الفاتيكان يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
كشف الفاتيكان رسميًا تفاصيل سبب وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية صباح الاثنين الموافق 21 أبريل 2025، مؤكدًا أن الوفاة كانت نتيجة سكتة دماغية مفاجئة أدت إلى غيبوبة وفشل في الدورة الدموية القلبية، تبعه توقف كامل للقلب.
شهادة الوفاة: مضاعفات صحية مزمنة أدت إلى الوفاةأوضح البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير مديرية الصحة في دولة الفاتيكان، أن شهادة الوفاة الرسمية تشير إلى أن البابا عانى من سكتة دماغية أدت إلى غيبوبة مفاجئة تسببت في توقف القلب.
وأشار إلى وجود تاريخ طبي معقد للبابا، شمل:
فشل تنفسي حادالتهاب رئوي متعدد الميكروبات في الرئتينتوسع القصبات الهوائية المزمنارتفاع ضغط الدمالإصابة بمرض السكري من النوع الثانياللحظات الأخيرة للبابا.. استيقظ بخير ثم فقد وعيه فجأةحسب صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، فقد استيقظ البابا فرنسيس في الساعة السادسة صباحًا وكان يشعر أنه بحالة جيدة، إلا أنه بدأ بعد ساعة فقط في الشعور بالمرض، وتدهورت حالته بسرعة.
وفي تمام الساعة 7:30 صباحًا، حدثت النتيجة المميتة، إذ دخل في غيبوبة تامة ثم توقف قلبه عن العمل.
البابا خاطب العالم في عيد الفصح قبل يوم من وفاتهتأتي الوفاة بعد 24 ساعة فقط من ظهوره العلني الأخير من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان بمناسبة عيد الفصح، حيث ألقى تحية مقتضبة قال فيها:
"أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، عيد فصح سعيد".
لكنه لم يتمكن من إلقاء رسالة العيد كاملة، حيث أسند مهمة القراءة إلى عريف الحفل، دييجو رافيلي، وذلك بسبب ضعف حالته الصحية في ذلك اليوم.
البابا خرج من المستشفى قبل أسابيع قليلة.. وواصل عمله رغم المرضتدهورت صحة البابا فرنسيس بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، ففي 23 مارس الماضي، خرج من المستشفى بعد أن قضى 37 يومًا داخله للعلاج.
وعلى الرغم من معاناته، تمكن من الاستمرار في أداء مهامه البابوية، واستمر في ممارسة جدول أعماله الرسمي توازيًا مع فترة النقاهة.
وصية البابا فرنسيس: أوصي بدفني في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرىبعد وفاته، نشر الفاتيكان وصية البابا فرنسيس الأخيرة، التي دوّنها بخط يده، متعلقة بمكان وطريقة دفنه.
وجاء في الوصية:
"إذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني."
وأضاف البابا:
"لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة. ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى."
وختم وصيته بالقول:
"أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة."
العالم يودع بابا الإنسانيةشكلت وفاة البابا فرنسيس خسارة كبيرة للعالم، إذ يُعد أحد أبرز رموز التسامح والدعوة إلى الحوار بين الأديان والثقافات، وقد ترك إرثًا إنسانيًّا وروحيًّا حافلًا، من أبرز ملامحه توقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية مع الأزهر الشريف، ومواقفه الداعمة للفقراء والمهمشين، وأخيرًا، دفاعه العلني عن أهل غزة وفلسطين في أيامه الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس سبب وفاة البابا سكتة دماغية مرض البابا فرنسيس وصية البابا فرنسيس دفن البابا الفاتيكان مرض السكرى التهاب رئوي عيد الفصح جنازة البابا فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات.
وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.
يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لهاوأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها.
وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج.
وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.
يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر
وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر.
ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.
يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة
يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي.
ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة.
ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.
يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي
يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.