، يتم تقليص عدد المرشحين إلى اثنين، ويحسم الاختيار بالأغلبية البسيطة.
ولا يعلن أي شيء رسميا إلا عبر إشارة الدخان الأبيض التي تنبعث من مدخنة كنيسة سيستين، بينما يشير الدخان الأسود إلى فشل الجولة.
ويواجه أي كاردينال يخرق القواعد الكنسية خطر الحرمان الكنسي الفوري.
ومع وفاة أول بابا غير أوروبي منذ قرون، يترقب العالم شخصية البابا القادم، وسط تحديات داخلية تتعلق بوحدة الكنيسة، وخارجية تتعلق بعلاقاتها بالعالم الإسلامي والحوار بين الأديان والسياسات الاجتماعية.
الوسومالبابا فرانسيس الفاتيكان روما وفاةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البابا فرانسيس الفاتيكان روما وفاة
إقرأ أيضاً:
باسم مستعار ورؤية «متمردة».. ابنة بوتين «السرية» تثير الجدل في فرنسا
#سواليف
في قلب #باريس، حيث يلتقي الفن بالسياسة في لوحات تعبر عن رفض #حرب_أوكرانيا، تبرز شخصية يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين.
فتحت اسم مستعار يحجب ماضيها العائلي، تعمل إليزافيتا رودنوفا، الشابة البالغة من العمر 22 عامًا، التي يُعتقد أنها الابنة السرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في معارض فنية ترفض حرب أوكرانيا، متحالفة مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس.
بحسب تقرير لصحيفة ذا صن، تعمل إليزافيتا، 22 عامًا، في معرضين فنيين بارزين في باريس، معروفين بدعمهما للفنانين الذين يعارضون الحرب، ويعرضان أعمالًا فنية تعبر عن رفض العملية الروسية في أوكرانيا.
مقالات ذات صلةوتتعاون إليزافيتا مع فنانين أوكرانيين ومنشقين روس، مما يثير جدلاً واسعًا بسبب خلفيتها العائلية المفترضة، حيث يُنظر إليها على أنها ابنة «رئيس النظام الذي تسبب في معاناة هؤلاء الفنانين وأوطانهم»، بحسب الصحيفة.
وفي محاولة واضحة لإخفاء صلتها بالرئيس بوتين، تخلّت إليزافيتا عن اسمها الأصلي المرتبط به، واعتمدت اسم “رودنوفا”، وهو اسم مستعار مستوحى من أوليغ رودنوف، الحليف المقرب الراحل من بوتين.
ويعكس هذا التغيير في الاسم رغبتها في الانفصال عن صورة والدها السياسية، وربما محاولة لإعادة بناء هويتها بعيدًا عن الأعباء التي يحملها اسم بوتين في الأوساط الفنية والمجتمعية التي تنشط فيها.
وتشمل مهام إليزافيتا في المعارض الفنية تنظيم الفعاليات، والإشراف على المعارض، بالإضافة إلى تصوير الفيديوهات التي تعبر عن رسائل فنية وثقافية مناهضة للحرب.
هذا الدور جعلها محط أنظار وانتقادات من بعض المنفيين الروس والفنانين الأوكرانيين الذين يرون في وجودها نوعًا من التناقض أو حتى استفزازًا، خاصة أنها تنتمي إلى عائلة يُعتقد أنها استفادت من النظام الروسي.
أما والدتها، سفيتلانا كريفونوجيخ، فهي شخصية مثيرة للجدل أيضًا، حيث فُرضت عليها عقوبات من قبل المملكة المتحدة في عام 2023 بسبب قربها من النظام الروسي. وتُعتبر من الدائرة المقربة لبوتين وتمتلك ثروة هائلة تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وقد كشفت تحقيقات استقصائية أجرتها مجموعة “برويكت” أن سفيتلانا كانت عشيقة سابقة للرئيس بوتين، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول علاقة إليزافيتا بالرئيس الروسي.
وُلدت إليزافيتا في مارس/آذار عام 2003، ولم تصدر عنها أو عن الكرملين أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي صلتها ببوتين.
لكن توقيت ولادتها وشبهها الواضح بالرئيس الروسي، إلى جانب ثراء والدتها الفاحش، ساهم في تغذية التكهنات والشائعات حول وجود علاقة أسرية سرية.
وينتقد معارضو النظام الروسي هذه العلاقة ويصفونها بأنها جزء من “الإمبراطورية الخفية” التي بناها بوتين لأفراد أسرته وأصدقائه المقربين، والتي تستفيد من السلطة والثروة بعيدًا عن أعين الجمهور.
رسميًا، يعترف بوتين بوجود ابنتين فقط من زواجه السابق من لودميلا بوتينا، وهما ماريا وكاترينا، اللتين أنجبهما قبل طلاقهما في عام 2014.
لكن الشائعات المتداولة تشير إلى أنه أنجب أبناء آخرين من علاقات غير معلنة، بينهم ولدان يُقال إنهما من لاعبة الجمباز السابقة ألينا كاباييفا، مما يزيد من الغموض المحيط بحياته الشخصية وأسرته.