زيلينسكي: وقف الضربات الصاروخية وهجمات المسيرات يضمن تلقائيا حماية البنى التحتية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، إنّ وقف الضربات الصاروخية وهجمات المسيرات يضمن تلقائيا حماية جميع البنى التحتية المدنية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
. وانتهاء هدنة عيد الفصح في أوكرانيا وسط تبادل الاتهامات وغياب التمديد
وذكر زيلينسكي، أنّ مهمة ممثلي أوكرانيا في اجتماعات لندن ستكون الدفع باتجاه وقف غير مشروط لإطلاق النار.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، عن استئناف روسيا لعملياتها العسكرية في أوكرانيا عقب انتهاء هدنة عيد الفصح، التي تم الالتزام بها لأغراض إنسانية ودينية، خلال الأيام الماضية.
وأضاف الرئيس الروسي: "نتعامل بإيجابية مع أي مبادرات سلمية جادة، ونبقى منفتحين على الحوار، لكننا نتوقع من كييف أن تبادلنا نفس النهج البنّاء"، مشيرًا إلى أن بلاده لا تزال تفضّل الحلول السياسية إذا توافرت لها الظروف المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي اخبار التوك شو أوكرانيا روسيا كييف المزيد
إقرأ أيضاً:
قال رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، مساء السبت، إنه عقد اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي
بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، امس السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا”.
وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو “سلام دائم ومستدام”.
كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في “تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام”.
والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خارطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان “تعديل الدستور” من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل “مجموعة مينسك”، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
الأناضول