صرير الأسنان ونمو أضراس العقل.. أسباب خفية وراء الصداع الصباحي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- يعاني كثيرون من نوبات صداع حادة فور الاستيقاظ من النوم، وغالبًا ما تُرافق هذه النوبات آلام مبرحة في منطقة الفكين، ما يطرح تساؤلات عديدة حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المزعجة.
وفي هذا السياق، كشفت الدكتورة إيرينا كورنيلينا، الأخصائية الروسية في طب الأسنان، في حديث خاص لموقع “Gazeta.
وقالت كورنيلينا: “بعض الأشخاص يعانون من صرير الأسنان وتشنجات لا إرادية في الفك خلال الليل، وهي حالات غالبًا ما تكون ناتجة عن التوتر النفسي أو القلق. هذه التشنجات تؤدي إلى توتر مستمر في عضلات الوجه والفكين، ما ينعكس على شكل صداع شديد عند الاستيقاظ”.
لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد. فقد أوضحت الطبيبة أن هناك سببًا آخر يرتبط بشكل مباشر بمشكلات الفك ويُساهم في تفاقم نوبات الصداع، وهو النمو غير السليم لأضراس العقل.
وأشارت إلى أن أضراس العقل هي آخر الأسنان التي تظهر عادة ما بين سن 17 و25 عامًا، وهي فترة يكون فيها الفك قد اكتمل نموه، ما يجعل المساحة المتاحة لنمو هذه الأضراس محدودة للغاية. وفي كثير من الحالات، تنمو أضراس العقل بشكل مائل أو منحرف، ما يؤدي إلى ضغط على الأسنان المجاورة ويُربك عمل عضلات الفك.
وتتابع كورنيلينا: “عندما تنمو أضراس العقل بشكل غير طبيعي، فإنها تُحدث خللًا في توازن الفك، ما يؤدي إلى ضغط مستمر في منطقة الفكين والرقبة. وهذا الضغط يمكن أن يُحفّز صرير الأسنان ليلًا، ويُسبب بالتالي صداعًا صباحيًا شديدًا يوقظ المريض مع شعور بعدم الراحة والألم في الرأس والفكين”.
وختامًا، توصي الطبيبة بضرورة مراجعة طبيب الأسنان عند تكرار حالات الصداع الصباحي المصحوبة بآلام في الفك، من أجل تقييم وضع أضراس العقل والتأكد من عدم وجود خلل في الإطباق الفكي أو علامات صرير الأسنان، إذ إن التشخيص المبكر قد يُسهم في علاج الحالة وتجنب مضاعفاتها مستقبلاً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: صریر الأسنان أضراس العقل
إقرأ أيضاً:
تقرير: طائرة “مانشستر سيتي” تكشف أدوارًا خفية للإمارات في نزاعات السودان وليبيا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع نُشر يوم السبت عن أدوار سرية تلعبها دولة الإمارات في النزاعات الإقليمية في كل من السودان وليبيا.
وسلط التقرير الضوء على استخدام أدوات ناعمة مثل الرياضة وشركات مدنية كغطاء لعمليات عسكرية ولوجستية حساسة، كان أبرزها رحلة طائرة إماراتية تحمل شعار نادي مانشستر سيتي إلى مطار الخرطوم.
“مانشستر سيتي” في الخرطوم: غطاء لعملية تجنيد مرتزقة
وبحسب التقرير، توقفت طائرة إماراتية خاصة تحمل هوية “A6-BND” وشعار نادي مانشستر سيتي – المملوك لمجموعة أبوظبي – في القطاع العسكري من مطار الخرطوم، وعلى متنها وفد رسمي بقيادة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد.
ووفقًا لمصادر مطلعة، جاءت الرحلة في إطار تنسيق مباشر مع قادة قوات الدعم السريع السودانية (RSF) لاستقطاب مقاتلين مرتزقة بهدف إرسالهم للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر في ليبيا.
دعم عسكري إماراتي لحفتر: طائرات وصواريخ ومرتزقة
وسلّط التقرير الضوء على سلسلة من العمليات التي تشير إلى دعم إماراتي واسع لحفتر، خاصة بين عامي 2019 و2020، شملت أكثر من 850 غارة بطائرات مسيّرة و170 غارة جوية نفذتها الإمارات لدعم قوات حفتر.
كما احتوى دعم الإمارات لحفتر، نقل أسلحة ومقاتلين عبر شركات إماراتية منها “Lancaster 6 DMCC” و”Opus Capital”، إضافة إلى تزويد حفتر بطائرات مسيّرة صينية من طراز Wing Loong، استُخدمت لضرب أهداف مدنية من بينها مدارس ومستشفيات.
كما جرى تسهيل نقل مرتزقة سودانيين عبر الدعم المالي واللوجستي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بتنسيق إماراتي مباشر.
وأكّدت الصحيفة أن بعض نتائج هذا الدعم ظهرت لاحقًا على الأرض، مع العثور على مقابر جماعية في مناطق مثل ترهونة، تعود لضحايا عمليات نفّذتها قوات حفتر بدعم إماراتي.
الرياضة والسياسة.. مانشستر سيتي واجهة تلميع
وأشار التقرير إلى ما وصفه بـ”الاندماج بين الرياضة والسياسة”، معتبرًا أن استخدام شعار نادي مانشستر سيتي على الطائرة المخصصة لمهام عسكرية يُعد جزءًا من إستراتيجية أوسع لـ”غسل الصورة” الإماراتية دوليًا، عبر استثمار واجهات مدنية ورياضية لتغطية أنشطة أمنية وسياسية حساسة.
واختتم التقرير بأن الإمارات اعتمدت على مزيج من التدخل العسكري، والنفوذ السياسي، واستخدام المؤسسات المدنية والرياضية كأدوات ضمن إستراتيجية أوسع لتعزيز نفوذها الإقليمي، خصوصًا في مناطق النزاع مثل ليبيا والسودان، ما يثير تساؤلات دولية متجددة حول دور أبوظبي في زعزعة الاستقرار الإقليمي، رغم واجهتها المدنية اللامعة، وفق التقرير
المصدر: نيويورك تايمز
الإماراتالسودانرئيسيمانشستر سيتي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0