استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف وحشي منذ الفجر.. وغزة بلا دواء
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استشهد 22 فلسطينيا ، وأصيب عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي استهدف منازل وخيام نازحين بمناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر الثلاثاء وفق ما ذكرت مصادر طبية وشهود عيان.
لايزال جيش الاحتلال قابعًا في غزة مدعيًا سيطرته على 40 % من القطاع مواصلًا عمليات إبادته التي تزيد الآن عن 51 ألف شهيد.
منع ادخال التطعيمات وشلل الأطفالفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة بأنه لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمنع ادخال تطعيمات شلل الأطفال لليوم الأربعين على التوالي معيقًا جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ذكرت الوزارة إن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة مالم يتم إدخال التطعيمات علاوة على إنه يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وفي إطار الإبادة والحصار، يتواصل خلو غزة تقريبًا من الدواء الغير موجودة في المخازن ما ينذر بموت آلاف المرضى.
وقال الطبيب علاء حلس أن 37 % من الأدوية الأساسية غير متوفرة ونقص المستهلكات الطبية يتجاوز 59 %.
أردف بأنهم يحاولون استخدام بدائل لكن ذلك لا يسير مع كل الحالات وقد يتسبب بوفاة بعض المرضى.
وفي ذلك، أكدت وزارة الصحة بغزة مناشدتها المؤسسات المعنية مرارا لتوفير الأصناف الدوائية أو تقليص الفجوة.
من ناحيته، ذكر المفوض العام للأونروا بأن مليونا شخص معظمهم نساء وأطفال يتعرضون للعقاب الجماعي في غزة وأن المساعدات الإنسانية تستخدم كأداة للمساومة وسلاح حرب في غزة، ولهذا يجب رفع الحصار وإيصال الإمدادات وإطلاق سراح الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار بغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد فلسطيني ا قصف وحشي الفجر منذ الفجر غزة المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
نشطاء أجانب يتعرضون للاعتداء والتحرش من الأمن المصري في الإسماعيلية (شاهد)
شهدت محافظة الإسماعيلية شرق دلتا النيل، توترا وتصعيدا أمنيا إثر قيام قوات الأمن المصرية بإيقاف مجموعة من النشطاء الدوليين أثناء محاولتهم الوصول إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وكشفت مصادر حقوقية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشرطة المصرية اعتدت على عدد من النشطاء بالضرب وسحبت جوازات سفرهم، مما أثار موجة استنكار واسعة من منظمات حقوق الإنسان والنشطاء العالميين.
وبدأت الحادثة حين حاولت مجموعة من النشطاء، بينهم أجانب من دول متعددة، الدخول إلى محافظة الإسماعيلية قادمين من القاهرة، تمهيداً للوصول إلى معبر رفح، حيث يعد معبر رفح المنفذ الوحيد غير الإسرائيلي لقطاع غزة، وهو موقع حساس يترقب العالم تحركاته خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية والسياسية هناك.
قوات الأمن تعتقل عددًا من نشطاء “قافلة الصمود” في الإسماعيلية وتعتدي عليهم بالضرب
أقدمت قوات الأمن المصرية، اليوم الجمعة، على اعتقال عدد كبير من النشطاء المشاركين في “قافلة الصمود” التي كانت في طريقها للخروج من محافظة الإسماعيلية، ضمن تحرك شعبي سلمي للتعبير عن التضامن مع أهالي… pic.twitter.com/sxdZe80a24 — Radio Horytna (راديو حريتنا) (@Horytna) June 13, 2025
وأكدت ناشطة الكورية من المشاركات في قافلة الصمود التضامنية مع غزة، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أن أفراد الأمن المصري هاجموا المجموعة بطريقة عنيفة، حيث تعرض بعض النشطاء للتحرش وسحب جوازات سفرهم دون توضيح الأسباب أو تقديم أي إشعارات رسمية.
وأوضحت أن الإجراءات الأمنية تضمنت إقامة حواجز متتالية على الطريق المؤدي إلى الإسماعيلية، مما زاد من صعوبة وصول النشطاء.
وحسب ما نقلته وكالة رويترز عن منظمين للقافلة، فقد تم توقيف حوالي 88 ناشطًا وتوقيفهم أو ترحيلهم من مناطق متفرقة، أبرزها حواجز تقع على بُعد حوالي 30 كيلومترًا شمال الإسماعيلية.
ونُقل عن أحد ناشطي القافلة – التي تضم مشاركين من أكثر من 80 دولة – أن الضباط المصريين "هجموا علينا بالعصي والضرب"، بل وتم التحرش الجنسي بعد اعتداءات جسدية، وفق رواية ناشطة كورية كانت من بين المعتقلين.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
كيف وصل النشطاء إلى الإسماعيلية رغم التضييقات؟
وفقاً لمصادر محلية، تمكن النشطاء من الوصول إلى الإسماعيلية بعد وصولهم للقاهرة بتأشيرة سياحية، وتمكنوا من الإفلات من قوات الأمن بالمطار دون إظهار هويتهم وبعد رحلة شاقة من العاصمة القاهرة، مروا خلالها بعدة نقاط تفتيش أمنية، حيث واجهوا استجوابات مكثفة واحتجازات مؤقتة.
رغم هذه التحديات، اعتمد النشطاء على التنسيق مع منظمات حقوقية محلية ودولية، بالإضافة إلى التواصل مع وسائل الإعلام التي رافقت القافلة، لتسجيل أي تجاوزات أمنية تحدث في الطريق.
وقد أظهرت مقاطع فيديو وصور نُشرت عبر حسابات نشطاء وحقوقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد للاحتجازات والاعتداءات التي تعرض لها النشطاء، ما دفع إلى توثيق الحادثة ونشرها بشكل واسع.
وأثارت هذه الحادثة غضب منظمات حقوق الإنسان، حيث دانت منظمة العفو الدولية هذا التصرف، مؤكدة في بيان لها أن مثل هذه الإجراءات تعرقل عمل النشطاء وتعد انتهاكاً لحقوقهم في حرية الحركة والتعبير.
كما طالبت المنظمة السلطات المصرية بإطلاق سراح النشطاء ورفع الحواجز الأمنية غير المبررة التي تعرقل وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
ناشطة كورية تابعة لقافلة الصمود تقول إنه عند محاولة مجموعة من النشطاء الأجانب دخول محافظة الإسماعيلية، هاجمتهم الشرطة المصرية بعنف وتحرشت بهم#غزة pic.twitter.com/zmNtlDPSwI — فـــهــ ـد (@fahadq801) June 13, 2025
من جانب آخر، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وزارة الداخلية المصرية حول هذه الواقعة، وهو ما زاد من حالة الغموض والتوتر في المنطقة.
ويشار إلى أن القافلة التي انطلقت فجر الاثنين، من العاصمة تونس، مرورا بليبيا يشارك بها أكثر من ألف ناشط من مختلف الانتماءات بينهم أطباء ومحامون ونشطاء من دول تونس، ليبيا والجزائر، وينتظر أن يلتحق بها نشطاء من دول أوروبية جوا.
وكانت السلطات المصرية قد أوقفت أكثر من 200 ناشط أجنبي من جنسيات مختلفة لدى وصولهم إلى مطار القاهرة أو في فنادقهم، على خلفية مشاركتهم في "المسيرة العالمية إلى غزة" على ما أفاد المتحدث باسم المسيرة سيف أبو كشك.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)