تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رغم التحذيرات المتكررة، لا يزال التدخين من أكبر أسباب الوفاة عالميًا. الجديد بقى إن الخطر مش بس في السجائر التقليدية، لكن كمان في الأنواع الحديثة زي السجائر الإلكترونية، الليكويد، وأنظمة البود، واللي بقت منتشرة بين الشباب وحتى الأطفال في سن مبكر.

التدخين ما بقاش موضة

 

بحسب منظمة الصحة العالمية، التدخين مسؤول عن وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم حوالي 1.

3 مليون حالة بسبب التدخين السلبي. الكارثة إن الأطفال كمان مش في أمان. مجرد وجودهم في بيئة فيها مدخنين ممكن يعرّضهم لأمراض خطيرة زي الربو، التهابات الرئة، وأحيانًا مشاكل في النمو العقلي والجسدي.

التدخين السلبي.. الأطفال بيدفعوا التمن

التدخين السلبي بقى أزمة صحية حقيقية، خصوصًا في البيوت والأماكن المغلقة. الطفل اللي بيتعرض لدخان السجائر أو البود أو الليكويد، حتى لو مش بيدخن بنفسه، ممكن يصاب بأزمات صدرية مزمنة، وضعف في المناعة، وصعوبة في التنفس. وده بيأثر على تركيزه في الدراسة، ونموه الجسدي والنفسي على المدى الطويل.

التدخين الإلكتروني مش آمن.. ده بوابة خطر جديدة

رغم أن بعض الحملات التسويقية بتحاول تروّج للسجائر الإلكترونية والفيب كبدائل "أكثر أمانًا"، لكن العلم بيقول غير كده. استنشاق بخار الليكويد بيعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة زي الفورمالدهيد والنيكوتين، واللي ليهم تأثير مباشر على الرئتين والقلب. ده غير إن أنظمة "البود" بتخلي استهلاك النيكوتين أسهل وأكتر، وده بيزود خطر الإدمان خصوصًا وسط الشباب.

دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) سنة 2023، أكدت إن نسبة كبيرة من المدخنين الجدد في سن المراهقة بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية قبل اللجوء للتدخين التقليدي. والأسوأ إن كتير من الليكويد المتداول في السوق غير مرخّص، وبيحتوي على مكونات مجهولة بتسبب اختناق أو تلف في الرئة.

في مصر، حذّرت وزارة الصحة من انتشار منتجات التدخين الإلكتروني بين طلاب المدارس، بعد رصد حالات مشاكل تنفسية واختناقات، ودعت لفرض رقابة أشد على منافذ البيع ومنع الترويج لها في المدارس ومحيطها.

في النهاية، سواء كانت سيجارة عادية أو بود إلكتروني، الخطر واحد. وكل ما كان التدخين أقرب للأطفال أو المراهقين، كل ما كانت آثاره أعمق وأخطر. الحملات التوعوية ما بقيتش كفاية، ولازم يكون في رقابة وتشريعات أقوى لحماية الجيل الجاي من دخان بيخنق المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التدخين موضة السجائر خطر أسباب الوفاة

إقرأ أيضاً:

خطوة نحو بيئة أكثر توازنا.. تحديث غرف التدخين بـ مطار القاهرة الدولي

قررت شركة مطار القاهرة الدولي تطوير الغرف الخاصة بالمدخنين داخل صالات مطار القاهرة الدولي طبقا لأحدث المعايير الخاصة بالحفاظ علي البيئة وبما يلبي احتياجات المسافرين.

يأتي ذلك ضمن خطة شاملة لدعم الاستدامة والالتزام بالمعايير البيئية والصحية العالمية، ووفق استراتيجية شركة ميناء القاهرة الجوي للحفاظ على جودة الهواء في الصالات والمناطق العامة، ويخصص مطار القاهرة الدولي أماكن مغلقة ومجهزة للمدخنين في مواقع مختلفة داخل المطار.

الغرف الخاصة بالمدخنين

وفي هذا الإطار، قامت الشركة بتحديث غرف التدخين داخل مبنى الركاب رقم «3» وتزويدها بأنظمة متطورة لرفع مستوى جودة الهواء، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو بيئة خالية من التلوث داخل المطارات.

ويعد هذا التحديث جزءًا من خطة الشركة لتحسين تجربة السفر ورفع الكفاءة التشغيلية للمطار، وذلك من خلال تحديث المرافق العامة والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتابع الإجراءات التنفيذية لمشروع «مبنى 4» بـ مطار القاهرة الدولي

خطة تطوير شاملة.. «مجلس الوزراء» يستعرض جهود تطوير مطار القاهرة (فيديو)

بالورد والاحتفالات.. مطار القاهرة الدولي يستقبل أولى رحلات طيران Air China

مقالات مشابهة

  • هل التدخين ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • اختتام أسبوع الموضة في كوبنهاغن: عروض تحافظ على الاستدامة وإطلالات محتشمة من موضة الشارع
  • هل يجوز للزوجة منع زوجها من الفراش بسبب التدخين؟.. انتبه لآداب المعاشرة
  • واحد فقط سيعيش.. نقص المعدات بغزة يدفع الأطباء لـالمفاضلة بين الأطفال
  • خطوة نحو بيئة أكثر توازنا.. تحديث غرف التدخين بـ مطار القاهرة الدولي
  • أكثر من 3 ملايين وفاة غرقًا خلال عقد واحد
  • جذب الأطفال من 4 إلى 12 عامًا.. «المخيم الصيفي» التعليم والترفيه تحت سقف واحد
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يعرف أن حماس لن تستسلم لكنه يحاول تأجيل الانتخابات
  • نتائج التوجيهي تثير قلق الخبراء: 77 ألف طالب خارج المسار الأكاديمي.. ومصير مجهول يلوح في الأفق
  • بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين