وزير الخارجية: استهداف الأعيان المدنية يُعد خرقاً لاتفاق ستوكهولم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم نائب رئيس هيئة الأركان العامة – رئيس الفريق الوطني في لجنة التنسيق لإعادة الانتشار، اللواء علي حمود الموشكي.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، واللواء الموشكي، أهمية اضطلاع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” بدورها في مراقبة ورصد انتهاكات وجرائم العدوان الأمريكي في محافظة الحديدة، خاصة استهداف الأعيان المدنية ومنها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومطار الحديدة.
وأكد أن استهداف الأعيان المدنية، بما فيها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، يُعد خرقاً لاتفاق ستوكهولم.
واتفق وزير الخارجية والمغتربين، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة على خطورة تداعيات جريمة الحرب التي يقوم بها العدوان الأمريكي من استهداف للميناء النفطي رأس عيسى والذي نجم عنها تسرب نفطي يهدد البيئة البحرية في البحر الأحمر.
ودعا الوزير عامر، واللواء الموشكي، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” إلى الكشف للمجتمع الدولي، عن تهرب الطرف الثاني من حضور اجتماعات اللجنة الثلاثية لإعادة الانتشار منذ بداية عام 2020م وبشكل يخالف لاتفاق ستوكهولم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.