التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم التحذيرات المتكررة، لا يزال التدخين من أكبر أسباب الوفاة عالميًا. الجديد بقى إن الخطر مش بس في السجائر التقليدية، لكن كمان في الأنواع الحديثة زي السجائر الإلكترونية، الليكويد، وأنظمة البود، واللي بقت منتشرة بين الشباب وحتى الأطفال في سن مبكر.
التدخين ما بقاش موضة
بحسب منظمة الصحة العالمية، التدخين مسؤول عن وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم حوالي 1.
التدخين السلبي.. الأطفال بيدفعوا التمن
التدخين السلبي بقى أزمة صحية حقيقية، خصوصًا في البيوت والأماكن المغلقة. الطفل اللي بيتعرض لدخان السجائر أو البود أو الليكويد، حتى لو مش بيدخن بنفسه، ممكن يصاب بأزمات صدرية مزمنة، وضعف في المناعة، وصعوبة في التنفس. وده بيأثر على تركيزه في الدراسة، ونموه الجسدي والنفسي على المدى الطويل.
التدخين الإلكتروني مش آمن.. ده بوابة خطر جديدة
رغم أن بعض الحملات التسويقية بتحاول تروّج للسجائر الإلكترونية والفيب كبدائل "أكثر أمانًا"، لكن العلم بيقول غير كده. استنشاق بخار الليكويد بيعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة زي الفورمالدهيد والنيكوتين، واللي ليهم تأثير مباشر على الرئتين والقلب. ده غير إن أنظمة "البود" بتخلي استهلاك النيكوتين أسهل وأكتر، وده بيزود خطر الإدمان خصوصًا وسط الشباب.
دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) سنة 2023، أكدت إن نسبة كبيرة من المدخنين الجدد في سن المراهقة بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية قبل اللجوء للتدخين التقليدي. والأسوأ إن كتير من الليكويد المتداول في السوق غير مرخّص، وبيحتوي على مكونات مجهولة بتسبب اختناق أو تلف في الرئة.
في مصر، حذّرت وزارة الصحة من انتشار منتجات التدخين الإلكتروني بين طلاب المدارس، بعد رصد حالات مشاكل تنفسية واختناقات، ودعت لفرض رقابة أشد على منافذ البيع ومنع الترويج لها في المدارس ومحيطها.
في النهاية، سواء كانت سيجارة عادية أو بود إلكتروني، الخطر واحد. وكل ما كان التدخين أقرب للأطفال أو المراهقين، كل ما كانت آثاره أعمق وأخطر. الحملات التوعوية ما بقيتش كفاية، ولازم يكون في رقابة وتشريعات أقوى لحماية الجيل الجاي من دخان بيخنق المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدخين موضة السجائر خطر أسباب الوفاة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني تضرر لكنه لم يدمر
قال مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة NBC الأميركية، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة ألحقت "أضرارًا ملموسة" بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن منشأتي نطنز وأصفهان تعرضتا لأضرار جسيمة ستستغرق أسابيع لإصلاحها، لكنه أقر بأن البرنامج النووي لم يُدمّر بشكل كامل.
وفي السياق نفسه، نقلت شبكة فوكس نيوز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب استهدفت نحو 40 % من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، في إطار عملية عسكرية واسعة لا تزال مستمرة، مُحذرًا من "مزيد من الضربات خلال الساعات والأيام المقبلة".
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربة الافتتاحية أدت إلى مقتل أكثر من 20 قائدًا عسكريًا في النظام الإيراني، بينهم رئيس استخبارات القوات المسلحة وقائد صواريخ أرض - أرض في الحرس الثوري.
وتأتي هذه التصعيدات في ظل توتر إقليمي متصاعد، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة في المنطقة.
وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم السبت، أن عمليته العسكرية ضد إيران "تتقدم وفق الخطة الموضوعة"، مشيرًا إلى أن النتائج حتى الآن "مرضية وتحقق أهدافها المرحلية".
وفي بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أكد أن سلاح الجو "مستعد لاحتمال تصعيد مفاجئ في المواجهة مع إيران"، مشيرًا إلى رفع مستوى الجاهزية في مختلف القواعد الجوية.
وكشف البيان أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية باتت قادرة على التحليق فوق العاصمة الإيرانية طهران، واصفًا ذلك بـ"التطور المهم" من الناحية العملياتية والاستراتيجية.
وأشار جيش الاحتلال، بحسب تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى أنه يعمل على إحباط محاولات إيرانية لإطلاق وابل من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، من خلال طلعات جوية فوق مواقع الإطلاق المحتملة داخل إيران.
كما نشرت القوات المسلحة الإسرائيلية مقاطع مصورة توثق رصد منصات إطلاق صواريخ إيرانية في طهران، قبل لحظات من استهدافها بشكل مباشر.