حمـل البرلماني الاستقلالي خالد الشنـاق، عن دائرة إنزكان أيت ملول، مسؤولية تدهور القطاع الفلاحي بشكل عام ومعه ما يعيشه القطيع الحيواني الوطني من تدهور، لنتائج برنامج المغرب الأخضر، الذي كان قد أشرف عليه عزيز أخنوش، إبـان توليه مسؤولية تدبير القطاع.

لم يقل هذا فحسب، بل أضاف بأن « استمرار غلاء المحروقات في المغرب رغم تراجع سعر البرميل عالميا هو أمر غير معقول »، و »منكـر » في حق المغاربة، على اعتبار أن السعر الحقيقي الذي يجب أن يباع به الكازوال والبنزين حاليا في المحطات، يجب أن يكون أقل بدرهمين مما هو الآن !!

وبخصوص تبعات برنامج المغرب الأخضر، قال الشناق، « بأن جهات قامت بإقبار عمل لجنة برلمانية كانت بصدد تقييم نتائج المشاريع الممولة في إطار البرنامج المذكـور، لا على مستوى الاكتفاء الذاتي في مجموعة من المواد ومدى تأثيره على الثروة المائية، والفلاحة وتدهور القطيع الوطني، مع ما نعاينه من لجوء المغرب للاستيراد واستفادة المستوردين من العملية ».

البرلماني أضاف بأن « حزب الاستقلال كان سباقاً للإشارة إلى هاته الأخطاء التي خلفها هذا البرنامج الذي صرفت عليه المليارات، والدعوة إلى إيقاف هذا النزيف … »، ومعه « تقديم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب بشكل استباقي لطلب القيام بمهمة استطلاعية بخصوص جدل ميزانية استيراد الأبقار والأغنام، والتي ستقام في الأسبوع المقبل، للوقوف على حقيقة الأمور كما هي، وإيصال الحقيقة للمغاربة ».

إثارة هذا النوع من النقاش من طرف القيادات الاستقلالية، وبهذه الحدة في الأنشطة الداخلية للفروع، ليس حدثاً معزولاً، بل سبقه حديث الأمين العام للحزب عن فشل تدبير الحكومة في عملية استيراد الأعنام وضياع 1300 مليار سنتيم دون أي نتيجة تُذكر على أسعار الأضاحي، التي تضاعفت بشكل غير مفهوم رغم صرف الدعم للمستوردين.

عقب هذا التصريح خرج رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي بتوضيح في الموضوع، من خلال لقاء صحافي، قائلاً بأن المعلومات المتداولة بخصوص الموضوع مغلوطة وغير دقيقة، على اعتبار أن الدعم المخصص لاستيراد الأغنام  لا يتجاوز 300 مليون درهم فقط.

 

كلمات دلالية الإستقلال السياسة المائية المغرب المغرب الأخضر انزكان ايت ملول خالد الشناق قمة المناخ نزار بركة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الإستقلال السياسة المائية المغرب المغرب الأخضر انزكان ايت ملول قمة المناخ نزار بركة المغرب الأخضر

إقرأ أيضاً:

جهود مستمرة لضمان توفر المحروقات في السوق المحلي

عُقد اجتماع دوري للجنة أزمة معالجة الوقود والغاز، وذلك برئاسة معاون رئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة وممثلي شركة البريقة لتسويق النفط، إلى جانب مندوبين عن عدد من الشركات النفطية.

وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جاء الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة لضمان استقرار الإمدادات النفطية، حيث خُصص لمتابعة آلية توزيع الوقود على مختلف المناطق، ومناقشة التحديات والصعوبات الميدانية التي تواجه عمليات النقل والتوزيع.

كما ناقش الحضور مجموعة من الخطط التنظيمية والفنية التي تهدف إلى تعزيز كفاءة التوزيع وتلبية احتياجات المواطنين من المحروقات والغاز المنزلي بشكل عادل ومنتظم.

وأكدت اللجنة على استمرار التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان تذليل العقبات ومكافحة أي مظاهر تهريب أو تلاعب قد تؤثر على استقرار السوق المحلي

مقالات مشابهة

  • وزير الري: نرفض بشكل قاطع استمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع
  • بتول الحداد منهارة: برلماني سابق يضربني ويبتزني ويريد الزواج بي بالإكراه.. فيديو
  • عاصفة رملية تكشف المستور ببوجدور.. شركة برلماني تبتلع الملايين وتبقي مشروع الحزام الأخضر حبرًا على ورق
  • جهود مستمرة لضمان توفر المحروقات في السوق المحلي
  • ارتفاع جديد في أسعار المحروقات مع بداية العطلة الصيفية
  • الهويدي: الهلال في طريقه للنهائي وفلاته ينتقد التحكيم أمام السيتي.. فيديو
  • أبو ربيعة : بزارينّا صايرين دبب بشكل غير منطقي .. فيديو
  • الهيئة الوطنية تعلن فتح باب الترشح في انتخابات مجلس الشيوخ
  • أخنوش: الذكاء الاصطناعي رافعة استراتيجية لتحسين الصحة، الفلاحة، والتعليم..
  • اجتماع لحجز عقار يتعلق بمشروع الهيدروجين الأخضر لفائدة تحالف شركات دولية